![]() |
الحمد لله الذي عافانا
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ". أخرجه الترمذي (5/493 رقم 3431) وقال : غريب. وأخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (2/956 ، رقم 1056). وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 153).
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ: (مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ) أَيْ مُبْتَلًى فِي أَمْرٍ بَدَنِيٍّ كَبَرَصٍ وَقِصَرٍ فَاحِشٍ أَوْ طُولٍ مُفْرِطٍ أَوْ عَمًى أَوْ عَرَجٍ أَوْ اِعْوِجَاجِ يَدٍ وَنَحْوِهَا, أَوْ دِينِيٍّ بِنَحْوِ فِسْقٍ وَظُلْمٍ وَبِدْعَةٍ وَكُفْرٍ وَغَيْرِهَا (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا اِبْتَلَاك بِهِ) فَإِنَّ الْعَافِيَةَ أَوْسَعُ مِنْ الْبَلِيَّةِ لِأَنَّهَا مَظِنَّةُ الْجَزَعِ وَالْفِتْنَةِ وَحِينَئِذٍ تَكُونُ مِحْنَةً أَيَّ مِحْنَةٍ , وَالْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ كَمَا وَرَدَ (وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا) أَيْ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالْقَلْبِ وَالْقَالَبِ (إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ) أَيْ لَمْ يُرَ أَحَدٌ صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي إِلَخْ إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ (كَائِنًا مَا كَانَ) أَيْ حَالَ كَوْنِ ذَلِكَ الْبَلَاءِ أَيَّ بَلَاءٍ كَانَ (مَا عَاشَ) أَيْ مُدَّةَ بَقَائِهِ فِي الدُّنْيَا. |
رد: الحمد لله الذي عافانا
الحمد لله
مشكوور أخي على الموضوع القيم دمعة مرت من هنا مودتي |
رد: الحمد لله الذي عافانا
جزاك الله خيرا على هذه التّذكرة القيّمة أخي
دمت خيّرا |
رد: الحمد لله الذي عافانا
|
رد: الحمد لله الذي عافانا
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
بارك الله فيك.... و في ميزان حسناتك إن شاء الله |
رد: الحمد لله الذي عافانا
وفيكم بارك الله إخوتي في الله
|
| الساعة الآن 03:03 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى