![]() |
وضاع الأمل في سبيل وجبة عشاء . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احيانا يقف المرأ مشدوها بل لا يكاد يفسر بعض الأمور التي تقع على ناظره ، من بين ذلك تبرير مظاهر في مجتمعنا صارت تطفوا على السطح بل أصبحت طوفانا يجتاح حياتنا اليومية والشخصية . ظاهرة اليوم هي الفوضوية والهمجية التي مردها إلى سوء التنظيم وعشوائية التسيير .هذه التي تعد وباءا قاتلا يفتك فتكا بقيمنا وأخلاقنا قبل كل شيء . . وإذا تطرقنا إلى أماكن انتشار هذ الوباءات القاتلة فإننا نجدها تغزوا أماكن حساسة في وطننا تنخر من خلالها مجتمعنا . وتؤول به إلى سبيل الزوال .. الجامعة من بين هاته المناطق الحساسة إذ أن الطلبة الجامعيون هم مستقبل البلاد وعمادها الذي تتكأ عليه للتطور والتقدم ، لكن الملاحظ البسيط لشؤون الطلبة وتفكيرهم وطريقة عيشهم يجد أن التفكير الغالب على جل الطلبة إن لم نقل كلهم هو تفكير لا منهجية فيه تطبع الفوضى معالمه وترسم حياتهم وتعاملاتهم . . طبعا لهذا االحكم الذي نصدره أساسا استقينا منه الفعل ، وأمثلة من الواقع تدل عليه . .هذه المرة وككل مرة وكما يحدث دائما في الكثير من الأماكن .. الإقامة الجامعية ابن رشد بسيدي بلعباس وفي يوم 19 ماي2012 الذي هو من المفترض أن يكون عيد الطالب يوم يكون فيه الطالب في قمة سلوكه الحضاري ينظر ما عمل وما يعمل يقيم مستواه يعود إلى شخصيته التي نسى منها الكثير أو لنقل نساها تمام النسيان . . لكن للأسف . . كان ماكان وبسبب وجبة عشاء يقال أنها خاصة رأى الكون أشبه مايكون بالحروب الأهلية حيث عمت الشجارات كل مكان وجرى الكل باتجاهات مختلفة في حالة هيستيرية جنونية وأشعل الطلبة النيران بالمطعم حيث كاد يحترق بمن فيه . .هذا السلوك ابدا لا يمكن اعتباره فرديا ا و من فئة طائشة بقدر مايعتبر سلوكا عاما منتهجا فبغض النظر عن الظروف التي أفرزت هذا االحالة الكارثية من إهمال وسرقة وفساد داخل المطعم وخارجه والإدارة كلها . .فإن الطالب - إذا اعتبرناه مثقفا واعيا - عليه التغيير والتأثير في من حوله ، حتى ولو كان الفساد طاغيا ويشمل كل شيء فإن طريقة التغيير هي الأخرى لها دور في تحديد التغيير الذي نريده ، وعلى الكل أن يسير في اتجاه واحد وبطريقة حضارية لتجسيد هذا الأمر . . والغريب في الأمر أن هذه الفوضى العارمة كانت برعاية من الإدارة المنظمات الطلابية بالإقامة وتحت غطاء أعوان الأمن بالإقامة وعمال المطعم حيث تعاون الكل من أجل إنجاز هذا المشهد الدرامي الدموي بحق اسم الطالب الذي لم يعد يحمل كل تلك الدلالة القديمة . . ماحدث هذه الليلة حز في نفسي كثيرا وجعلني أتساءل إذا كان هؤلاء هم شباب الغد حملة الشعلة وأمل الجزائر في التقدم والتطور ، فما مصير هذا الأمل الذي أفل مع وجبة عشاء . .؟؟ |
رد: وضاع الأمل في سبيل وجبة عشاء . .
عنوان موضوعك أخذني إلى أمر أجل لكن بنفس المعنى فليس امل الطلاب هو ما تبخر مع وجبة عشاء يقال أنها خاصة وإنما أمل أمة الجزائر كلها هو الذي ضاع مع وجبة عشاء أو كيس دقيق أو قارورة زيت أو أمر قائد أو رئيس بمناسبة إستحقاق 10 ماي 2012 . شكرا جزيلا لك أخي يوسف .
|
رد: وضاع الأمل في سبيل وجبة عشاء . .
السلام عليـــــــــــــــــــكم اسمح لي أن أقدم لك تحياتي المدنية على شجاعة قلمك يا يوسف. للأسف هذا مانسمعه ومانراه في أغلب الأحيان في مغلب جامعات الجزائر وماخفي أعظم . وللأسف أصبح كل شيء عادي. ألم تسأل نفسك يوما : مالذي دفع قرابة 110 آلاف دماغ للهجرة بنوعيها. نصفهم اتبع المادة والنصف الآخر همش تهميش اللذيـــــــن. ابتعدت قليلا عن مضمون ضياع الأمل في سبيل وجبة فاعذرني.. صدقني يا أخي لو قلت لك بأني أحس أن الله ساخط علينا جراء أعمالنا. فلا الأسرة ربت على التقوى وحب العلم ولا الابتدائية أعطت قاعدة صحيحة لجيل صاعد ولا الاساسية اسستهم ولا الثانوية أكملت تنصيب المبادىء والأساسيات ولا الجامعة أخرجت اطارات كالماضي. الا من رحم ربك ... فاللهم اصلح أحوالنا . ليتنا أخذنا حب العلم عن الغرب كما أخذنا عكس ثقافتهم. لأننا في الاخير لم نأخذ منهم شيئا ولن نأخذ منهم شيئا. أعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة في غيره حل علينا الذل . هناك مثل شائع عندنا يقول : سعد الي ربى ذرية صالحة في وسط اليهود ما تخاف عليها فالشباب الجامعي يعليه أن يعلم بأنه بتصرفاته وأخلاقه لا يمثل شخصيته فقط بل تتعدى صورة ما يرسم الى صورة الاسلام والجزائر وأسرته. أنا أرى ان النصح قد يؤثر بنسبة في تغيير صورة ما نراه لكن تبقى الرقابة صاحبة التأثير الفعلي لكل المظاهر اللأخلاقية في محيط جامعاتنا. صبرا يوسف فان الله مع الصابرين. |
رد: وضاع الأمل في سبيل وجبة عشاء . .
حدث مؤسف...في الحرم الجامعي
طيش شباب.. غياب وعي..أنانية و سوء تصرف و مع ذلك يبقى الامل بأن في الجامعة من هم بنبل يوسف..و حسن أخلاقه . المشعل دوما تحمله القلة. |
رد: وضاع الأمل في سبيل وجبة عشاء . .
هذا الحدث هو نموذج يتكرر في كل مكان وفي كل زاوية من زوايا هذه الأمة
|
رد: وضاع الأمل في سبيل وجبة عشاء . .
اقتباس:
إنما الأمل هو أمل هذا الوطن الذي نريد له التطور والإزدهار وما الطالب إلا مثال لما يحدث في كثير من الأماكن والمشكل انه هو من يفترض أن يحمل لواء التغيير والتطوير والتمدن والتحضر . . بوركت أخي مسرور |
رد: وضاع الأمل في سبيل وجبة عشاء . .
اقتباس:
انطلاقا من توقيعك . . للأسف أصبحت الخيانة وجهة نظر والسرقة وجهة مظر والفساد منهج مبرر لدى الكثيرين . . كلامك كله في محل الصواب وأضيف عليه أن الرقابة يجب أن تكون داخل كل فرد منا تحتم عليه الالتزام بمسؤولياته . .ومنه ضرورة حسن التسيير من طرف اناس وضعوا ليكونوا راعين للسلوك الحسن وإذا بحاميها صار حراميها . . بارك الله فيك على المداخلة القيمة |
رد: وضاع الأمل في سبيل وجبة عشاء . .
فعلا هؤلاء هم اعمدة المستقبل للاسف الشديد
|
رد: وضاع الأمل في سبيل وجبة عشاء . .
اقتباس:
نتمنى أن تعود لطالب هيبته وقيمته وأن يصلح الله احوالنا جميعا |
رد: وضاع الأمل في سبيل وجبة عشاء . .
اقتباس:
نعم سيدي الكريم للأسف هذا هو النمط المتبع عموما شكرا لجميل مرورك |
| الساعة الآن 02:24 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى