السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاته

يقول النبي صلى الله عليه و سلم : (( وَأَحْسَنُهَا الفَأل ))



--------------------------------------------------------------------------------


.•:*¨`*:•. سداجة غزال و خطأ شاوشي و المتضرر سعدان .•:*¨`*:•.

سداجة غزال و هفوة شاوشي تسببت في إنتقاد 40 مليون جزائري للمدير الفني للفريق الوطيني رابح سعدان و تحميله المسؤولية الكبرى و الوحيدة للهزيمة ، بعد أن وصفوه بالدكتور و الجنرال و الشيخ و الداهية

كل من تابع المباراة يرى أن الخضر لعبوا بخطة تكتيكية محكمة و متقنة ،، فأدى اللاعبون ماعليهم على أكمل وجه مع عقم الهجوم بقيادة جبور الذي كان مرهقا و صعوبة المهمة خاصة بعد تبادل في المراكز بين الظهيرين للمنتخب السلوفيني فلم يكن لسعدان أي خيار سوى تدعيم الهجوم بإقحام غزال مكان جبور (تبديل صائب و في محله) لكن غزال دخل بحماس زائد و تلهفه للتسجيل مما أدى إلى ارتكابه خطأ سادج تسبب في طرده ليقلب الطاولة و يخلط أوراق سعدان خصوصا أننا أصبحنا نلعب بـ 10 لاعبين و نحتاج للفوز



--------------------------------------------------------------------------------


.•:*¨`*:•. انقلب السحر على الساحر .•:*¨`*:•.

خسرنا المباراة و انقلب السحر على الساحر و أضحى سعدان الرجل الأكثر إنتقادا في الجزائر منذ الإستقلال إلى يومنا هذا !! فظهر البعض من الوجوه المألوفة في كرة القدم الجزائرية أمثال ماجر و مرزقان و قندوز و مهداوي .... و استغلوا الفرصة للإطاحة بسعدان و قدراته الفنية العالية و انتقدوا نهجه التكتيكي و يوجهون أصابع الإتهام له ، و تكلموا عنه أكثر مما تكلموا عن سداجة غزال و خطأ شاوشي ، و اتخدوها طريقة لكسب ود و تعاطف الجمهور الجزائري معهم و تبيان أنهم أهل المعرفة في كرة القدم فيقولون كان من المفروض أن ... و كان الأجدر إقحام ... و انتهاج خطة .... ، أين كنتم و الجزائر غائبة عن الساحتين الأفريقية و الدولية و بقيتم تتابعون فقط و اكتفيتم بالقول : ( قد كنا بالأمس عمالقة )) .لكن الشيخ سعدان تحمل المسؤولية على عاتقه و قاد الجزائر إلى المونديال و أرجع لها هيبتها الكروية و أدخل الفرحة في قلوب الملايين من الجزائريين و حتى العرب وأضاف إلى قولكم بقوله ( و إنّا اليوم عمالقة ))

خسارة لم يهضمها الجميع مع أن الكرة ليست علوما دقيقة أو فيزياء نووية ، خسارة أنجبت 40 مليون مدرب جزائري و ملايين مثلها من المدربين العرب و نحن لا نعلم !!



--------------------------------------------------------------------------------


.•:*¨`*:•. القادم أصعب و ليس مستحيلا و نحن لها .•:*¨`*:•.

دائما ما تفعلها الجزائر عندما يتحتم الأمر و يشتد الخناق عليها ، فقد عرفناها امام القوي أقوى بقلب و عزيمة و إرادة و شجاعة لا يملكها إلى أبناء شعبها ، كما فعلناها أمام المكنة الألمانية في 82 و أمام الكامرون في 2004 و أمام مصر في 2009 و أمام الكوت ديفوار في 2010

فنحن لها يا كابيلو و يا انجلترا ، و نحن وراءك يا سعدان و نثق بك و بقدراتك العالية فلا تخيب آمالنا و النصر من عند الله

و أراهن الجميع أننا سنتأهل إلى الدور الثاني و نشرف الكرة الجزائرية و العربية أحسن تشريفـ



--------------------------------------------------------------------------------


و السلامـ ختامـ