۩ ۞۩ஜ الصــــــــــبر ஜ۩۞ ۩
۩ ۞۩ஜ الصــــــــــبر ஜ۩۞ ۩ • (●̮̮̃•̃) = ¤°~° ค๒ย_ครรє๓ °~°¤ = (●̮̮̃•̃) • ذكــــر الله عز وجل الصـــبر في مواضع كثيرة من القران الكريم ، فقد جعل سبحانه وتعالى الإمامة في الدين منوطة بالصبر واليقين. قال تعالى : { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ } [السجدة:24]، وأخبر سبحانه أن الصبر خير لأهله ، فقال تعالى : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ } [النحل:126] ، وأخبر أن مع الصبر والتقوى لا يضر كيد عدو ، ولو كان ذو سلطان أو تسليط . قال تعالى : { إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } [آل عمران:120] ، وعلق الفلاح بالصبر والتقوى ، فقال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [آل عمران:200]، وأخبر عن محبته لأهل الصبر، فقال تعالى : { وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ } [آل عمران:146]، و أوصى عباده بالاستعانة بالصبر والصلاة على النوائب فقال تعالى : { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ } [البقرة:45] . وهذا قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم كيف صبر على إيذاء قومه له فقد صح عن ابن مسعود رضي الله عنهما انه قال : كَأَنَّي أَنظُرُ إِلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يحكِي نَبِيًّا من الأنبياءِ ، ضَرَبَهُ قَومُهُ فَأَدمَوهُ ، وهوَ يمسحُ الدمَ عن وجهه! ويقول ُ: (( اللهمَّ اغفِر لقومي فَإِنَّهُم لا يعلمُون )) بأبي هو وأمي ما أرأفه ، وما أرحمه بأمته عليه الصلاة والسلام ، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كُنتُ أَمشي مع النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وعليه بُردٌ نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي ، فجذبه جذبة شديدة ، حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية الرداء من شدة جذبته ثم قال : مر لي من مال الله الذي عندك، - فهل أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعزيره أو عاقبه على فعله أو عَـنَّفَهُ ، وهو يستطيع ذلك، فماذا فعل إذاً عليه الصلاة والسلام ... قال أنس : فالتفت إليه فضحكَ ، ثم أَمَرَ لَهُ بِعَطَاء. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : لما كان يوم حنين ، آثر النبى صلى الله عليه وسلم أُناسا ً في القسمة، فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل، وأعطى عُيينَة مثل ذلك، وأعطى أُناسا من أَشراف العرب، فآثرهم يومئذ ٍ في القسمة ، قال رجل : والله إنَّ هذه القسمة ما عدل فيها، وما أُريد بها وجه الله. فقلت ُ والله لأُخبرن النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته فأخبرته ، فقال : (( فمن يعدل إذا لم يَعدِلِ اللهُ ورسولُهُ ، رحم الله موسى ، قد أُذيَ بأَكثر من هذا فصبر )). فتأمل هذا. |
رد: ۩ ۞۩ஜ الصــــــــــبر ஜ۩۞ ۩
جزاك الله الف خير
لقد اثنى الله على الصابرين ووعدهم بالجنة يوم القيامة رائع بارك الله فيك |
رد: ۩ ۞۩ஜ الصــــــــــبر ஜ۩۞ ۩
وفيك بارك اختي
نورتي شكرا على المرور |
الساعة الآن 04:40 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى