|
ويبقى الطالب دائما الضحية
السلام عليكم قبل التحدث عن كارثة تلمسان الاليمة أحب ان أتذكر و القراء الكرام مشوار الطالب الجزائري في الاطوار النهائية ، فمن أسعفه الحظ في نيل شهادة الباكالوريا تواجهه أول عقبة و هي الاختصاصات المتوفرة فحتما لن تجد طالب توجه بحسب رغبته بل بقوة البرنامج الذي صخرته وزارة رشيد حراوبية سابقا فمنهم من يرغب في التكنولوجيا ليجد نفسه في علم البحار و الكالكير و منهم من يطمح إلى الرياضيات أو الهندسة ليجد نفسه في علم الاثار و الغبار أما الصيدلة والطب فهي غير متوفرة لمن هب و دب إلا من كانت يده طويلة ، وفي كل الحالات يقصد الطالب الكلية و هو منكسر العزيمة يدرس من أجل ملئ الفراغ و فقط و هو في مشواره المكروه يتعثر بثاني عقبة و هي النقل و الايواء و المعروف عنها بأنها ملك للخواص أصحاب المال الذين يضعون الفائدة أهم من نوعية الخدمة هذا إذا إستثنينا خدمات الاطعام و الايواء التي لن تتاح إلا لصاحب المعريفة الكبيرة و هلم جرا فيما يحدث على مستوى إقامات البنات من خلاعة حيث نواميس الحياة هناك غيرت من عقلية بنات الجزائر كثيرا وفي مقابل كل هذه الاوضاء المكلفة يتعطى للطلاب منحة أقل ما يقال عنها صدقة من الدولة على كوادر المستقبل الذين سيحملون المشعل ذات يوم وبعد هذه و تلك تبقى العقبة التي لابد منها و هي نقاط أخر السنة التي دخلت هي أيضا للبورصة و المزايدة عليها ليست عادية فالذكور أخر الصف و للاناث الحظ الاوفر. في مواجهة جملة من هاته العقبات يُرمى الطالب المتخرج بشق الانفس بالمتهاون و الفارغ الوفاض بل و يتهم بأن تعليمه سطحي و غير كفئ لتطل علينا الجرائد بالخبر اليقن الذي يعد صفعة في وجوه البزناسية فاجعة تلمسان التي ذهب ضحيتها خيرة تلاميذ الجزائر الذين كانوا من المفروض ان يلقوا عناية خاصة و تعليم خاص لكن إهمال مديرية الايواء قضى على سبعة عقول ربما كانوا سيقدمون خير كثير للجزائر |
رد: ويبقى الطالب دائما الضحية
تذكرون جميعكم ما حدث في جامعة مستغانم حين اجهز طالب على استاذه بسكين الطالب ليس دائما ضحية لكن لا ينفي هذا ان الطالب الجزائري يعاني من كل شيء صعوبة في الحصول على غرفة التي تكون احيانا بمواصفات زريبة , صعوبة الحصول على وجبة التي تكون احيانا بمواصفات عشاء المحابسية , صعوبة النقل حتى يتخيل للك في بعض المرات أنك في الهند أو الموزمبيق , صعوبة الحصول على مقعد في المدرج حتى كنا نشهد تسابقا للحصول على كراسي من قاعات اخرى أو الجلوس على الأرض أحيانا خاصة في الشعب التي تشهد كثافة طلابية مثل الحقوق السبب الأول والكبير فيما حدث بتلمسان هو الإستهتار واللامبالاة فربما إنسان خاوي يسير ويدير شؤون ما يفترض أنهم نخبة الطلبة |
رد: ويبقى الطالب دائما الضحية
بارك الله فيك اخ موسى صدقت فيما قلت فالاظافة الى الاحباط الذي يصيب الطالب من اول يوم له في الجامعة بسبب ظاهرة معرفة حتى في اختيار و توجيه الناجحين في شهادة البكالوريا الى الاختصاصات التي يحبذونها نجد الطالب الجزائري مرغما على تحدي صعوبات اخرى و بشكل يومي تمثلت اغلبها في الاقامة و النقل الجامعي و الاطعام و غيرها من المشاكل التي تحدث و بشكل يومي ناهيك عن مشاكل تحصل في المكتبات الجامعية فشخيا نحن في جامعة الشلف وبسبب ضغط الطلبة على المكتبة يسمح للطالب ثلاث مرات فقط في الاسبوع اعارة مذكرات و مرتين فقط لاعارة الكتب و صباحيا أو مسائيا و عند اعارة كتاب واحد لن يرد الى في آخر فترة من الفترات اما المسائية او الصباحية ان لم يقم الطالب باعارته لمدةاسبوع يعني ان الطالب له الحق في اقتناء كتابين في الاسبوع فقط (( بالله عليكم هل هذا يكفي الطالب )) و الذي تمنح له 10 بحوث في السداسي الاول مرغم على ايداعها و عرضها في الاجل المحدد او يقصى البحث (( فقط هذه احد الظواهر و هناك العديد يعلمها جميع الطلبة اكيد )) ناهيك عن فضائح النقاط و التلاعب بها في ىخر السداسية للطالبة الحظ الاكبر منها عكس الطالب كما قال الاخ موسى نقولوا الله يهدي ما خلق و الله يحسن عون الطلبة |
رد: ويبقى الطالب دائما الضحية
اقتباس:
أنا أعتبره كذلك دائما ضحية وما حصل في جامعة مستغانم تحصيل حاصل إن لم يكن تهور من طالب فاسد رحم الله الاستاذ المغتال ثم تعفن الوسط الجامعي هو ما ادى إلى غنزلاق الامور إلا الدرك الذي و صلنا له الادارة هي المسؤولة عن كل شئ فالطالب نزيل في الحرم لمدة 4 سنوات و الادارة باقية و هي من تدرس كل الجوانب لضمان سيرورة العمل في اجواء يسودها الحزم و العدل ، فإذا كان الدكتور يلهث وراء جسد طالبة في سن ابنت إبنته فهذه وحدها تكفي للتغير من نظرة الطالب لأستاذه و تجعله أي الاستاذ حقير في نظر الطالب ، وأستثني الطلبة السواح و العشاق و |
رد: ويبقى الطالب دائما الضحية
اقتباس:
وفيك بارك عبد المنتقم الحديث عن يوميات الطالب تحتاج إلى ديباجة و فصول و مباحث طويلة فالمشكلة ليست مجرد إهمال بل إنتقلنا الساعة إلى مرحلة الموت و ما حادثة تلمسان ببعيد ، فعندما يشتكي الطلبة من تسرب الغاز لمدة شهر و لا أحد كلف نفسه عناء تقصى مصدره فهذا إحتقار للطالب الجزائري ، أحب ان اعرف إذا كان الطلبة غير مهتم بهم إلى هذه الدرجة فلما يدرسون ؟ |
رد: ويبقى الطالب دائما الضحية
بارك الله فيك والله صدقت فيما قلت
|
رد: ويبقى الطالب دائما الضحية
بارك الله فيك........ موضوع جميل .
و ليكن في علم الجميع ان هناك امور كبيرة تخفى على الكثيرين لما يحصل خلف اسوار الجامعات و الاقامات أقصد بالتحديد .... عصابات المنظمات .. و المدراء ( كخروج عن الموضوع ) *************** لي عودة ان شاء الله |
رد: ويبقى الطالب دائما الضحية
اقتباس:
وفيك بارك الله اقتباس:
أعتقد أن الامور أصبحت مكشوفة لأن الحرم الجامعي أصبح مرتع للرعيان و بوزريعة أقرب مثال على كلامي |
رد: ويبقى الطالب دائما الضحية
السلام عليكم
...ياأخي الكريم لما يعم الفساد فتوقع كل شيء يحدث في البلاد ، وفي ظل هذه الفوضى المتراكمة علينا ، قد تكون أنت الضحية وقد تكون الجاني نفسه في يوم من الأيام دون أن تدري ، الله يصلح أحوالنا ياأخي و السلام عليكم. |
رد: ويبقى الطالب دائما الضحية
الطالب ليس دائما هو الضحية احيانا يكون ضحية ايكون هو المذنب اما الضحية فقد تكلمت في الموضوع عن هذه الحالة واما حالة الاجرام والذنب فكلنا نعلم حال الجامعات والاقامات الجامعية وما ينتشر علنا من تبرج وعري وفساد وعهر حتى يخيل اليك احيانا انك امام دار للبغاء وليس امام جامعة ... لقد اصبحت الجامعة جامعة ولكن لانواع الفساد والرذيلة حتى اصبح المرور بجنبها يعد شبهة وتهمة لبعض الصالحين فمن المذنب هنا اليس الطالب نعم المسؤولون عن الجامعة يتحملون ايضا هنا جزءا من المسؤولية والطالب يتحمل هنا الجزء الاكبر |
| الساعة الآن 02:06 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى