![]() |
وما المثناة ... يا رسول الله ؟
السلام عليكم مِنْ إقْتِراب الساعة أن تُرْفَعَ الأَشْرار ويوضَعَ الأَخْيار ويُقَبَّحَ القَوْل ويُحْبَسَنَّ العَمَل ويُقْرَأَ في القوم المثناة قلت وما المثناة قال ما كُتِبَ سوى كتاب الله الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/329 خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح أعظم ما قرأت في التقليد و مشكلة المقلدين.. فالأئمة رضوان الله تعالى عليهم كانوا أشد الناس حرصا على التمسك بالكتاب والسنّة ودعوة الناس لذلك. { وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)} الأعراف وقد روي عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى أنه كان يقول: " لا تقلدني ولا تقلد مالكاً ولا الثوري ولا الأوزاعي ، وخذ من حيث أخذوا ، وقال : من قلة فقه الرجل أن يقلد دينة الرجال ". وروي عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى أنه كان يقول: " مثل الذي يطلب العلم بلا حجة كمثل حاطب ليل ، يحمل حزمة حطب وفيه أفعى تلدغه وهو لا يدري" وروي عن الإمام إبن حزم رحمه الله تعالى أنه كان يقول: "أما من اعتقد قولاً بغير اجتهاد أصلاً ، لكن اتباعاً لمن نشأ بينهم ، فهو مقلد مذموم ، بيقين أصاب أم اخطأ ، وهو آثم على كلّ حال ، عاص لله تعالى بذلك ، لأنه لم يقصده من حيث أمره من اتباع النصوص " وقال أبو يوسف رحمه الله تعالى: "لا يحل لأحد أن يقول مقالتنا حتّى يعلم من أين قلناه " وقال السيوطي رحمه الله تعالى: "مازال السلف والخلف يأمرون بالاجتهاد ويحضون عليه ، وينهون عن التقليد ويذمونه ويكرهونه ، وقد صنف جماعة في ذم التقليد كالمزني ، وابن حزم ، وابن عبد البر ، وأبي شامة ، وابن القيم الجوزية ، وصاحب القاموس المحيط" وقال القرافي " مذهب مالك وجمهور العلماء وجوب الاجتهاد وإبطال التقليد" { أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22)} الملك |
| الساعة الآن 12:37 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى