من المؤكد ان الكل لاحظ او سمع عن زيادات في الاسعار هذه الايام

ومن المصرح به ان نسبة الزيادات تصل او تفوق 15 % مع بداية هذه السنة الجديدة

و من المعروف ان الشعب الجزائر شعب استهلاكي من الدرجة الاولى ..

****

فيما مضى حينما كان الشعب يعرف"" صوالحوا"" انتفض حتى الموت ضد الزيادات في الاسعار .. حتى وان كان يعيش في فترة الاسعار الجد مدعمة


لكن اليوم الدولة احتارت من هذا الشعب ..

اذا زادت في اسعار السكر ... ازداد استهلاك الشعب له ولم يقلقه اي شئ

اذا زادت في اسعار القمح ازداد استهلاك الشعب له ... ولم يتزعزع

وكذلك الزيت ولا نذكر الخضر و اللحوم ..

****
الا ان هذا الشعب الغني نسي بان هناك شعب فقير .... لا شهرية ولا دوار .

ولا حظ له من هذه الدولة الا ورقة الانتخاب ... يحس في ايامها انه مواطن

****
المؤلم في الامر ....

ان الدولة تزعم انها في طريق الاقتصاد الحر و الزيت والسكر تحت سيطرة رجل واحد يدعم 35 مليون جزائري ...

وان القمح تحت سيطرة رجل واحد .

من حق ربراب ان يرفع معدل الاسعار كيفما يشاء لانه اللاعب الوحيد ..

ومن حقه ان ينقصها او يبقيها على حالها لانه المسيطر الوحيد .. لانه في ما يسمى بالاقتصاد الحر ..

كذلك اصحابه ....

لم نرى لا منظمات ولا جمعيات ولا حتى لجان حرة تنتفض ضد سياسة السوق المنتهجة من طرف الدولة ضد الشعب ...

نحن لا نرى الا قوانين يسيرها اصحاب التجارة الكبار على هواهم ويفرضونها على الشعب ..
.
.
ان المسؤولين يقولون فيما بينهم الشعب ""عندوو الدراهم "" قاعد وعندو الدراهم ""

لا تنسوا ما سبق الاعلان عنه منذ ايام خلت فيما يتعلق بالاشعار الأوروبي الذي وجه للجزائر للزيادة في اسعار بعض الواردات
على اهل علم الاقتصاد التدخل لشرح المشكل و حلوله