التعريف بتلميذ شيخ الإسلام الصوفي ابن القيم الجوزية
ابن قيم الجوزية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى: تصفح, ابحث عالم شامي الاسم: ابن القيم تاريخ الميلاد: 691هـ تاريخ الوفاة: 751هـ مدرسة الفقه (المذهب): الحنبلي العقيدة: أهل السنة تأثر ب : ابن تيمية أثر ب : ابن رجب] ابن القيم الجوزية (1292-1350 م) من أعلام الإصلاح الديني الإسلامي في القرن الثامن الهجري. ولد في دمشق ودرس على ابن تيمية وتأثر به. سجن عدة مرات وتعرض للتعذيب. أطلق من سجنه بقلعة دمشق بعد وفاة ابن تيمية. فهرس [إخفاء]
[تحرير] اسمه ونسبه أبو عبدالله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزُّرعي ثم الدمشقي الحنبلي الشهير بابن قيم الجوزية . واشتهر ـ رحمه الله ـ بإبن قيم الجوزية. وقيم الجوزية هو والده ـ رحمه الله ـ فقد كان قيما على المدرسة الجوزية بدمشق مدة من الزمن ، واشتهر به ذريته وحفدتهم من بعد ذلك ، وقد شاركه بعض أهل العلم بهذه التسمية. وتقع هذه المدرسة بالبزورية المسمى قديما سوق القمح ، وقد اختلس جيرانها معظمها وبقي منها الآن بقية ثم صارت محكمة إلى سنة 1372هـ. [تحرير] مولده ونشأته ولد في اليوم السابع من شهر صفر لعام 691هـ . قيل أنه ولد في زرع وقيل في دمشق . [تحرير] عبادته وزهده قال ابن رجب] ـ رحمه الله ـ : وكان ـ رحمه الله تعالى ـ ذا عبادة وتهجد وطول صلاة إلى الغاية القصوى ، وتأله ولهج بالذكر وشغف بالمحبة ، والإنابة والاستغفار والافتقار إلى الله والانكسار له ، والإطراح بين يديه وعلى عتبة عبوديته ، لم أشاهد مثله في ذلك ولا رأيت أوسع منه علماً ، ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه ، وليس بمعصوم ، ولكن لم أر في معناه مثله . وقد امتحن وأوذي مرات ، وحبس مع الشيخ تقي الدين في المرة الأخيرة بالقلعة منفردا عنه ولم يخرج إلا بعد موت الشيخ . وكان في مدة حبسه منشغلا بتلاوة القرآن بالتدبر والتفكر ففتح عليه من ذلك خير كثير وحصل له جانب عظيم من الأذواق والمواجيد الصحيحة ، وتسلط بسبب ذلك على الكلام في علوم أهل المعارف والدخول في غوامضهم وتصانيفه ممتلئة بذلك . ) [5] وقال ابن كثير ـ رحمه الله ـ : ( لا أعرف في هذا العالم في زماننا أكثر عبادة منه ، وكانت له طريقة في الصلاة يطيلها جدا ، ويمد ركوعها وسجودها ، ويلومه كثير من أصحابه في بعض الأحيان فلا يرجع ولا ينزع عن ذلك ـ رحمه الله تعالى ـ ) [6] [تحرير] مهنته
[تحرير] اتصاله بشيخ الإسلام ابن تيمية اتفقت كلمة المؤرخين على أن تاريخ اللقاء كان منذ سنة 712هـ وهي السنة التي عاد فيها شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ من مصر إلى دمشق واستقر فيها إلى أن مات ـ رحمه الله ـ سنة 728هـ . وقد تاب ـ رحمه الله ـ على يد شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ قال : يا قوم والله العظيم نصيحة *** من مشفق وأخ لكم معوان جربت هذا كله ووقعت في *** تلك الشباك وكنت ذا طيران حتى أتاح لى الإله بفضله *** من ليس تجزيه يدى ولساني بفتى أتى من أرض حران فيا *** أهلا بمن قد جاء من حران فالله يجزيه الذي هو أهله *** من جنة المأوى مع الرضوان أخذت يداه يدي وسار فلم يرم *** حتى أراني مطلع الإيمان ورأيت أعلام المدينة حولها *** نزل الهدى وعساكر القرآن ورأيت آثارا عظيما شأنها *** محجوبة عن زمرة العميان [تحرير] مشايخه له عدد كبير من المشايخ جمعهم معالي الشيخ بكر أبو زيد ـ وفقه الله لكل خير وبر ـ وذكر منهم خمسة وعشرين ونذكر بعضهم :
وتلاميذه كثر ذكر منهم الشيخ بكر احدى عشر ونذكر بعضهم :
بلغ بها الشيخ بكر أبو زيد 98 مؤلفا ومنها :
[تحرير] وفاته توفي ـ رحمه الله ـ في ليلة الخميس 13/7/751هـ وقت أذان العشاء وبه كمل من العمر ستون سنة . وصلي عليه في الجامع الأموي ثم بجامع جراح وقد ازدحم الناس للصلاة عليه . |
رد: التعريف بتلميذ شيخ الإسلام الصوفي ابن القيم الجوزية
والله ما أظنك أصبت حين نسبت ابن القيم السلفي إلى التصوف...
راجع ما كتبت ... |
رد: التعريف بتلميذ شيخ الإسلام الصوفي ابن القيم الجوزية
هو قال أنه صوفي في كتابه مدارج السالكين ولكن معناه غير معنى التصوف الآن أي البدعي والشركي
|
الساعة الآن 08:44 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى