مفهوم الشعر
مفهوم الشعر عند العقاد
الشعر تعبير عن الذات و يتضمن هذا ضرورة البعد عن الظواهر و الخوض إلى ما وراءهما و اعتبار الشعر تأملا في العالم و المعاني الشعرية هي أراء المرء و خواطره و أحواله النفسية، فالشعر تعبير عن الذات و إذا لم يكن كذلك كان صناعة و إذا كان صناعة لا يكون ذا قيمة إنسانية لأننا إذا قرأنا شعر شاعر و لم نعرف شخصية هذا الشاعر في صدقها من عدمه من خلال الشاعر نفسه، فعلينا أن نسمى هذا الشعر تنسيقا لا تعبيرا و التعبير عن الذات لا يقتصر على ما يعمل داخل الإنسانية بل يتعداه إلى الخارج. فالشعر في حالة التعبير عن الذات ليس ذكاء و إنما هو طبيعي من الطبع كما أنه واسع منفتح على الوجود و هذا لا يمكن أن يحصر في تعريف محدود أو مقيد فهو كالحياة لا سيستنفذه التعريف و بالتالي فالشعر سيتعرف أفاق الوجود كلها و أفاق النفس كلها، فالشعر تعميق للحياة فهو يجعل اللحظة الواحدة لحظات كثيرة نحب الشعر هو حب الحياة نفسها فالشعر قيمة إنسانية و ليس قيمة لسانية. مفهوم الشعر عند أحمد أمين الشعر لا يمكن أن نسميه شعرا ما لم يحرك فينا شعورنا و يولد فينا كثيرة من الأحاسيس و الانفعالات و تكون المنزلة الأولى فيها للشعور لا للعقل أما ما نخاطب العقل فهو شعر من الدرجة الثانية أو الثالثة و الشعر يجب أن يتوفر فيه عنصران أساسيان هما الوزن و القافية و بالطبع الاتصال بالشعور فإذا و حدث نوعا من الأدب يجمعهما كان شعرا، أما إذا بعض واحد منها ليس شعرا حقيقيا. كما الشعر عادة ما يكون أمعن في الخلق و الإبداع بما ينشأه الشاعر في صور خيالية و الشعر الحق ينقل الشعور حيا إلى القلب. يقول ابن خلدون: " الشعر فيضان من شعور قوي نبع من عواطف تجمعت في هدوء" فالناس يكتبون حتى يعبروا عن أنفسهم ويتركوا عواطفهم الجياشة فتثور النفس بالعواطف و الأفكار و تطلب التعبير ى لشيء إلا لمجرد الخلاص العاطفي و الفكري و التنفيس عن العاطفة و الفكر و أجود الشعر ما نجده متذبذبا غير متسلسل مفككا حماسيا مندفعا كما يمكن أن يكون طلسم معقد أو أن نكون لفته مدعاة للتهويش الفكري و لكن يباح في الشعر بعض الغموض و الاكتفاء بالإيماء و الرضى عن الرمز . مفهوم الشاعر العقاد و أحمد أمين مفهوم الشاعر عند العقاد الشاعر ليس بصاحب الكلام الفخم و اللفظ السلس و ليس من يأتي برائع التصورات و المجازات و إنما الشاعر من يشعر و يشعر. و الشاعر الحق هو الذي لا يضع إلا لدوافعه الداخلية لقول الشعر و يرفض كل قسر يأتيه من أية جهة كانت . فكلما كان أبعد مرسمي و أسئمي روحا كان أغزر اطلاعا ومنه كثرة إنتاجه فلا يقتصر مهمته في دراسة شيء قليل من شعر أمة من الأمم فانه يحاول أن يعير على الأقل على العقل البشري و النفس البشرية و أن يكون شعره تاريخيا للنفوس فتكتب قراءة جيدة في معانيه و تكتب له أبواب التوليد فالشاعر حيث يعبر كما يختلج في نفسه من العبقرية لابد أن يجدد دهنه دائما بالاطلاع و أن ينوع ذلك بالاطلاع و أن يبتعد عن دواعي الكسب و الخطوة فالشعر ليس تجارة يستمع منها فالشعر أسمى و أرقى من هذا . مفهوم الشاعر عند أحمد أمين: أما الشاعر هو صاحب ملكة الذي يستطيع أن يتخير ألفاظ اللغة العربية فيراها أبعث على إثارة المشاعر يضعها في قولب خاصة يتغيرها من قوالب عديدة و تراكيب لغوية مختلفة فالشاعر يصبح شاعرا عند امتلاك القدرة على التصوير فقد يكون عندنا شعور فياض كالندي عند الشاعر يخاطب المشاعر مباشرة لماله من قوة الهام لا تكتسب بالتعلم. |
رد: مفهوم الشعر
للشعر تعاريف كثيرة
ابتداءا من التعريف البسيط الذي هو ، كلام موزون مقفى إلى التعريف الشامل الأشمل ذو الفلسفات الأدبية كالذي طرحه العقاد باركـ الله فيك أخي ابو فراس على جميل ما أتيت لنا به .. |
رد: مفهوم الشعر
جميل ما قرأته لك على مفهوم الشّعر
و أكيد لكلّ شاعر تعريفه الخاص تحيّة تليق |
رد: مفهوم الشعر
مشششششششششششششششكور
للشعر تعاريف كثيرة |
رد: مفهوم الشعر
...ومن هنا ها انا...وبين كل طرف ارتشفت رحيقا و خططت حروفا من شذى...عذب الق..ورسمت صورة بين السماء واضفيت عليها من وهج السنا..
|
الساعة الآن 07:53 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى