![]() |
السعودية تصدر التشيع الى الجزائر
حتى يكون كلامي مفهوما ودقيقا لا اطيل عليكم ايها الاخوة الاعزاء.
كثر الحديث في المدة الاخيرة في مواقع الحركة الوهابية السعودية عن ضاهرة التشيع وبالتحديد وجود شيعة في الجزائر وبطبيعة الحال الوهابية لها الكثير من الاتباع في وطننا. -الوهابيون بنشر هذا الخبر الخطير يريدون ان يضربوا استقرار الجزائر والنيل منه والتشكيك في عقيدته . - السعودية بتصديرها لهذا العدو الوهمي الى الجزائر تحاول ان تفرض الوصاية علينا عن طرق حماة المذهب الوهابي الذي يعتمد على محاربة الشيعة كهدف لكي يجلب المزيد من الشباب المسلم. - طبعا الشيعة لما تصلهم هاته الاخبار المفرحة عن الجزائر سيضعوننا نصب اعينهم ولما لا تصديق ما يقوله الوهابيون. - السعودية تقول انها تحارب الشيعة وهي التي ساهمت في نحر صدام السني وتنصيب الجعفري والمالكي الفارسيين الشيعيين على بغداد عندما تحالفت مع امريكا عن طرق فتوى تبيح الاستعانة بالكافر للاطاحة بصدام . فهل السعودية تريد ان يكون للشيعة مكانة في الجزائر مثلما لشيعة القطيف مكانة في السعودية وهل سنشهد حزب شيعي في الجزائر مثل احزاب الكويت والبحرين ولبنان ام انها ستعيد حساباتها السياسية وتحترم عقيدة الجزائريين . |
رد: السعودية تصدر التشيع الى الجزائر
كهكهكهكهكهكهكهكهكهكهكهكهكهكهكهكهكهكهكه
كهكهكهكهكهكهكهككههككهكهكهكهكهك كهكهكهكهكهككهكه أدعو آل سعود والسعوديين إلى الضرب بالحديد والنار على رؤوس الروافض في منطقة القطيف المحتلة ... ولا تخافُنَّ في الله لومة لائم كما أدعو الحكومة الجزائرية إلى طرد الدبلوماسيين الإيرانيين من الجزائر كما فعل المغرب ومصر.. |
رد: السعودية تصدر التشيع الى الجزائر
تخاف مما تسميه الوهابية الحمد لله فقد كانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تثني على من تسميهم بالوهابية ان ايران تحاول نشر التشيع في الجزائر وهذا ليس بجديد والله ان الشيعة ما دخلو بلدا الا وبثو فيه الفساد والفرقة واعتبر بما حدث في العراق وفي ايران وفي لبنان وفي اليمن وفي البحرين والكويت والسعودية |
رد: السعودية تصدر التشيع الى الجزائر
|
رد: السعودية تصدر التشيع الى الجزائر
اقتباس:
ولي مع كلامه هذه الوقفة المختصرة : إنّ القاريء لهذا الكلام يلمس وبيسر عمق الأزمة التي يعيشها المسلمون اليوم وحجم التمزّق الذي ينخر جسدهم فقد أضحى الخطاب السائد عند المثقفين لا يكاد يتجاوز تلك الأطر الضيّقة التي تدغدغ العواطف وإن كانت تحمل بين طيّاتها السمّ الزعاف فالكاتب يحاول التأثير على عقل القاريء بإستخدام مصطلح الوطنية ويصنّف نفسه في خانة المتحدّث الرسمي عن الجزائر ليدفع عنها خطر (البعبع) المزعوم تحت مسمّى (الوهابية) مع أنّ الحقيقة أنّ الدافع لا يعدوا أن يكون حكّة طائفية أثّرت في كبد الكاتب فاستفزته للردّ والتعقيب وأنا هنا لا أريد - طبعا - حرمان الكاتب من الكتابة والتعقيب ولكّني أريده أن يكون صادقا يدافع عمّا يظنّه حقّا بقلب سليم لا يحمل حقدا على أحد ومع أنّ هذه الغاية عزيزة وطلبها شاقّ إلاّ أنّي كنت أطمع أن يتحلّى كاتبنا (الجزائري) المدافع عن (أصالتها) بشيء ممّا عرف به أهل هذه البلاد فهو أدعى إلى أن يصدّقه (مواطنوه) خصوصا وهو يريد أن يسحب (الهوية) من قطاع واسع من (مواطنيه) بدعوى (ولائهم) لثقافة يظنّها غريبة عن هذه البلاد التي لم يكلّف نفسه عناء البحث في تاريخها في القديم والحديث وقد لفت نظري لعب الكاتب على وتر الوطنية والإستقرار فتذكّرت ما كتبه المؤرّخون عن دعاة الرفض الأوائل حين عزمهم على الغزو الثقافي لهذه البلاد تمهيدا لقلب أنظمتها والسيطرة عليها وكيف إستطاع الداهية عبد الله الشيعي خديعة مشايخ الكتاميين وكيف إستغلّ قوّتهم في تدمير دولة الأغالبة فقد كان الشعار المرفوع هو المطالبة بالعدالة والمساواة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليصبح بعد ذلك حربا شعواء لم تنقض إلاّ ورايات الروافض مرفوعة وأهل المغرب أسرى بيد الزنادقة من بني عبيد القدّاح .. إنّ اللعب على وتر المذهبية العقدية خطير جدا خصوصا إذا إستعمله من يهدف إلى الإستقطاب العقدي والفكري ويهمل جانب المصلحة العامة ليستفيد من الوضع الجديد الذي يظنّ بأنّ السياق الزمني مناسب لقضائه على مخالفيه وقفزه إلى سلطة التوجيه وبناء عقول الأجيال القادمة من أبناء الجزائر خصوصا وهو يجد التشجيع من بعض الإتجاهات الفكرية والعقدية التي تعلن في كلّ مرّة ضيق صدرها بالتوسع الأفقي لدعوة أهل السنة والقبول الذي تلاقيه عند العامة من أبناء الإسلام وإن شاب دعوتها تقصير في الفهم أو إنحراف في بعض المواطن إلاّ أنّها تلاقي حالة من الرواج منقطع النظير خصوصا بعد دخول السلفيين لعالم الفضائيات والتي لم تعد حكرا على إتجاه بعينه بل صارت العملة هي الحجة والبيان بعد أن كانت العقول تشكل باسم السلطة والسلطان .. لا يهمني كثيرا حديثك عن حرب العداء بين السعودية والشيعة فهي مغالطة مكشوفة فالعداء بين أهل السنة وبين السبابة الذين يتقربون إلى أوثانهم بسبّ الصحابة وأمهات المؤمنين وقد ساموا اهل السنة في العراق وإيران واليمن وغيرها من البلاد سوء العذاب وهدّدوا دول المنطقة بالغزو إلى غير ما هو معروف من سيرتهم فالأمور لم تعد خافية هذه الأيام خصوصا مع تصاعد جرائم النصيرية والحوثية .. الزعم بأنّ التشيع خطر موهوم ليس سوى جزء من مؤامرة كبرى لعلّ الاخ (الإفريقي) يروّج لها بسذاجة بالغة ولن يصحوا منها إلاّ والدماء تغزوا الشوارع (يا لثارات الحسين ).. حاشى الحسين رضي الله عنه وباقي أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يكون هؤلاء أنصارهم .. بل هؤلاء أدعياء مار قون يستغلّون جهل بعض المسلمين بحقيقتهم في الترويج لباطلهم وصنع رأي عام لصالحهم بدعوى التقريب وحرية التعبير والحقّ في الوجود وغير ذلك من المخدرات العقلية والنفسية التي تسقط أمّام الحقائق المريعة التي يصنعها القوم كلّ يوم وسلاح (المظلومية) قد غرق تحت دماء المسلمين في بلاد الشام ولعلّها بداية الإرهاصات يا جند الدجال وعلى أخي الإفريقي سلام .. |
| الساعة الآن 05:10 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى