![]() |
إقرأ كيف يعترف كاهن الطواغيت الهالك ربيع المدخلي بكفره بالله...
إقرأ كيف يعترف كاهن الطواغيت الهالك ربيع المدخلي بكفره بالله...
|
رد: إقرأ كيف يعترف كاهن الطواغيت الهالك ربيع المدخلي بكفره بالله...
الهالك ربيع المدخلي، واحد من أكبر كهنة وسحرة الطواغيت الحاكمة في العالم العربي، وإمام مفضوح من أئمة الكفر، فعلي يدي هذا الشيطان، ارتد الكثير من الناس عن دين الإسلام وعبدوا طواغيتهم الحاكمة التي صنعها اليهود ونشروها في بلدان المسلمين، فاعتقدوا بأنهم أولياء أمور المسلمين ورفضوا الإعتقاد بكفرهم، وانقادوا إليهم طائعين، فقبلوا التحاكم إلى شريعة الشيطان التي فرضتها الطواغيت عليهم، ونبذوا شريعة الرحمن، وظنوا مع كفرهم هذا بأنهم مسلمون من أهل التوحيد. فانظر إلى قدرة الله وكيف فضح حقيقة هذا الكاهن المشرك الذي عمل جهده على أن لا يظهر منه ما يكشف عن حقيقته ليستمر في إخراج الناس من دين الإسلام وتعبيدهم للطواغيت الكافرة التي صنعها اليهود لهم، وأدواته في ذلك هي تزوير آيات الله وأحاديث رسوله وإنزالها على غير منازلها الحقيقية. ولما كانت إرادة الله قد اقتضت أن المشرك يكشف عن كفره حتى لو تلبس بألف قناع إسلامي، فإن النص التالي يحتوي على ما تلفظ به المدخلي من عبارات كشفت كفره بالله، وأنه ليس سوى كاهن طواغيت يدعوا الناس إلى عبادة الشيطان وترك عبادة الله الواحد القهار. 1 ـ قال السائل: على قولك يا شيخ، راح يقولون: الشيخ ابن باز ما يفقه الواقع...؟ قال المدخلي: (الشيخ يفقه الواقع، لكن ما يفقه الواقع كله مثل الله...!!!) شريط مسجل له (الجلسة الثالثة من المخيم الربيعي) (أ). 2 ـ وقال المدخلي: (ثم لا نُهَوِّن من أمر الشرك، فأي انحدار يلحق هذا الإسلام من الإنسان من هذا...؟ أن يعبد القردة والفَرْج والصنم والحجر والشجر...؟، هذا خطير ما هو ساذج هذا أمر خطير، أمر خطير جدّاً، ولهذا أدرك خطورته ربّنا تبارك وتعالى، فأرسل من أجله الرسل، وأنزل له الكتب) شريط مسجل له بعنوان(مناظرة عن أفغانستان) الوجه(أ). 3 ـ وقال المدخلي: (يعني ربّنا درويش...؟ والرسول درويش...؟ يا جماعة اتقوا الله، الآن الذي يحارب هذه الأشياء يقولون: درويش، وهذه دروشة) شريط مسجل له بعنوان (مناظرة عن افغانستان) وجه (أ) 4 ـ قال المدخلي: (الآن الذي يناطح الحكام عميل ليه ربّنا ما ناطح الحكام...!!! ولماذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما كان يناطح هذه المناطحات...؟) شريط مسجل له بعنوان (مرحباً يا طالب العلم) رقم (1) وجه (أ). 5 ـ قال المدخلي لكن ما عرف، لا حاكم، لا حاكم إلا الله بس، ربّي بس عسكري كبير، ما يُعْبَدُ...؟) شريط مسجل له بعنوان (شرح المجيد) 6 ـ وقال المدخلي: (يعني الكون كله كالرملة في يده، ما هو بشيء، هذا إله عظيم، طاح الله، مات الله، ماله وجود، خلاص، انتهى، هو سيد هذا الكون) شريط مسجل له بعنوان (الأعتصام بالكتاب والسنة) 7 ـ وقال المدخلي وهو يرد على إخوانيّ: (والله أنا أعرف واحد من كبار الإخوان يقول: نحن هنا نهتف باسم الله، فإذا وصلنا إلى الكراسي نَحُطّ ربَّنا في أي حتة...!!!...) قال المدخلي –معلقا- : والله هذا الذي حكى لي، وهو صادق، وهذا الآن السودان، خلاص، انتهى، الله حطُّوه في أي حتة، ما أدري فين) شريط مسجل له بعنوان (العقيدة أولاً) وجه (ب). 8 ـ وقال المدخلي: (الله مو فنان) شريط مسجل بصوته (الأنترنت). 9 ـ قال ربيع المدخلي: (يا إخوتاه، حذر الله كثيراً من التفرق، وذم التفرق {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ }الأنعام:159، أنت بريء منهم يا محمد، يا الله إذا تبرأ منك رسول الله على لسان ربنا !!!، على قول الله تبارك وتعالى {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ } الآية كيف ما نخاف يا إخوتاه...؟) شريط مسجل له بعنوان (الشباب ومشكلاته) 10 ـ قال المدخلي: (طير عرف الواقع، ونبي الله ما عرف الواقع!!!، هل يصير الطير أفضل من نبي الله سليمان) شريط مسجل له بعنوان (العلم والدفاع عن الشيخ جميل الرحمن) وجه (أ). 11 ـ وقال ربيع المدخلي: (نبي الله سليمان يسقط لأن الطير –ما هو أنسان– طير عرف أن هناك دولة، وفيها شرك، وسليمان والله ما يدري ؟!!، والله ما يدري أن هناك دولة تملكها امرأة، يكفيه شرفاً –يعني الهدهد !!!- يكفيه عرف منهج الأنبياء الذين منهم سليمان، وهو ما كان يعرف الواقع مثل ما ندعي الآن، عرفتم؟، أنا أقول هذا الكلام صراحة لأننا عانينا من الواقع هذا معاناة لا يعلمها إلا الله، أصبح والله طاغوتاً) المصدر السابق 12 ـ وقال ربيع المدخلي: (شفت العصفور عرف الواقع أكثر منه – يعني سليمان عليه السلام – هل هذا ينقصه...؟) المصدر السابق 13 ـ قال ربيع المدخلي -معلقاً على الخوض في غمار السياسة العصرية: (يمكن جبريل يعجز عن هذا، والله سليمان هذا نبي، شوف العصفور عرف الواقع أكثر منه...!!! ) المصدر السابق -يتبع- |
رد: إقرأ كيف يعترف كاهن الطواغيت الهالك ربيع المدخلي بكفره بالله...
14 ـ قال ربيع المدخلي في شريط (الشباب ومشكلاته) : (كان الصحابة فقهاء، في أمور السياسة ما ينجحون، ما يستطيعون في الإذاعة، والإشاعة، يقعون في فتنة، قضية الإفك طاح فيها كثير من الصحابة...) التعليق: يقول الله تعالى: (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم...), ونقل القرطبي في تفسيره: إن ابن عباس قال: العصبة ثلاثة رجال; وعنه أيضاً: من الثلاثة إلى العشرة. وقد ذكر ابن كثير والطبري أسماء من جاءوا بالإفك وهم ثلاثة. فكيف زعم الهالك المدخلي أن قضية الإفك طاح فيها كثير من الصحابة...؟ ولعل من المعلوم أن الصحابة رضي الله عنهم يزيد عددهم عن المئة ألف) شريط مسجل له بعنوان (الشباب ومشكلاته ) 15 ـ وقال ربيع المدخلي كان عبد الله، وأُبيّ بن كعب، وزيد بن ثابت، وابن مسعود، وغيرهم وغيرهم من فقهاء الصحابة وعلمائهم ما يصلحون للسياسة!!!، معاوية ما هو عالم، ويصلح أن يحكم الدنيا كلها، وأثبت جدارته وكفاءته، المغيرة بن شعبة مستعد يلعب بالشعوب على إصبعه دهاءً، ما يدخل في مأزق إلا ويخرج منه، عمرو بن العاص أدهى منه) شريط مسجل له بعنوان (العلم والدفاع عن الشيخ جميل) 16 ـ قال ربيع المدخلي – وهو يقلل من شأن العلم بالسياسة: (خالد يصلح للقيادة، ما يصلح للسياسة، وأحياناً يلخبط) شريط مسجل له بعنوان (العلم والدفاع عن الشيخ حميل) 17 ـ وقال ربيع المدخلي عن كعب بن مالك وصاحبيه(رضي الله عنهم) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) ما أحسنَ الظنّ بهم لأنهم متهمون في هذه الحالة، وقد يكونون متهمين بالنفاق) التعليق: ادعى المدخلي هنا بأنه عرف ما بنفس رسول الله وزعم بأنه لم يكن يحسن الظن بكعب وصاحبيه، ثم نجده لا يتورع عن تكفير الصحابة الثلاثة ورميهم بالنفاق. 18 ـ قال ربيع المدخلي: (العقيدة التي جاء بها جميع الأنبياء –عليهم الصلاة والسلام– وكان جهادُ الأنبياء لأجل هذه العقيدة، ما كان عندهم جهاد سيوف، ما عندهم؟ كان عندهم دعوة، فابتلاهم الله بالكفرة في كل مكان، فكان الله سبحانه وتعالى ينصر الرسول بإهلاك قومه، أهلك قوم نوح من أجل العقيدة، ولأجل التوحيد ) شريط مسجل له بعنوان (مناظرة عن أفغانستان) وجه (أ) التعليق: أراد المدخلي بهذا القول تعطيل الجهاد بالسيف. 19 ـ قال المدخلي: لا... نحن ما نقول: اختلفوا، ما يحق لنا أن نقول: اختلفوا في العقيدة، ابن عباس يقول: رآه بقلبه، وعائشة تقول: ما رآه، فهم متفقون: ما رآه بعينه. أما الرؤية بالقلب: أنا أرى الله بقلبي، أنت ما ترى ربك بقلبك...؟ تؤمن بالله، وتعرف أن الله في السماء...؟. فتكلم السائل بكلمات لا تفهم، فقال المدخلي: فهذه الرؤية القلبية...) 20 ـ وقال ربيع المدخلي: (لأن هذا المبتدع الضال يلبس باطله لباسا إسلاميا .يقدم هذا على طبق إسلامي أن هذا هو الإسلام، يعني شوية خرى يحطه في طبق من ذهب ويقول هذا من عند الله...) أحد محاضرات ربيع والمقطع الصوتي موجود في شبكة الأثري. التعليق: خرى من عند الله...؟ هل هناك مسلم متأدب مع الله يتلفظ بمثل هذه الكلمات الكفرية حتى وإن كان الطواغيت الكفرة يقولونها...؟ 21 ـ وقال المدخلي عن حديث نبوي: (وأن لاننازع الأمر أهله حتى تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان} هذه تعاليم من تعاليم العملاء ولا تعاليم الرسول عليه الصلاة والسلام...) من أحد محاظراته والمقطع موجود في شبكة الأثري 22 ـ قال ربيع المدخلي عن إجماع الصحابة على دفن النبي في حجرة عائشه: (هذه فيها نظر...!!!) شريط بعنوان (وجوب الاتباع لا الابتداع) التعليق: هذا هو الإتّباع الذي كان يعرفه المدخلي وأتباعه. 23ـ أقسم المدخلي: (أنّ الرافضة لا يسبون الصحابة مثل مافعل سيّد قطب...) الشريط توجيهات عامه(جيزان) التعليق: كان المدخلي لا يتورع عن القسم بالله كذبا متى ما كان ذلك يخدم أهداف دعوته الضالة. 24 ـ وقال المدخلي: (الذي دلت عليه سنة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن عليًّا وطائفته قبل أن يظهر فيهم الخوارج والشيعة وغلاتُهم: أنَّهم أولى الطائفتين بالحق، ولا يزال علي والمخلصون على مرتبتهم، وهو الذي يؤمن به أهل السنة والجماعة، وأن معاوية وطائفته مجتهدون مخطئون وهو الذي عليه أهل السنة...) (أهل الحديث هم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية" (ص134) وكذب الهالك المدخلي، فالمسلمون أجمعوا على حرمة الخوض فيما شجر بين صحابة رسول الله. 25 ـ وقال المدخلي في "أسئلة منوعة" وجه "ب" في ذكره الضابط الذي يخرج به المرء من السنة، والذي لا يخرج به، فقال: (أما البدع الخفية، ولاّ معصية خفيفة؛ فهذا ما يخرج من أهل السنة...) التعليق: ومعنى كلامه أن صاحب الكبيرة يخرج من السنة عنده، وهذا مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة. 26 ـ وقال المدخلي: (فهناك أتباع المذهب الزيدي وعوامهم، وأتباع المذهب الإباضي وعامتهم؛ فإن كثيراً منهم أقرب إلى الفطرة والتوحيد من كثير من أتباع المذاهب الأربعة وعوامهم، وأبعد عن الشرك والخرافات والقبورية والصوفية من عامة أصحاب المذاهب الأربعة) التعليق: هذا جهل وكذب من المدخلي، فجل عوام الزيدية قبوريون والإباضية الكثير من عوامهم قبوريون. 27 ـ وقال المدخلي: (هذه طبيعة البشر، ما كل الناس مثل ابن تيمية، وما كل الناس مثل أحمد والبخاري، الناس كإبل مائة، لا تجد فيها راحلة، في ذلك الزمان أما الآن في المليون، لا تجد في المليون راحلة، كيف تكلفوا الواحد يعرف العلوم الشرعية، ويتقنها كلها، ويخوض في بحور السياسة، إلى آخره، يمكن جبريل يعجز عن هذا، والله سليمان هاه نبي شوف؛ العصفور عرف الواقع أكثر منه، هل هذا ينقصه؟ ينقصه هذا؟...). شريط: العلم والدفاع عن الشيخ جميل الرحمن (أ) وعلى المسلم أن يعلم حقيقة هامة هنا، وهي أن الهالك المدخلي، لو لم يكن قد تلفظ بهذه الكلمات الكفرية، لكفاه كفرا وشركا بالله أنه داعية كفر وإلحاد، يدعو الناس إلى ترك عقيدة التوحيد، وعبادة طواغيت كافرة داخلة في حرب ضد الله ودينه ورسوله، صنعها اليهود ونشروها في بلدان المسلمين. (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ...) |
رد: إقرأ كيف يعترف كاهن الطواغيت الهالك ربيع المدخلي بكفره بالله...
الله يهديك ياولد
البارحة القرضاوي واليوم ربيع غذا الألباني وبعد غذ الأمة أجمع |
رد: إقرأ كيف يعترف كاهن الطواغيت الهالك ربيع المدخلي بكفره بالله...
والله الشيخ ربيع لاأرتاح له ولكني ماسمعت بهذه الأقوال له من قبل.اللهم أرناالحق حقاوارزقنااتباعه والباطل باطلاوارزقنااجتنابه.
|
رد: إقرأ كيف يعترف كاهن الطواغيت الهالك ربيع المدخلي بكفره بالله...
نحن أمة نتبع الدليل..فأينما مال نميل.
والأخ ماهرقدذكرالمراجع لكل أقوال الشيخ ربيع ويجب أن يرجع إليهالتأكيدالمصدروالتحقق. |
رد: إقرأ كيف يعترف كاهن الطواغيت الهالك ربيع المدخلي بكفره بالله...
كلمة واحدة ..
يامن دافعتم عن الدكتور القرضاوي اليوم يوم الدفاع عن الدكتور ربيع اما انا فلا اقول الا ماقاله ائمة الاسلام يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة 4/543 : ومما يتعلق بهذا الباب أن يعلم أن الرجل العظيم في العلم ، والدين من الصحابة ، والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة أهل البيت ، وغيرهم قد يحصل منه نوع من الاجتهاد مقرونا بالظن ، ونوع من الهوى الخفي ، فيحصل بسبب ذلك مالا ينبغي اتباعه فيه ، وإن كان من أولياء الله المتقين ، ومثل هذا إذا وقع يصير فتنة لطائفتين: 1- طائفة تعظمه ، فتريد تصويب ذلك الفعل ، وابتاعه عليه. 2-وطائفة تذمه ، فتجعل ذلك قادحا في ولايته ، وتقواه ، بل في بره ، وكونه من أهل الجنة ، بل في إيمانه حتى تخرجه عن الإيمان ، وكلا هذين الطرفين فاسد . والخوارج ، والروافض ، وغيرهم من ذوي الأهواء دخل عليهم الداخل من هذا ،ومن سلك طريق الاعتدال عظم من يستحق التعظيم ، وأحبه ، ووالاه ، وأعطى الحق حقه ، فيعظم الحق ، ويرحم الخلق ، ويعلم أن الرجل الواحد تكون له حسنات ، وسيئات ؛ فيحمد ، ويذم ، ويثاب ، ويعاقب ، ويحب من وجه ، ويبغض من وجه ، هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة خلافا للخوارج ، والمعتزلة ومن وافقهم. فاللهم ان كان الدكتور ربيع 1-يسب الصحابة 2-يكفر مرتكب الكبيرة 3- يوالي المبتدعة 4- يقر الحكام على باطلهم 5- داعية كفر والحاد فانا نبرا اليك منه ومن اخطائه واعماله اما ان كان الدكتور عالما من علماء الاسلام ومن اهل السنة والجماعة فافضح اللهم صاحب المشاركة واهتك اللهم ستره و رد اللهم كيده الى نحره واجعل تدميره في تدبيره واجعله عبرة للعالمين .. وحتى لا اترك اخوتي الكرام دون فائدة ترجى اهديهم هذه الفائدة يقول أئمة الدعوة رحمهم الله تعالى كما في الجزء السابع من الدرر السنية: ومما أدخل الشيطانُ على بعض المتدينين اتهام علماء المسلمين بالمداهنة، وسوء الظن بهم، وعدم الأخذ عنهم، وهذا سبب حرمان العلم النافع.انتهي كلامهم رحمة الله عليهم. |
رد: إقرأ كيف يعترف كاهن الطواغيت الهالك ربيع المدخلي بكفره بالله...
اقتباس:
اللهم اني اشهدك اني لا اكفره وانما اقول اخطأ ياماهر الامر جلل والمصيبة عظيمة ولا اقول لك قل بقولي واتبعني ولكن اوق لك من سلفك في الامر |
رد: إقرأ كيف يعترف كاهن الطواغيت الهالك ربيع المدخلي بكفره بالله...
الموضوع مكرر اقتباس:اقتباس:
اقتباس: الجواب من وجوه: الوجه الأول ليس في كلام الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- أن الله "يفقه الواقع" لكنه وصف الشيخ ابن باز بفقه الواقع مع نفيه أن يكون فقهه للواقع -أي علمه ومعرفته بالواقع- مثل الله . فالمثلية راجعة إلى المعنى الذي تضمنته لفظة "الفقه" لا مجرد اللفظ. الوجه الثاني: على التسليم أن الشيخ ربيعاً وصف الله عز وجل بأنه يفقه الواقع فتعبيره صحيح ولكنه خلاف الأولى . وذلك لأن فقِه تأتي بمعنى علم فيكون المعنى : الله يعلم الواقع وهذا حق بلا ريب. قال في القاموس المحيط : "الفقه -بالكسر- : 1- العلم بالشيء، 2- والفهم له، 3- والفطنة، 4- وغلب علم الدين لشرفه"(4) . فذكر للفقه هنا أربعة معانٍ كما هو موضح. وسياق كلام الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- يدل على هذا فهو يتكلم عن معرفة الواقع والعلم به ويبين أن الإحاطة بالواقع إنما هو من خصائص الله لا يستطيعه الشيخ ابن باز -رحمه الله- ولا غيره من البشر . الوجه الثالث: أنكم جعلتم وصف الله بالفقه بالواقع أي العلم به مثل قول القائل: الله عز وجل أفقه من العالم الفلاني ,أو أن فلان ليس في الفقه مثل الله !!. وهنا يظهر سوء فهمكم -عاملكم الله بعدله- لكلمة "الفقه" فهو يظنها بالمعنى الاصطلاحي عند علماء الفقه وأصوله وهو : العلم بالأحكام الشرعية المستنبطة من أدلتها التفصيلية . ولكن نقول لكم: إن الفقه يأتي بمعنى العلم ويجوز في العلم أن تقول: الله أعلم من فلان، وفلان في علمه ليس كعلم الله . وعليه فيصح إطلاق الفقه موضع العلم، لكنه خلاف الأولى لما فيه من الإيهام لا سيما إذا كان جاهلاً مثلكم فيتوهم في الله ما لا يليق به عز وجل. 2 اقتباس: ـ اقتباس:
الجواب من وجوه : الوجه الأول: أن قول الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- : "ولهذا أدرك خطورته ربنا" ليس خطأ لفظياً، بل هو حق وصواب، وإنما أتيتم من قبل سوء فهمكم، مع سوء قصدكم، وحبكم للظهور، والانتصار للنفس، ولو بالكذب والبهتان . وبيان هذا بأمور : الأمر الأول: أن صفة الإدراك ثابتة لله عز وجل . قال الله تعالى: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}. وقال تعالى: {لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم}. فإدراك الله عز وجل للأبصار هو إحاطته بها وعلمه بها . فالإدارك بمعنى الإحاطة كما ثبت عن غير واحد من السلف. وقال ابن كثير -رحمه الله- : "وقوله: {وهو يدرك الأبصار} أي يحيط بها ويعلمها على ما هي عليه لأنه خلقها ..". وأما الإدراك في الآية الثانية فبمعنى اللحاق والإحاطة أيضاً فمعنى الآية: لولا أن نعمة الله لحقته وأحاطت به لنبذ بالعراء وهو مذموم . فثبت أن الله عز وجل يوصف بالإدراك، والتدارك، وهو بمعنى الإحاطة والعلم، وتأتي بمعنى اللحاق مع الإحاطة . فكلام الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- ظاهره وباطنه : أن الله أدرك بعلمه وإحاطته حاجة الناس إلى إرسال الرسل وإنزال الكتب لخطورة الشرك في الألوهية . ولو استبدلنا كلمة (أدرك) بـ(علم) أو (أحاط علمه) فستكون العبارة هكذا: "ولهذا (علم) خطورته ربنا تبارك وتعالى، فأرسل من أجله الرسل، وأنزل له الكتب ,وأرسل له كرام الأنبياء ,أولي العزم ,يحاربونه". فهل هذا فيه أي محظور أو بداء أيها المتعالم؟!! الأمر الثاني: أن كثيراً من العلماء لما فسروا صفة العلم لله عز وجل؛ فسروه بأنه الإدراك . وأذكر مثالين مع كثرة الأمثلة . قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- : "العلم هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً، والله عز وجل {يعلم ما بين أيديهم} المستقبل، {وما خلفهم} الماضي، وكلمة {ما} من صيغ العموم تشمل كل ماض وكل مستقبل، وتشمل أيضاً ما كان من فعله وما كان من أفعال الخلق." وقال شيخ الإسلام: "فإن الإدراك يستعمل في إدراك العلم وإدراك القدرة". وانظر الفتاوى الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية (1/331) ومفتاح دار السعادة لابن القيم(1/258). ـ اقتباس:
اقتباس:
هذا منكم جهل بكتاب الله، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وطريقة أهل العلم في الرد على المخالفين للحق . وهو جهل منكم بين الاستفهام التقريري والاستفهام الإنكاري . وهذه آفة هؤلاء الجهال . والجواب على جهالاتكم من وجوه: الوجه الأول: أن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ-لم يصف الله عز وجل بخلاف ما وجب، بل هو معظم لله تبارك وتعالى، مُنَزِّه له-عز وجل- عن إفك الأفاكين، وباطل المبطلين. فهو نفى عن الله ما يتهمه أعداؤه –بطريق غير مباشر- بالدروشة والجهل بطرق بيان الحق والدين . وهذا ليس فيه سوء تعبير ولا خطأ في لفظ . يوضحه : الوجه الثاني: أن لفظة درويش كلمة غير عربية يراد بها الجاهل الذي لا يدرك غور الأمور، والغافل، والذي يعمل أعملاً ليس مما يعمله أهل العقل الرجيح. وقد نفى الله عن نفسه الجهل في كتابه فقال تعالى: { ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيراً مما تعملون * وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين}. وقال تعالى-في عدة مواضع-:{وما الله بغافل عما تعملون} وقال تعالى: {قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى}. وقال تعالى: {قل أأنتم أعلم أم الله} . وقال تعالى: {لا يعزب عنه مثقال ذرة..} الآية والآيات في هذا المعنى كثيرة . فيُنَزِّه الله نفسه عن عدم العلم (الجهل)، وعن الغفلة، وعن الضلال، وعن النسيان –بمعنى الغفلة والسهو- . وهذه الأمور التي نفاها الله عن نفسه هي حقيقة الدروشة ومعناها، فليس فيها إساءة إلى الله ولا كلام بما لا يليق ... يوضحه: الوجه الثالث: أن نفي العيوب والنقائص عن الله ليس موقوفاً على ألفاظ معينة بل كل ما فيه نقص ينفى عن الله عز وجل، ما لم يكن ذلك النفي يحصل بسببه نقص لا كمال، كالتفصيل في النفي والإجمال في الإثبات كما هو عليه أهل الكلام . أما كلمة "دروشة" أو "درويش" فهي لفظة قصيرة ينفى بها عدة صفات نقص . قال تعالى: {ولم يكن له كفواً أحد} وقال: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} وقال: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} وقال: {هل تعلم له سمياً}. قال شيخ الإسلام في التدمرية(ص/88) : "وبالجملة، فالسمع قد أثبت له من الأسماء الحسنى، وصفات الكمال ما قد ورد، فكل ما ضاد ذلك فالسمع ينفيه، كما ينفي عنه المثل والكفؤ . فإنَّ إثبات الشيء نفي لضده ولما يستلزم ضده، والعقل يعرف نفي ذلك، كما يعرف إثبات ضده، فإثبات أحد الضدين نفي للآخر ولما يستلزمه. فطرق العلم بنفي ما ينَزَّه عنه الرب متسعة لا يحتاج فيها إلى الإقتصار على مجرد نفي التشبيه والتجسيم كما فعله أهل القصور والتقصير الذين تناقضوا في ذلك، وفرقوا بين المتماثلين حتى أن كل من أثبت شيئاً احتج عليه من نفاه بأنه يستلزم التشبيه....-إلى أن قال:- فطرق تنْزيهه وتقديسه عما هو منزه عنه متسعة لا تحتاج إلى هذا..". نفي الجسم أو إثباته فيه تفصيل بينه شيخ الإسلام في التدمرية وغيرها من كتبه . الوجه الرابع: ينبني على ما سبق جواز نفي العيوب والنقائص عن الله ولو كانت بألفاظ غير عربية كلفظة درويش أو نحوها من الألفاظ غير العربية . فلا محظور في إنكار وصف الله بالدروشة أو الجهالة أو الضلال أو الغفلة أو نحوها من صفات النقص. الوجه الخامس: أن بعض الألفاظ قد ينبو عنها السمع ولكن نجد أن الله عز وجل نفاها عن نفسه، أو نفاها عنه رسوله -صلى الله عليه وسلم- أو نفاها أهل العلم من أهل السنة والجماعة . ومن الأمثلة غير ما سبق: * نفي الصاحبة والولد : قال تعالى: {قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد}. وقال تعالى: {أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء} . إلى غير ذلك من الأدلة . * نفي الإعياء والتعب عن الله: قال تعالى: {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب} وقال تعالى: {ولم يعي بخلقهن}. * نفي السِّنَة والنوم : قال تعالى: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم} * نفي الظلم عن نفسه سبحانه: قال تعالى: {ولا يظلم ربك أحداً} وتكرر نفي الظلم في مواطن عديدة. * نفي اللعب عن نفسه : قال تعالى: {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين}. إلى غير ذلك من الأدلة . *ومن أقوال العلماء : قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في التدمرية(ص/90-91) : "وقد تقدم أن كل كمال ثبت لمخلوق فالخالق أولى به، وكل نقص تنَزَّه عنه المخلوق فالخالق أولى بتَنْزِيهه عن ذلك، والسمع قد نفى ذلك في غير موضع كقوله تعالى: {الله الصمد}، والصمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهذه السورة هي نسب الرحمن، أوهى الأصل في هذا الباب . وقال في حق المسيح وأمه: {ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صدِّيقَة كانا يأكلان الطعام}، فجعل ذلك دليلاً على نفي الألوهية، فدل ذلك على تنْزيهه عن ذلك بطريق الأولى والأحرى . والكبد والطحال ونحو ذلك : هي أعضاء الأكل والشرب، فالغني الْمُنَزَّه عن ذلك مُنَزَّهٌ عن آلات ذلك، بخلاف اليد فإنَّها للعمل والفعل، وهو سبحانه موصوف بالعمل والفعل؛ إذ ذاك من صفات الكمال، فمن يقدر أن يفعل أكمل ممن لا يقدر على الفعل. وهو سبحانه منَزَّهٌ عن الصحابة والولد وعن آلات ذلك وأسبابه، وكذلك البكاء والحزن؛ هو مستلزم الضعف والعجز؛ الذي ينَزه عنه سبحانه، بخلاف الفرح والغضب فإنه من صفات الكمال ، فكما يوصف بالقدرة دون العجز، وبالعلم دون الجهل، وبالحياة دون الموت، وبالسمع دون الصمم، وبالبصر دون العمى، وبالكلام دون البكم؛ فكذلك يوصف بالفرح دون الحزن، وبالضحك دون البكاء ونحو ذلك" . 4 ـ اقتباس:
اقتباس: انتقد المأربي الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- في موضعين من هذا الكلام . الأول: قول الشيخ حفظه الله وكسر شوكة عدوه: "!! ليه ربنا ما ناطح الحكام ؟!! ولماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يناطح هذه المناطحات ؟!!". الثاني: قوله الشيخ -حفظَهُ اللهُ- : "أهؤلاء أهدى من الله ؟!!وأهدى من رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟!!". والجواب عن الأمر الأول من وجوه : الوجه الأول: أن مصطفى المأربي كذب على الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- إذ نسب إليه وصفَ الله بالمناطحة!! قال المأربي : "هل يوصف الله عز وجل بالمناطحة ؟!!" موهما أن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- يقول بذلك . الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- إنما قال: "ليه ربنا ما ناطح الحكام ؟!!" فلم يفرق المأربي الجاهل بين الاستفهام الاستنكاري المتضمن إنكار الوصف المنسوب إلى الله، وبين الاستفهام الاستعلامي والاستخباري . علماً بأن المأربي وضع بعد سؤال الشيخ علامة استفهام وعلامتي تعجب دلالة على أن السؤال سؤال استنكار لا استفسار ! فإن قيل: إنه وضع علامة التعجب لاستنكار لفظة المناطحة ! فيقال: لو كان الأمر كذلك لكان موضع علامة التعجب بعد كلمة "ناطح" وليس بعد نهاية السؤال . الوجه الثاني: معنى كلمة ناطَح : مأخوذ من الفعل نطح . قال ابن منظور: "النطح للكباش ونحوها؛ نطحه ينطِحُه وينطَحُه نطحاً...ويقتاس من ذلك تناطحت الأمواج والسيول والرجال في الحرب . قال ابن سيده: والنطيح والناطح ما يستقبلك ويأتيك من أمامك من الطير والظباء .. وقال الجوهري: نواطح الدهر شدائده . ويقال: أصابه ناطحٌ أي: أمر شديد ذو مشقة قال الراعي: وقد مسَّه منا ومنهن ناطحُ . وفي الحديث: ((فارس نطحة أو نطحتان، ثم لا فارس بعدها أبداً)) (5) قال أبو بكر: معناه: فارس تقاتل المسلمين مرة أو مرتين . وقيل: معناه : فارس تنطح مرة أو مرتين فيبطل ملكها ويزول أمرها" لسان العرب(14/184) . فيتبين مما سبق أن كلمة ناطح لا تعني بالضرورة الضرب بالقرون كما يظهر من فهم المأربي وصنيعه!! لا سيما أنه مزارع فلعله يعالج الثيران أو البهائم!! فلا يلزم من الوصف بالنطح أن يكون له قرنان!! بل ركناه : الضرب والمواجهة . فيكون معنى ناطح الحكام : أي قاتلهم مواجهة . الوجه الثالث: أن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- لم يصف الله بالمناطحة، بل نفاها عن الله عز وجل، واستنكر فعل الحزبيين الذين يواجهون الحكام ويعلنون عليهم الحرب والمخالفة دون الدعوة إلى التوحيد وإخلاص الدين لله الذي هو السبيل للحكم بما أنزل الله. وقد سبق ذكر شيء من هذا في الفقرة السابقة كقوله تعالى: {وما كنا لاعبين}، وقوله: {لا يضل ربي ولا ينسى}. وقوله تعالى: {قل أأنتم أعلم أم الله} ونحوها من الأدلة، وقد نقلت كلام بعض العلماء بنحو ذلك. الوجه الرابع: لو كان الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- أخبر عن الله بلفظ "ناطح" فإن سياق كلام الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- يبين مراده بلفظة المناطحة ألا وهو المواجهة . فالشيخ يقول بعد ذكره للأحبار والرهبان وأن الله عز وجل حذر منهم وبين مدى فسادهم وهم ليسوا ملوكاً ولا حكاماً ثم ذكر قوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون} ثم قال: فين الكلام على كسرى وقيصر ؟ أين هو؟ ثم قال -حفظَهُ اللهُ- : "الآن الذي لا يناطح الحكام عميل !!" ومعناه ظاهر؛ أي الذي لا يواجه الحكام ويعلن عليهم الحرب والمخالفة يعده الحزبيون عميلاً . دون الدعوة إلى التوحيد وإخلاص الدين لله الذي هو السبيل للحكم بما أنزل الله؛ كما بينه الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- في سياق كلامه بعد الكلام الذي نقله المأربي . ثم قال -حفظَهُ اللهُ- مستنكراً ومنكراً على هؤلاء الحزبيين : "ليه ربنا ما ناطح الحكام ؟!!" يعني: لماذا ما واجه الله الحكام بمثل ما عليه الحزبيون من الدعوة إلى السياسة والحكم دون الدعوة إلى التوحيد وإخلاص الدين لله الذي هو السبيل للحكم بما أنزل الله ؟!! ثم قال -حفظَهُ اللهُ- : "ولماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يناطح هذه المناطحات ؟!!" أي: لماذا ما كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يواجه الحكام بمثل ما يواجه به الحزبيون حكامهم من الدعوة إلى السياسة والحكم دون الدعوة إلى التوحيد وإخلاص الدين لله الذي هو السبيل للحكم بما أنزل الله ؟!! فهذا هو ظاهر كلام الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- . ولا نقول إن قول الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- موهم أو مشتبه ونحتاج إلى كلام آخر له في موضع آخر لنعرف مقصده من كلامه!! بل هو ظاهر كلامه وسياقه وسباقه ولحاقه وهذا عليه أهل العلم قاطبة وعلى رأسهم شيخنا الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- . الوجه الخامس: من باب التَّنَزُّل: أن استخدام كلمة ناطح مع نفيها في هذا الموضع إنما هو من باب الإخبار -مع ظهور المراد به في سياق الكلام- وهو أوسع من باب الصفات، وباب الصفات أوسع من باب الأسماء. قال ابن القيم -رحمه الله- في مدارج السالكين(3/415) : "وكذلك باب الإخبار عنه بالاسم أوسع من تسميته به فإنه يخبر عنه بأنه شيء وموجود ومذكور ومعلوم ومراد ولا يسمى بذلك" وقال في بدائع الفوائد(1/170) : "السابع أن ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات توقيفي وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفا كالقديم والشيء والموجود والقائم بنفسه". وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في درء تعارض العقل والنقل(1/297-298) : "وقد يُفَرَّقُ بين اللفظ الذي يدعى به الرب، فإنه لا يدعى إلا بالأسماء الحسنى، وبين ما يخبر به عنه لإثبات حق أو نفي باطل . وإذا كنا في باب العبارة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- علينا أن نفرق بين مخاطبته وبين الإخبار عنه؛ فإذا خاطبناه كان علينا أن نتأدب بآداب الله تعالى حيث قال: {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً} فلا نقول: يا محمد، يا أحمد، كما يدعو بعضنا بعضا، بل نقول: يا رسول الله، يا نبي الله. والله سبحانه وتعالى خاطب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بأسمائهم، فقال: {يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة}...ولما خاطبه صلى الله عليه وسلم قال: {يا أيها النبي}، {يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر}...فنحن أحق أن نتأدب في دعائه وخطابه . وأما إذا كنا في مقام الإخبار عنه قلنا: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، وقلنا : محمد رسول الله وخاتم النبيين، فنخبر عنه باسمه كما أخبر الله سبحانه لما أخبر عنه صلى الله عليه وسلم: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}... فالفرق بين مقام المخاطبة ومقام الإخبار فرق ثابت بالشرع والعقل، وبه يظهر الفرق بين ما يُدعى الله به من الأسماء الحسنى، وبين ما يُخبَرُ به عنه عز وجل مما هو حق ثابت؛ لإثبات ما يستحقه سبحانه من صفات الكمال، ونفى ما تنَزَّه عنه عز وجل من العيوب والنقائص، فإنه الملك القدوس السلام سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا". فالشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- استنكر على الحزبيين المبطلين طريقتهم في الدعوة إلى الله، ونفى عن الله وعن رسوله -صلى الله عليه وسلم- مناطحة الحكام وهو مواجه الحكام وإعلان الحرب عليهم دون الدعوة إلى التوحيد وإخلاص الدين لله الذي هو السبيل للحكم بما أنزل الله . والله أعلم . 5 اقتباس:
اقتباس:
) هذه تشبه الشبهة الثالثة وقد بينت لكم أن كلام الشيخ ربيع من باب تنزيه الله عزوجل مما وصوه به الإخوان المفلسون ولكن بلسان الحال لا بلسان المقال وبينت لكم: أن بعض الألفاظ قد ينبو عنها السمع ولكن نجد أن الله عز وجل نفاها عن نفسه، أو نفاها عنه رسوله -صلى الله عليه وسلم- أو نفاها أهل العلم من أهل السنة والجماعة . ومن الأمثلة غير ما سبق: * نفي الصاحبة والولد : قال تعالى: {قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد}. وقال تعالى: {أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء} . إلى غير ذلك من الأدلة . * نفي الإعياء والتعب عن الله: قال تعالى: {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب} وقال تعالى: {ولم يعي بخلقهن}. * نفي السِّنَة والنوم : قال تعالى: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم} * نفي الظلم عن نفسه سبحانه: قال تعالى: {ولا يظلم ربك أحداً} وتكرر نفي الظلم في مواطن عديدة. * نفي اللعب عن نفسه : قال تعالى: {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين واسمع ما يقوله ابن القيم -رحمه الله- لتعلم مدى جهلك، وتنكبك عن الصراط المستقيم : "قلت: وقريب من هذه المناظرة ما جرى لي مع بعض علماء أهل الكتاب، فإنه جمعني وإياه مجلس خلوة أفضى بيننا الكلام إلى أن جرى ذكر مسبة النصارى لرب العالمين مسبة ما سبه إياها أحد من البشر . فقلت له: وأنتم بإنكاركم نبوة محمد قد سببتم الرب تعالى أعظم مسبة! قال: وكيف ذلك؟ قلت: لأنكم تزعمون أن محمداً ملك ظالم، ليس برسول صادق، وأنه خرج يستعرض الناس بسيفه فيستبيح أموالهم ونساءهم وذراريهم، ولا يقتصر على ذلك حتى يكذب على الله، ويقول: الله أمرني بهذا، وأباحه لي، ولم يأمره الله ولا أباح له ذلك، ويقول أوحى إلي، ولم يوح إليه شيء، وينسخ شرائع الأنبياء من عنده، ويبطل منها ما يشاء ويبقي منها ما يشاء، وينسب ذلك كله إلى الله، ويقتل أولياءه، وأتباع رسله، ويسترق نساءهم وذرياتهم؛ فإما أن يكون الله سبحانه رائياً لذلك كله عالماً به، مطلعاً عليه أو لا ؟ فإن قلتم: إن ذلك بغير علمه واطلاعه؛ نسبتموه إلى الجهل والغباوة، وذلك من أقبح السب . وإن كان عالما به، رائياً له، مشاهداً لما يفعله؛ فإما أن يقدر على الأخذ على يديه ومنعه من ذلك أو لا؟ فإن قلتم: إنه غير قادر على منعه والأخذ على يده؛ نسبتموه إلى العجز والضعف. وإن قلتم : بل هو قادر على منعه، ولم يفعل؛ نسبتموه إلى السفه والظلم والجور . هذا وهو من حين ظهر إلى أن توفاه ربه؛ يجيب دعواته، ويقضي حاجاته، ولا يسأله حاجة إلا قضاها له، ولا يدعوه بدعوة إلا أجابها له، ولا يقوم له عدو إلا ظفر به ..." إلخ كلامه . فقارن بين كلام شيخ الإسلام ابن القيم وبين أسد السنة الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- لتنظر أي الكلامين أشد وأولى بأن ينكر عليه –إن كان يستحق الإنكار-!! فراجعو أنفسكم 7 اقتباس: اقتباس:
اقتباس: الجواب من وجوه : الوجه الأول أنكم بترتم كلام كلام الشيخ فلم يكمله ليتطاول على الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ-، وينسب إليه الباطل . فإن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- قال نقلا عن بعض الناس : "...أعرف واحد من كبار الإخوان يقول : نحن هانهتف باسم الله ,فإذا وصلنا إلى الكراسي؛ حنحط ربنا في أي حتة!!! قال الشيخ ربيع: والله هذا الذي حكى لي , وهو صادق, وهذا الآن السودان خلاص, انتهى, الله حطوه في أي حتة, ما أدري فين فنسأل الله العافية" . فحذ هذا الكاتب قول الشيخ معقباً على الكلام القبيح لذاك الإخواني : "فنسأل الله العافية". الوجه الثاني: أن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- لما ذكر كلام ذاك الإخواني تكلم الحضور بكلام شنعوا على القائل وأقرهم الشيخ عليه فهذا يكفي في الدلالة على الإنكار بل بعض عباراتهم غاية في إبطال القول . فقد قال بعض الحاضرين –كما في الشريط- : "لعنه الله" وقال بعضهم: "الله أكبر". ولما كرر الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- الكلام مرة أخرى استنكر كلامه بثلاثة أمور : الأمر الأول: أن الشيخ قال: "ما أدري حطوه فين" وهذا من باب الإنكار كقول عثمان الدارمي -رحمه الله- منكراً على من يقول: الله في كل مكان . قال الدارمي في الرد على بشر وابن الثلجي(ص/81) : "فإذا كان الله في كل مكان يلزم هذا الجاهل على ما ادعاه أن تكون ذاته ملء الخلاء بأسره، فيلزمه أن يكون ظرفاً لحوادثه، وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا أن يكون ظرفاً لحوادثه، أو تكون حوادثه ظرفاً له لأنه تعالى محيط بالأشياء لا محاط به". الأمر الثاني: أقر بعض الحاضرين الذي قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله " . الأمر الثالث: أن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- قال بعدها مستنكراً سائلا الله العافية مما ابتلاهم به من القبائح فقال: "فنسأل الله العافية" . فبعد كل هذا يأتي هذا الجويهل ويتهم الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- بأنه أساء الأدب مع الله فحسبه الله ما أفجره . الوجه الثالث: أن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- لم يحكه مقراً له أو ساكتاً عليه بل ذكره مستنكراً مستحقراً لهم، واستهزأ بهم مبينا فساد طريقتهم إضافة لكلام الحاضرين الذي أقره الشيخ ربيع، إضافة إلى سؤال الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- العافية من حالهم . قال شيخ الإسلام في بيان تلبيس الجهمية(2/13) : "فإن القائل: ليس في جهة ولا حيز؛ يتضمن نفيه أنه ليس داخل العالم ولا في أجواف الحيوانات ولا الحشوش القذرة، وهذا كله حق، ويتضمن أنه ليس على العرش ولا فوق العالم وهذا باطل، وكان في نفيه نفي الحق والباطل" . فشيخ الإسلام لما نزه الله عن أن يكون في الحشوش أو أجواف الحيوانات لم يكن قائلا في الله بالقبيح لأنه من باب التنزيه . ولكن المشكلة أن هذا الكتاب المسكين لا دربة له بكتب أهل السنة في الرد على أهل البدع فيرد الحق، ويتهم أهله بالباطل والله المستعان. اقتباس: 8 ـ اقتباس:
تشبه الشبهة الثالثة والخامسة والسادسة فلتراجعها اقتباس: اقتباس:
اقتباس: لقد تراجع الشيخ ربيع عن هذه الزلة فشبهتك قديمة pirimi قال الشيخ ربيع حفظه الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه . أما بعد: فقد اطلعت على ما نشرته بعض الشبكات العنكبوتية من كلام نسب إلي وهو أني قلت في إحدى محاضراتي " إذا تبرأ منك رسول الله على لسان ربنا " قلتها عندما استدللت بقول الله تبارك وتعالى (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء)) على تحريم التفرق ثم قلت: كيف ما نخاف يا إخوتاه ونختار هذا التفرق ونعيش عليه قروناً وأحقاباً...". أستغفر الله من هذه الكلمة القبيحة الباطلة مئات المرات. إن هذا الكلام قبيح وباطل، وتعالى الله عنه وتنـزه عنه، فهو تعالى منـزه عن مشابهة المخلوقين. كما قال سبحانه (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)). وكما قال عز وجل(( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد)) وقال تعالى (( هل تعلم له سمياً)). وأطلب حذفها من كل شريط توجد فيه، وأشدد في ذلك على كل من يملك شريطاً توجد فيه هذه الكلمة أن يقوم بحذفها.....إلى أن قال وهذه الكلمة القبيحة إنما كانت مني فلتة لسان ولو نبهني إنسان في اللحظة التي قلتها فيها لرفضتها ولتبرأت منها، وما يحق لأحد اطلع عليها أن يسكت عنها. وهي مثل قول ذلك الرجل الذي مثل به النبي صلى الله عليه وسلم والذي قال من شدة الفرح " اللهم أنت عبدي وأنا ربك " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أخطأ من شدة الفرح" ومع ذلك فأنا أتألم منها أشد الألم وأستنكرها من نفسي ومن غيري أشد الاستنكار. أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يغفر لي ذنوبي جميعا ما أسررت منها وما أعلنت وأن يغفر لي زلاتي وأخطائي: زلات القلم واللسان والجوارح والجنان. و"كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"،أسأل الله أن يجعلني من التوابين ومن المتطهرين. وقبول النصح واتباع الحق من أوجب الواجبات على المسلمين جميعاً من أي مصدر كان، ولا يجوز للمسلم أن يستصغر الناصح أو يحتقره مهما كان شأنه. وأعوذ بالله أن أرد نصيحة أو أدافع عن خطأ أو باطل صدر مني فإن هذا الأسلوب المنكر إنما هو من طرق أهل الفساد والكبر والعناد، ومن شأن الذين إذا ذكروا لا يذكرون وأعوذ بالله من هذه الصفات القبيحة. وأسأل الله أن يجعلني ممن قال فيهم (( والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا)). وأنصح نفسي وجميع المسلمين باتباع هذا المنهج والثبات عليه 1 اقتباس: 0ـ اقتباس:
اقتباس:
لقد رد الشيخ ربيع على هذه الخرافة قائلا أقول سبحانك هذا بهتان عظيم ارجع إلى كلامي في شريط العلم والدفاع عن الشيخ جميل فسوف تجده لا يحمل ذرة مما يرجف به هذا الإنسان العجيب بل تجده يذم هذا الفقه يعني -فقه الواقع- ويسفه أحلام أهله ويراه جهلا وخرافات ومعلومات للشيوعيين والمجرمين السياسيين وخرافات الكذبة والدجالين وما جئت بالهدهد إلا مثالا لتحقير وتسفيه أدعياء هذا العلم المزعوم. وهاك جملة من العبارات التي ذكرتها في ذم فقه الواقع وتقريع أهله في شريط العلم والدفاع عن الشيخ جميل -رحمه الله –حيث قلت:"عانينا من فقه الواقع معاناة لا يعلمها إلا الله أصبح والله طاغوتاً من الطواغيت وسلاحا فتاكاً يمزق في جسد الأمة ويوجد حواجز وفواصل بين شباب الأمة وعلمائها.." وقلت أيضا:" علم الواقع هذا الضال علم خرافات وأساطير.."، وقلت أيضا:" ما عرفت الإنسانية منذ عهد آدم إلى هذه الفترة مثل هذا الغلو في فقه الواقع لا تجد في كتب ولا تجد في مؤلفات من هم علماء الواقع وأساتذته.."وقلت أيضا:" الآن طيور أفراخ، صغير يقرأ خبراً في صحيفة ويسقط ابن باز وفلان وفلان لأنهم لا يعرقون فقه الواقع، ما شاء الله يا هذا العلم هذه مصيبة والله كارثة، العلماء أصبح ما لهم حرمة؛ واحد يقرأ في صحيفة نبأ كاذباً فيفتخر وينتفخ بأنه يعرف الواقع، هذا طير انتفخ وجاء يقول لسليمان أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإ بنبإ يقين.." وقلت أيضا:" ..وخلاص تصبح الموازين الميزان علم الواقع هو الميزان الفصل فالذي يعرف الواقع ما شاء الله إمام المسلمين والذي لا يعرفه يسقط.." وقلت أيضا:" ..كان الناس الأمم كلها تجهل هذا علم الواقع حتى جاءت نبوة جديدة بعلم الواقع بالله هات لي مؤلفات في علم الواقع وهات أئمة علم الواقع..." وقلت أيضا:" غلو شديد غلو غلو بعدين تحرف له أيات وأحاديث وكلام العلماء يحرف من أجل فقه الواقع ..". أقول هل من ينظر إلى فقه الواقع السيئ بهذا المنظار يذهب فيباهى به رسولاً كريماً من رسل الله ويقارن علمه ورسالته وملكه وحزمه وذكاءه وفطنته بعلم طير صغير يسميه فرخاً ومنتفخاً، وغيابه بغير إذن نبي الله سليمان أغضب ذلك النبي الكريم لأنه نوع من الفوضى التي تنافى حزم هذا النبي الكريم -صلى الله عليه وعلى نبينا وسائر الأنبياء وسلّم-، وجاء ليسفه به الجهلة والأغبياء من دعاة فقه الواقع. إنَّ الكاتب الجهول بعد ارتكابه للخيانة النكراء في إخفاء هذا الكلام كله يقول إفكاً :" هل يصير الطير أفضل من نبي الله سليمان؟ هل من الأدب مع أنبياء الله عقد مقارنة بينهم وبين الطيور والحيوانات ؟" أقول من أين لك هذا التفضيل والمقارنة بين نبي الله سليمان وبين الطيور والحيوانات إنه لمن الكوارث أن يتصدى للكتابة والنقد من أمثال هذا الجلف فيأتي بالعجائب والغرائب وكما قيل من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب. فهل أنا وصفت الهدهد بأنه ذكي وحليم وفطن ونبيل وحازم وملك للإنس والجن والحيوان، وأن له الريح تمشي بأمره غدوها شهر ورواحها شهر وهل أنا قلت بأن للهدهد جيوشاً تفوق جيوش سليمان، وهل ادعيت للهدهد النبوة والرسالة حتى تكون هناك مقارنة مني بين نبي الله سليمان النبي الملك وبين الهدهد ذلك الطير الصغير، وما هي الحيوانات التي نصبت منها أنبياء وملوكاً أفضل من نبي الله سليمان وملكه، ولله در القائل : لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها حتى سامها كل مفلس أما ما قلته في تبجيل نبي الله سليمان وإعلاء شأنه ومنزلته العظيمة عند الله وعند المؤمنين في هذا الشريط –العلم والدفاع عن الشيخ جميل – فهو كثير أختار منه بعض المقتطفات: قلت بحمد الله ونعمته:" سليمان ملك الله آتاه ملكاً ما أعطاه لأحد.."، وقلت أيضا:" سليمان ملك حازم تحشر له الجنود فيتفقد الجن والإنس والطير، طائر واحد غاب، افتقده سليمان، شوف الذكاء والنبل والحزم"، وقلت أيضا :" وهو نبي الله عنده الريح غدوها شهر ورواحها شهر أسرع من هذه الطائرات، وبعدين يملك الإنس والجن وكلهم تحت خدمته"ودعوت الناس إلى اتباع منهج الأنبياء ونصصت على نبي الله سليمان حيث قلت :" والله الذي يعرف عقيدة التوحيد ويحققها للناس وينشرها في الناس ولو ما عرف شيئاً آخر يكفيه أنه عرف منهج الأنبياء الذين منهم سليمان .."، وقلت أيضا :" فرجع الهدهد وقال إني جئتك من سبإ بنبإ يقين ] فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ [ يقول لنبي الله أحطت بشيء لا تعرفه أنت علمت شيئاً لا تعرفه أنت، يعني علم الواقع، طير عرف الواقع ونبي الله ما يعرف الواقع، هل يصير الطير أفضل من نبي الله سليمان؟؟؟" إنَّ قصدي واضح من الكلام، وسياقه ولحاقه وألفاظه كلها تهدف إلى هدم منهج فاسد أفسد عقول الشباب ودفعهم إلى رفع هذا العلم- أعني فقه الواقع- وإعطائه منـزلة فوق العلوم الإسلامية، كم جعلهم هذا المنهج يحتقرون العلماء الأجلاء ويرمونهم بالعلمنة الفكرية ويجعل بعضهم العلوم الإسلامية من شروط فقه الواقع إلى غير ذلك من السخف والضلال. قال الإمام ابن القيم في بدائع الفوائد (4/9-10) [الطبعة المنيرية]: ((السياق يرشد إلى تبيين المجمل وتعيين المحتمل والقطع بعدم احتمال غير المراد وتخصيص العام وتقييد المطلق وتنوع الدلالة وهذا من أعظم القرائن الدالة على مراد المتكلم فمن أهمله غلط في نظره وغالط في مناظرته، فانظر إلى قوله تعالى :]ذق إنك أنت العزيز الكريم[ كيف تجد سياقه يدل على أنه الذليل الحقير))، ونصوص كلامي والحمد لله ظواهر لا لبس ولا إجمال فيها. ولما كان من أعظم أصول الإيمان والتوحيد الذي جاء به الأنبياء ومنهم نبي الله ورسوله سليمان عليه الصلاة والسلام وفي الحضور احتمال وجود صوفية غلاة يعتقدون في الأولياء أنهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون ركزت في هذه المناسبة على قضية علم الغيب الذي هو من خصائص رب العالمين، وبينت أنَّ هذا النبي الكريم مع منـزلته عند الله لا يعلم الغيب. وهذا ليس فيه تنقص له ولا لغيره من الأنبياء بل احترام لهم وسير على منهاجهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وإثبات قوي لاختصاص رب العالمين بالكمال المطلق الذي يدين به الأنبياء والمؤمنون. نفيت في سياق كلامي علم الغيب عن هذا النبي الكريم، وهذه عقيدة الأنبياء والمؤمنين بهم، والله تبارك وتعالى يقول لأفضل رسله:] قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ[، وأنا أركز على هذا كثيراً في دروسي لشدة حاجة الناس إلى ذلك. ولا يسعني إلا أن أقول: قاتل الله الهوى كيف يفعل بأصحابه هذه الأفاعيل الشنيعة، يزين لهم الخيانة وتقليب الأمور وجعل الحق باطلاً والباطل حقاً، والإيمان كفراً والكفر توحيداً. أليس تنقص الأنبياء كفراً؟، أليس عقد المقارنة بين نبي وطير كفراً؟ هل يفعل مسلم هذا؟ بل هل يتصور أن يعقد المسلم مقارنة بين عالم عابد زاهد وبين نبي من الأنبياء؟!!. لقد أعمى هذا الرجل هواه فلم ير كل هذه المنارات التي يستدل بها العقلاء الشرفاء على المقاصد الشريفة والغايات النبيلة من هذا الكلام الواضح الذي تدل عليه بدايته وسياقاته أني أدعو إلى منهج صحيح وأخلاق عالية، وأحذر من الانحرافات التي تجر إلى الفتن التي أحاطت بالشباب وتأكيدي على هذا وذاك. وأدعوهم إلى العلم الشرعي الذي يقوم اعوجاجهم ويسعدهم في الدنيا والآخرة، وعلى رأس ذلك التوحيد ومنهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كل هذا يدل عليه كلامي ويدعو إليه، فلم يدرك هذا الرجل كل هذا وذهب يسف ويتسفل بكلامي وعقيدتي ومنهجي إلى هذا المنحدر الذي لا يخطر إلا ببال هذا الجلف وأمثاله. ألا قاتل الله الهوى مرة أخرى وأعاذ الله المسلمين من شروره وبلاياه 13 اقتباس: ـ اقتباس:
اقتباس: الوجه الأول: ذِكْرُ كلامِ الشيخ ربيع -حَفِظَهُ اللهُ- كما في شريط "العلم والدفاع عن الشيخ جميل الرحمن" وسأذكر الكلمات التي حذفها العضو زيد أو غير لفظها بين قوسين لبيان دقة وأمانة هذا العضو. قال الشيخ ربيع -حَفِظَهُ اللهُ- : "هذه طبيعة البشر، (لكن) ما كل الناس مثل ابن تيمية، وما كل الناس مثل أحمد (بن حنبل والشافعي) والبخاري، الناس كإبل مائة، لا تجد فيها راحلة، في ذلك الزمان، أما الآن في المليون، (في المليون) لا تجد في المليون راحلة، كيف (تكلف) الواحد (يعلم) يعرف (علوم الشريعة)، ويتقنها كلها، ويخوض في (بحار) بحور السياسة،(وو) إلى آخره، يمكن جبريل (بيعجز) عن هذا، والله سليمان هاه نبي، (شفت)؛ العصفور عرف الواقع أكثر منه، هل هذا ينقصه؟ ينقصه هذا؟". ثم قال الشيخ ربيع -حَفِظَهُ اللهُ- بعده : "إذا كان علم الواقع ميزاناً للفضل والنقص والله نتنقص الأنبياء سنتنقص العلماء". الوجه الثاني: أن قول الشيخ ربيع -حَفِظَهُ اللهُ- "يمكن جبريل (بيعجز) عن هذا" ليس تنقصاً ولا سباً إلا عند ذوي الجهل والغباوة، لأنه من باب النقض على الخصم بما يبين مدى عسر الأمر المطلوب على ذوي القدرات المحدودة من البشر، فذكر أن ما يطلبه الغلاة في فقه الواقع قد يعجز عنه جبريل ليبين لهم صعوبة هذا الأمر واستحالته . وليس مراد الشيخ ربيع -حَفِظَهُ اللهُ- أن جبريل يعجز عن إتقان العلوم الشرعية والخوض في بحار السياسة وغير ذلك مما يطلبه الغلاة في فقه الواقع . فالشيخ ذكره على سبيل الاحتمال للمعارضة والإنكار لا للتقرير والإخبار. الوجه الثالث -من باب التَنَزُّل-: هب أن الشيخ ربيعاً -حَفِظَهُ اللهُ- أراد تقرير ذلك وهو أن ما يطلبه الغلاة في فقه الواقع يعجز عنه البشر، بل ويعجز عنه جبريل عليه السلام فهذا يصح من عدة جهات: الجهة الأولى: أن جبريل ملك كريم لا يفعل إلا ما أمره الله به : {وهم بأمره يعملون}، {لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}، والله -عزَّ وجلَّ- لم يأمر جبريل، ولا غيره من الملائكة، والثقلين بمعرفة العلوم الشرعية كلها وإتقانها، والخوض في بحور السياسة وغير ذلك مما يفرضه غلاة فقه الواقع. فإن زعم هذا العضو أن الله فرض ذلك على جبريل عليه السلام أو على الأمة فليذكر دليله وبرهانه –وهيهات-. الجهة الثانية: أن ما يطلبه الغلاة في فقه الواقع أمر مستحيل يحتاج مُدَداً متطاولة، وأعماراً مديدة، ووقتاً لذلك مع ما في ذلك من تتبع للأكاذيب والترهات وهذا مع انشغال الملائكة عنه بالعبادة والطاعة وما افترض الله عليهم من مسؤوليات، فلا يستطاع إلا بوحي من الله أو بكرامة إلهية منه -سبحانه وتعالى- وهذا مما لم يرد في حق جبريل –عليه السلام- ولا غيره من الملائكة والناس. الجهة الثالثة: أن الله سبحانه وتعالى ذكر من فضل جبريل وقوته وأن أعظم أعماله السفارة بين الله وبين أنبيائه –عليهم الصلاة والسلام-، وكذلك من أعماله إهلاك من أراد الله هلاكه ولم يرد من أعماله دراسة العلوم الاصطلاحية الحادثة والتي شابها كثير من الاصطلاحات الفلسفية، ولم يرد من أعماله تتبع ما تقوله جميع الصحف والإذاعات، وغير ذلك مما لا يقدر عليه إلا علام الغيوب الذي اختص بـ{وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين}. الوجه الثالث: أن وصف الملائكة بالعجز عن بعض الأمور التي لم يكلفهم الله بها، ولا يأت بها شرع ودين قد ورد عن بعض السلف . فقد روى الإمام ابن بطة في كتاب "الإبانة"(2/463رقم456) عن شيخه الحافظ أبي القاسم حفص بن عمر الأردبيلي عن الإمام الحافظ أبي حاتم الرازي عن شيخه الثقة المأمون مقاتل بن محمد الرازي قال: قال لي عبد الرحمن بن مهدي : يا أبا الحسن، لا تجالس هؤلاء أصحاب البدع إن هؤلاء يُفْتون فيما تعجز عنه الملائكة. فانظر إلى الإمام الحافظ المحدث المعتدل السلفي عبد الرحمن بن مهدي يصف أهل البدع بأنهم يفتون فيما تعجز عنه الملائكة . فوصف الملائكة-ومنهم جبريل- بأنها تعجز عن أمور يفتي بها أهل الأهواء لأنها باطل أو لأنهم يتكلمون بأمور لم يحيطوا بها علماً كالكلام في كيفية صفات الربّ -عزَّ وجلَّ- أو في أمور مغيَّبة كما يطالب به خلفهم من الغلاة في فقه الواقع . وأقر الإمام ابن بطة هذا الكلام الذي تكلَّم به الإمام عبد الرحمن بن مهدي ولم يعقب عليه بشيء . ـ اقتباس: اقتباس:
اقتباس: لقد رد الشيخ ربيع على هذه الشبهة المفتراة عليه فقال عبارتي هكذا: ((والله كان صحابة فقهاء في السياسة، ما ينجحون وما يستطيعون أن يستنبطوا في الإذاعة الإشاعة، يقعون في فتنة، قضية الإفك طاح فيها كثير من الصحابة)). ماذا فعل الكاتب؟!!: أ - عرّف كلمة صحابة فقال: الصحابة ليشمل كلامي كل الصحابة. ب- قلت أنا: (والله كان صحابة فقهاء في السياسة)، أي أن قولي في السياسة متعلق بفقهاء، فكتب هكذا : (والله كان الصحابة فقهاء ... ... في أمور السياسة ما ينجحون !!) ففصل هذا الفصل بهذه النقط، وعلق الجار والمجرور بقولي: ما ينجحون. فهذه عدة خيانات تدل على براعة فائقة في الخيانة والتحريف وتدل على دربة قويّة. ففيه وفي أمثاله شبه بمن قال الله فيهم :]ولا تزال تطلع على خائنة منهم[ ([4]) قلت قضية الإفك طاح فيها كثير من الصحابة فتنة، ليش؟ ما هم مثل عمر وعلي ومثل هؤلاء وقعوا ، وقعوا بعضهم في هذا. فحذف الكاتب كلمة : (بعضهم) وقد أخذتها من قول عمر -رضي الله عنه- كما في صحيح مسلم-: دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى، ومن قوله: فانطلقت حتى انتهيت إلى المنبر فجلست فإذا عنده رهط جلوس ثم سقت القصة لبيان هذه الفتنة ، وهي اهتمامهم بأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وحزنهم وقلقهم لما أشيع عن طلاق رسول الله لزوجاته أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن-. فسياق كلامي يدل، ونصّه يؤول إلى مدحهم ولا يلامون على عدم بلوغهم مرتبة عمر في الاستنباط. وهذا نصّ كلامي حينما كنت أحذر من السياسة العصرية وأحذر الشباب من الاندفاع فيها: ((يا أخي لما يتوجه الشباب كلهم للسياسة سيضيع العلم والدين وسيصبح هؤلاء كلهم فجار، السياسة في هذا الوقت فجور وكذب؛ ولهذا اختفى الورع والخوف من الله والزهد ورأينا القذف والطعن والإشاعات والتهويش إلخ، شيء رهيب ما عرفنا مثله، ليش؟ لأنا دخلنا في السياسة وهذه هي نهايتنا، إحنا في البداية الآن كيف النهاية نحن والله في البداية. يا أخوتاه اقرؤوا المنار عند تفسير قوله تعالى: ]وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ[ ، والله كان صحابة فقهاء في أمور السياسة، ما ينجحون وما يستطيعون أن يستنبطوا في الإذاعة والإشاعة يقعون في فتنة، قضية الإفك طاح فيها كثير من الصحابة فتنة، ليش ما هم مثل عمر ومثل علي ومثل هؤلاء وقعوا، وقعوا بعضهم في هذا يعني أشيع في المدينة أن الرسول طلق زوجاته وكان عمر يتناوب مع أحد الصحابة من الأنصار ينزل أحدهم يوماً ليسمع الوحي وما يحدث، ويأتي أخاه فيعطيه ما سمع من الوحي وما حدث وما جدّ فكان ذلك اليوم نوبة ذلك الأنصاري وعمر في العوالي في عمله في مزرعته فجاء الأنصاري يقرع باب عمر قرعاً شديداً وكان عمر قد سمع أن ملك غسان يعدّ العدّة لغزو المدينة فنـزل عمر منـزعجاً فقال الغسانيون؟ قال: لا الأمر أشد من هذا . ما هو؟ قال: إن الرسول طلق زوجاته، وقال أبغي أبحث أتأكد، يعني ما صدق عمر الفقيه جاء والناس يخوضون في الكلام هذا ويكثرون ويقلون قال: أنا آتيكم بالخبر من رسول الله عليه الصلاة والسلام رأى شخصاً أسود بواباً لرسول الله، الرسول كان في عليّةٍ قد هجر نساءه – يعني في دور ثان على إحدى الغرف جاء عمر استأذن، قال: استأذن لي رسول الله ، التفت إلى الرسول سكت مرة ثانية مرة ثالثة ثم أذن له رسول الله جاء طلع على خشبة السلم خشبة ،هذا حال الرسول –عليه الصلاة والسلام- جاء والرسول نائم على حصير قد أثر في جنبه ورمى ببصره في الحجرة هذه فما رأى إلا يعني قربة بالية فيها من ورق القرظ وحاجة ثانية فيها شيء من الشعير أو البر ، بكى عمر ما الذي يبكيك يا عمر؟ قال كسرى وقيصر في الجنان والقصور وأنت رسول الله وهذا بيتك، وهذا ما فيه قال : أما ترضى يا ابن الخطاب أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة صلوات الله عليه وسلامه، فجلس وداعب الرسول شوية وكذا فقال له: هل طلقت زوجاتك، قال: لا، فقرأ عمر الآية هذه : ]وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ[ فقال عمر: كنت أنا من الذين يستنبطونه منهم، قال المفسرون: ما كل واحد حتى من أولي الأمر ما يستطيع أن يستنبط يعني الحلول للأمور السياسية والأمور الحربية وحالات الحرب وحالات السلم ما كل واحد يهتدي لهذا)). 15 ـ اقتباس:
اقتباس:
لقد رد الشيخ ربيع على هاتين الشبهتين قائلا إذا كنت أدافع عن جميل الرحمن وغيره من السلفيين المعاصرين علماء وطلاباً، وأدافع عن أهل الحديث وأثني عليهم وأعتبرهم الطائفة المنصورة، وقد كتبت في ذلك كتابين، وأمدح الصحابة وأذب عنهم ومنهم خالد -رضي الله عنهم أجمعين-، وقد كتبت في ذلك مطاعن سيد قطب ورسالة أخرى، وأنت على العكس من ذلك فيما يظهر من أسلوبك وموقفك ممن يطعن فيهم فعلاً، فكيف تصبح أنت أولى بالصحابة مني وتصورني في هذه الصورة!!. ([9]) هذه الكلمة إشارة إلى ما ورد في أنه قتل بني جذيمة ، وقد قال شيخ الإسلام –رحمه الله-: ((ولهذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستعمل خالد بن الوليد على الحرب منذ أسلم، وقال إن خالداً سيف سله الله على المشركين مع أنه أحياناً كان قد يعمل ما ينكره النبي صلى الله عليه وسلم، حتى إنه مرة رفع يديه إلى السماء وقال: "اللهم إني ابرأ إليك مما فعل خالد" لما أرسله إلى بني جذيمة فقتلهم وأخذ أموالهم بنوع شبهة، ولم يكن يجوز ذلك، وأنكره عليه بعض من كان معه من الصحابة، حتى وداهم النبي صلى الله عليه وسلم وضمن أموالهم، ومع هذا فما زال يقدمه في إمارة الحرب لأنه كان أصلح في هذا الباب من غيره، وفعل ما فعل بنوع تأويل، وكان أبو ذر رضي الله عنه أصلح منه في الأمانة والصدق ومع هذا فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن إلى اثنين ولا تولين مال يتيم رواه مسلم نهى أبا ذر عن الإمارة والولاية لأنه رآه ضعيفا مع أنه قد روي ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر وأمر النبي صلى الله عليه وسلم مرة عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل استعطافاً لأقاربه الذين بعثه إليهم على من هم أفضل منه، وأمر أسامة بن زيد لأجل ثأر أبيه، ولذلك كان يستعمل الرجل لمصلحة مع أنه كان قد يكون مع الأمير من هو أفضل منه في العلم والإيمان، وهكذا أبو بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه ما زال يستعمل خالداً في حرب أهل الردة وفي فتوح العراق والشام وبدت منه هفوات كان له فيها تأويل، وقد ذكر له عنه أنه كان له فيها هوى فلم يعزله من أجلها بل عتبه عليها لرجحان المصلحة على المفسدة في بقائه، وأن غيره لم يكن يقوم مقامه لأن المتولي الكبير إذا كان خلقه يميل إلى اللين فينبغي أن يكون خلق نائبه يميل إلى الشدة، وإذا كان خلقه يميل إلى الشدة فينبغي أن يكون خلق نائبه يميل إلى اللين؛ ليعتدل الأمر، ولهذا كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يؤثر استنابة خالد وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يؤثر عزل خالد واستنابة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه؛ لأن خالداً كان شديداً كعمر بن الخطاب وأبا عبيدة كان ليناً كأبي بكر وكان الأصلح لكل منهما أن يولي من ولاه ليكون أمره معتدلاً، ويكون بذلك من خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو معتدل)) السياسة الشرعية (ص:19-20)، ط.المكتبة العلمية، ومع هذا فأنا أستغفر الله من كلمة (يلخبط) فإنها كلمة سيئة. ([10]) خالد بن الوليد الصحابي الجليل -رضي الله عنه- يتمتع بأعلى كفاءة في قيادة الزحوف على أعداء الله وقد قمع الله به أعظم خطر على الإسلام والمسلمين ألا وهي الردة، وله الفتوحات العظيمة في فارس وبلاد الشام، وهو سيف من سيوف الله، وقد حبس أعتاده وأدراعه في سبيل الله كما وصفه بذلك الرسول -صلى الله عليه وسلّم-. والمقياس في الإسلام هو التقوى كما قال تعالى : ] إن أكرمكم عند الله أتقاكم[، والناس يتفاوتون فيها، وليست السياسة التي هي أعظم مقاييسكم. وبالصلاح والتقوى فضل أهل العلم أبا ذر على دهاة السياسة مثل معاوية والمغيرة بن شعبة وأمثالهما، فلا نقص على خالد -رضي الله عنه- إذ فضل عليه غيره من الصحابة |
رد: إقرأ كيف يعترف كاهن الطواغيت الهالك ربيع المدخلي بكفره بالله...
اقتباس:
أين الخطأ العقائدي المزعوم كل ما في الأمر أن النبي عليه الصلاة والسلام يأدب أصحابه 18 ـ وقال المدخلي : ( لكن لما استغلت هاتين اللفظتين في الدعوة إلى الهوى والباطل؛ قال رسول الله :صلى الله عليه وسلم «أبدعوى الجاهلية».؟ ) شريط "مرحبًا يا طالب العلم" (ب) وأين المشكلة هنا أيضا 19 اقتباس: اقتباس:
) هذه الشبهة قال بها أبو الحسن المأربي وهذا رد الشيخ العتيبي عليه الجواب من وجوه : الوجه الأول: أن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- أثنى على الذي خُلِّفوا -رضي الله عنه- . فقد قال: "الصحابة ... حتى بعد توبتهم، وهم لم يركضوا بهذه الفتنة، ولم يتحركوا بها، بل تابوا وندموا، واعترفوا، ... وهم صحابةٌ، وبعضهم بدريون، وتخلفوا لعذر من الأعذار، وبينوا، وهم لسبب من الأسباب، ما نقول عذر من الأعذار، بينوا الحقيقة للرسول -صلى الله عليه وسلم- كما هي، قال : أما هؤلاء فقد صدقوا ولكن نكل أمرهم إلى الله عز وجل وحتى قبل الله فيهم ما أراد ..." فكل هذا ثناء عليهم، بل لما قال : عذر .. صحح العبارة وقال: لسبب من الأسباب . فهو قد ذكرهم بالجميل ولكن ذكر الحال الذي وقع من باب استنباط الحكم الشرعي دون زيادة أو تزيد. الوجه الثاني: أن المأربي زعم أن الهجر لم يقع إلا على الصادقين فإن كان أراد الثلاثة الذي خلفوا -رضي الله عنه- فمسلم، ولكن إنما ظهر صدقهم بعد توبة الله عليهم . وإلا لو علم الرسول -صلى الله عليه وسلم- صدقهم فلماذا يأمر بهجرهم ؟ حتى أن أحدهم يسلم على النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يدري هل حرك شفتيه بالسلام أم لا ؟ وإنما أمر بهجرهم لوقوعهم في المعصية وهي التخلف عن الغزو المتعين مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- . فالهجر معلق بالمعصية التي حصلت وليس لصدقهم في عدم اعتذارهم . فلم يأمر بهجرهم لأنهم صادقون!! الوجه الثالث: زعمه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل من المنافقين فقط فيما يظهر من كلام المأربي وهذا باطل فقد قبل النبي -صلى الله عليه وسلم- عذر ذوي الأعذار من قبل سفره لغزوة تبوك كالعرج والمرضى والعمي ومن لا يجد نفقة للسفر ونحو ذلك من الأعذار المقبولة شرعاً. وكذلك كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع لم يقبل النبي -صلى الله عليه وسلم- منهم لأنهم ما قدموا عذراً، ولم يعتذروا كذباً كالمنافقين ولكنهم اعترفوا بذنبهم فوكل النبي -صلى الله عليه وسلم- أمرهم إلى الله حتى تاب عليهم عز وجل. الوجه الرابع : أن الشيخ ربيعاً-حفظَهُ اللهُ- لم يتهمهم بنفاق أو نحوه كما زعمه المأربي -عامله الله بعدله- وإنما قال: "لأنهم متهمون في هذه الحالة،وقد يكونون متهمين بالنفاق" فذكر واقع الحال، ونزههم الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- عن النفاق بعبارات كثيرة نقلتها سابقاً من ذلك قوله : "وهم صحابةٌ، وبعضهم بدريون، وتخلفوا لعذر من الأعذار، وبينوا، وهم لسبب من الأسباب، ما نقول عذر من الأعذار، بينوا الحقيقة للرسول -صلى الله عليه وسلم- كما هي، قال : أما هؤلاء فقد صدقوا ولكن نكل أمرهم إلى الله عز وجل وحتى قبل الله فيهم ما أراد". الوجه الخامس : أن شيخ الإسلام -رحمه الله- قال بنحو قول الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- . قال شيخ الإسلام -رحمه الله- في مجموع الفتاوى(24/174-175) : "نعم صح عنه أنه هجر كعب بن مالك وصاحبيه رضي الله عنهم لما تخلفوا عن غزوة تبوك، وظهرت معصيتهم، وخيف عليهم النفاق، فهجرهم وأمر المسلمين بهجرهم، حتى أمرهم باعتزال أزواجهم من غير طلاق خمسين ليلة، إلى أن نزلت توبتهم من السماء . وكذلك أمر عمر رضي الله عنه المسلمين بهجر صبيغ بن عسل التميمى لما رآه من الذين يتبعون ما تشابه من الكتاب، إلى أن مضى عليه حول وتبين صدقه في التوبة؛ فأمر المسلمين بمراجعته، فبهذا ونحوه رأى المسلمون أن يهجروا من ظهرت عليه علامات الزيغ من المظهرين للبدع، الداعين إليها، والمظهرين للكبائر . فأما من كان مستتراً بمعصية، أو مسراً لبدعة غير مكفرة فان هذا لا يهجر، وإنما يهجر الداعي إلى البدعة، إذ الهجر نوع من العقوبة، وإنما يعاقب من أظهر المعصية قولاً أو عملاً. وأما من أظهر لنا خيراً فإنا نقبل علانيته، ونكل سريرته إلى الله تعالى، فإن غايته أن يكون بمنزلة المنافقين الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل علانيتهم ويكل سرائرهم إلى الله لما جاءوا إليه عام تبوك يحلفون ويعتذرون". وقال المأربي -عامله الله بعدله-: "وكذلك قوله في حق النبي صلى الله عليه وسلم: " فالرسول ليش ما أحسن الظن بهؤلاء"؟ أهذا من الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال لكعب:" أما هذا فقد صدق، فقم حتى يقضيّ الله فيك"؟وهو صلى الله عليه وسلم الذي كان يحب أن يكون صدره سليماً على إخوانه الصحابة الكرام،فأين عدم حسن الظن بكعب؟!وحال صاحبيْه ـ رضي الله عنهم ـ كذلك، فأين عدم حسن الظن بهم؟! هل عندك دليل على نسبة هذا الخُلُق الذميم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فإن كان؛ فأين هو؟ وإلا فما عليك إلا الإستغفار، وإعلان التراجع عن ذلك، والله أعلم ." الجواب من وجوه: الوجه الأول: أما جعل سوء الظن من الخلق الذميم مطلقاً فباطل شرعاً وعقلاً. فسوء الظن بالعدو والكافر والمنافق الذي ظهرت علامات نفاقه أمر واجب . قال ابن حبان في روضة العقلاء(ص/127) : "سوء الظن على ضربين: أحدهما : منهي عنه بحكم النبي -صلى الله عليه وسلم- . والضرب الآخر: مستحب. وأما الذي نهى عنه فهو استعمال سوء الظن بالمسلمين كافة على ما تقدم ذكرنا له . وأما الذي يستحب من سوء الظن فهو كمن بينه وبينه عداوة أو شحناء في دين أو دنيا، يخاف على نفسه مَكْرَه، فحينئذ يلزمه سوء الظن بمكائده ومكره لئلا يصادفه على غِرَّةٍ بمكره فيهلكه . وفي ذلك أنشدني الأبرش: وحسن الظن يحسُنُ في أمور ويمكن في عواقبه ندامهْ وسوء الظن يسمُج في وجوه وفيه من سماجته حزامهْ وأنشدني محمد بن إسحاق الواسطي: ما ينبغي لأخي ود وتجربة أن يترك الدهر سوء الظن بالناس حتى يكون قريباً في تباعده عنا ويدفع ضر الحرص بالياس". وانظر العزلة للخطابي(ص/168-180) فإنه مهم . الوجه الثاني: أن مراد الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- بسوء الظن وارد في سياق كلامه. وأراد بسوء الظن هو اتخاذ اللازم مع من وقع في المعصية أو وقع في البدعة . فإحسان الظن الذي ينكره الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ- هنا هو ترك هجرهم، والتحذير منهم . فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يحمله معرفته بهم وبسابقتهم أن يعاقبهم بأن هجرهم وأمر بهجرهم حتى يحكم الله فيهم بما شاء، فتاب الله عليهم وعفا عنهم ورفع درجتهم، ونفعهم الله بذلك الهجر. وهذا الذي بينته واضح جداً من سياق الشيخ ربيع-حفظَهُ اللهُ-. فإنه قال: "ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام: " فإذا رأيتم من يتبع المتشابه، فأولئك الذين عنى الله،فا حذروهم" ما قال أحسنوا بهم الظن، كما يقول الآن كثير من أهل الأهواء، أنتم تتكلمون عن النوايا، أنتم تتكلمون عن المقاصد، يا أخي،إذا رأينا عندك شبهاً وضلالات؛ أنت متهم، الله حذر منك، ورسول الله حذر منك، كيف ما نحذر منك؟، وكيف نحسن بك الظن؟..". ثم قال: "فالرسول ليش ما أحسن الظن بهؤلاء؟! وهم صحابةٌ، وبعضهم بدريون،..". فليس المراد مطلق إحسان الظن وإنما أراد إحسان الظن الذي يلزم منه ترك المعاقبة. الوجه الثالث: أن شيخ الإسلام -رحمه الله- بين أنهم خشي عليهم النفاق بسبب المعصية وهذه الخشية هي التي أوجبت هجرهم ومعاقبتهم بما أنعم الله عليهم بالتوبة والإنابة ورفعة الدرجات -رضي الله عنهم- . . 2 اقتباس: اقتباس:
صدق الشيخ ربيع يما قاله فأنتم بغلوكم في سيد قطب أطحتم حرمة الصحابة وحرمة نبي الله موسى وأطحتم العقيدة واتبعتم سيدكم قطب 2 اقتباس:
أين المشكلة هنا هذا الكلام في سياق الرد على الإشتراكية ثم أين المصدر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس: 22 اقتباس:
أين المشكلة هنا هذا كلام حق 2 اقتباس: 3 اقتباس:
) نعم لأن السيف لم يكن إلا بعد إنزال الكتب أما قبل نزول التوراة لم يكن هناك سيف ولكن هؤلاء التكفريون المخربون بدأو دعوتهم بالتفجيرات والمظاهرات والتخريبات |
| الساعة الآن 06:38 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى