المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملولي (المشاركة 1320052)

يا إلهي! مسافة 600 سنة ضوئية "فقط" تفصلنا عن كوكب اكتشفه علماء الفضاء حديثا وقالوا إنه يحتوي على الماء واعتقدوا أن حياة من نوع ما توجد على سطحه! اسم هذا الكوكب kepler 22-b، وقد التقط تلسكوب الفضاء kepler صورة لهذا الكوكب الذي يشبه الأرض ولكنه أكبر منه حجما (الضعف تقريبا)، ويتبع هذا الكوكب مجرة جارة لمجرتنا!
ما أضعف الإنسان، وما أوسع الكون!

تصور أنك تريد أن ترسل رسالة جوال إلى هذا الكوكب لتنطلق بالسرعة المطلقة وهي سرعة الضوء، ستصل رسالتك إلى الكوكب بعد 600 سنة ضوئية، لتقطع مسافة تزيد عن 5,676,480,000,000,000 كيلو متر! ثم يصلك الرد عليها بعد 600 سنة ضوئية أخرى.
كم من الأجيال ستفنى قبل أن تصل الرسالة إلى الكوكب! وكم من الأجيال ستفنى قبل يصل الرد إلى الأرض! أنا أتصور أن القيامة ستقوم قبل أن تصل رسائلنا إلى ذلك الكوكب.
وإذا كان هذا يتعلق بتواصلنا مع كوكب في مجرة جارة لنا، فكيف ستكون الحسابات مع مجرة تسكن في الحي الكوني المجاور، أو في المدينة الكونية في القارة الكونية الأخرى.

وهنا تكمن عظمة الله عز وجل الذي تحدى الإنس والجن قائلا: يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا إلى أقطار السماوات والأرض فانفذوا، لا تنفذون إلا بسلطان. صدق الله العظيم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djazayri (المشاركة 1320053)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد (المشاركة 1320064)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوركيم (المشاركة 1320077)

سبحان الله
شكرا حميد على المواضيع المفيدة .

***
..........

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف أنس (المشاركة 1320103)

لو أدرك الناس عظمة الخالق والله ما أذنبو لكنها الغفلة...نسأل الله أن يرزقنا الإفاقة منها...
وبخصوص التذكرة فأنا سـبيع محصول الزيتون لهذا العام ومعليش وصلني انص الطريق ونكملوا على الرجل....ههههههههه