منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   نقاش حر (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   الاختلاط آثار وأخطار (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=24066)

cmehdi202 16-04-2008 07:36 PM

الاختلاط آثار وأخطار
 
الاختلاط آثار وأخطار
مها مناع جمعة
تحت دعوى التقدم والمدنية والانفتاح ينتشر الاختلاط الماجن بين الذكور والإناث في المؤسسات التعليمية في الوطن العربي، متجاهلين الجاذبية الفطرية بين الذكر والأنثى التي تؤدي إلى ما لا يحمد عقاباه حيث يحكي التاريخ أن من أعظم أسباب انهيار الحضارات وزوال الدول الاختلاط، كما كان ذلك بحضارة اليونان والرومان، وهكذا عواقب الأهواء والمذاهب المضلة، كما قال شيخ الإسلام بن تيمة في الفتاوى: (إن دولة بني أمية كان انقراضها بسبب هذا الجعد المعطل وغيره من الأسباب).
كما أنه من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، وفساد أمور العامة والخاصة. واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثير من الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة كالإيدز وغيرها.
ولما اختلطت البغايا بعسكر موسى وفشت فيهم الفاحشة أرسل عليهم الطاعون فمات في يوم واحد سبعون ألفا، فمن أعظم أسباب الموت العام كثرة الزنا، بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال، والمشي بينهم متبرجات متجملات
• تبديد طاقات الشباب وقتل ملكاتهم وإصابتهم باليأس والإحباط، بالإضافة إلى التفكك والضياع.
• تحويل النساء المسلمات عن العادات الإسلامية والعادات العربية إلى اتباع تقليد النصارى في أخلاقهم وزيهم وعاداتهم، فليس ضرره مقصورا على عصيان النساء لأمر الله في إبداء زينتهن للأجانب في هذا المقام، وجرأتهن في اختلاطهن بالأغيار وما ينجم عنه من فنون الأضرار على الدّين والشرف والعرض فحسب، بل إن ضرره يتعدى بطريق العدوى والتقليد الأعمى من طور إلى طور ومن بلد إلى بلد إذا لم يوجد من يعارض. فتحويل النساء المسلمات عن أخلاقهن الدينية يقع بتأثير روح أخلاق أجنبية غايتها تحويل المسلمات عن دينهن إلى إتباع الأوروبيات وتقليدهن في عاداتهن (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ). فهو مدعاة إلى فتنة في الأرض وفساد كبير.
• انتشار فاحشة الزنا: فإن هذا الاختلاط يعد من مساوئ الأخلاق، وليس من خلق أهل الإسلام في شيء، بل ولا من خلق العرب في جاهليتهم، فإن العرب على شركهم يتهالكون في حفظ أحسابهم وأنسابهم وصيانة نسائهم، فهم أباة العار وحماة الحرم، حتى إن الزنا يعد قليلا عندهم كما قالت هند: أوَ تزني الحرة يا رسول الله؟! استكبارا لوقوع الزنا من الحرائر، فمبدأ بدعة الاختلاط إنما نشأت من النصارى الأوروبيين كان في شريعتهم تحريم الزنا ودواعيه، لكنهم من أجل غلوهم في نسائهم اخترعوا بدعة الاختلاط بين الشباب والشابات تمشيا مع شهوة نسائهم ليزيلوا بها الحياء والحشمة والتفرقة بين الجنسين ثم استرسلوا معهن في توسيع النطاق في الانطلاق في مساوئ الأخلاق فأعطوا المرأة كمال حريتها تتصرف في نفسها كيف شاءت ليس لزوجها ولا لأبيها عليها من سلطان، فلها أن تعاشر من شاءت من الأخدان وعلى إثر هذا جاء القانون في عرفهم بإباحة الزنا واللواط، فلا تعاب به المرأة حتى أنهم صاروا يمدحون المرأة المجربة أي التي تأتي بولد أو ولدين من غير زوج، فهذه كمال الحرية التي يمدحونها، فالدعاة إليها يريدون أن تكون نسائهم كحال المرأة الغربية، وساعد على ذلك دور الإعلام في كثرة عرض الأفلام الخليعة والصور الشنيعة. وأذكر قصة في ذلك: أن امرأة سافر زوجها إلى الخارج بينما كان عم الأولاد وهو أخوه يزورهم دوما في غيابه، وفي يوم من تلك الأيام نام الأولاد وجلس في خلوة معها يشاهدان فيلما جنسيا من الأفلام الخليعة ولم ينته الفلم إلا وقد نفذا ما شاهداه فكانت العاقبة وخيمة، منها وقوعهم في الفاحشة، قطع صلة الأرحام واختلاط الأنساب وتدمير أسرة بأكملها، فالاختلاط والخلوة من أكبر دواعي الزنا.
و للزنا أضرار صحية كالإصابة بمرض الزهري ومرض السيلان وانتشار الأمراض المعدية. وله أضرار اجتماعية وخلقية يكفي هذه الظاهرة ضررا أنها تؤدي إلى اختلاط الأنساب وضياع النسل، وهتك الأعراض والحرمات، وتفسخ المجتمع، وتفكك الأسرة والانطلاق في حمأة الرذيلة والفساد وفقد الرجولة والكرامة. قال تعالى: }وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً{.
• الزواج العرفي: هذه الظاهرة كارثة اجتماعية وانتكاسة أخلاقية ونتيجة طبيعية لعدم الرجوع إلى شرع الله. والتسمية الأقرب لها هي الزواج السري؛ لأن هذه العلاقة تتم سرا بعيدا عن عيون الأهل والأقارب. وأسميها (الزنا العرفي) وليس الزواج العرفي، وتعريف الشرع للعرف هو: ما تعارف عليه الناس وارتضاه المجتمع وأقره أهل الحل والعقد، وحين نستطلع رأي الشرع في هذه الظاهرة، نجد جمهور العلماء يفتي بفساد هذا الزواج وبطلانه استنادا للحديث الذي أخرجه ابن حبان والحاكم (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل).
وقال الفاروق عمر بن الخطاب لمن أتاه بزواج لم يشهد عليه إلا رجل وامرأة ولم يشهر بين الناس (هذا نكاح السر ولا أجيزه) ويرى إقامة حد الزنا على الطرفين في هذا الزواج.
وأصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى بحرمة الزواج العرفي المستوفي أركانه (لأنه يفتقد شرط التوثيق)؛ لما يترتب عليه من ضياع حقوق الزوجة والأولاد.
وما يحدث من اختلاط بين الذكور والإناث في مؤسساتنا التعليمية يساعد على انتشار ظاهرة الزواج السري، وإذا أضفنا إلي ذلك مما يصاحب هذا الاختلاط من الإثارة للوحش الكامن في الشباب بلبس الطالبات المثير من الملابس الضيقة الفاتنة..، فتحولت محاريب العلم وتعلم الفضيلة إلى كرنفالات لعرض الأزياء، فلا يجد الشاب تجاهه إرواء شبقه الجسدي المثار كل لحظة إلا أحد طريقتين: الأول: البحث عن بائعات الهوى والساقطات فينزلق إلى الفاحشة. الثاني: الزواج السري موهما نفسه والفتاه بشرعيته (وكلاهما حرام فاحش)، وقصة حقيقية أسردها في هذا المقام لفتاة خدعها زميل وأسمعها ما يعجب البنات ويستميل القلوب وأنه سيظل حبيبا إلى الأبد ثم تزوجا زواجا عرفيا فماذا بعد؟ انتقل هو وأسرته من القاهرة إلى الإسكندرية ثم جاءته فرصة سفر إلى أوروبا فأصرت والدته أن يتزوج قبل سفره، فما فكر أن يصحح خطأه ويتزوج المسكينة بل تزوج غيرها ليتركها للذهول والتشرد بعد ضياع مستقبلها العلمي والاجتماعي، ليتركها تعمل بائعة في محل للعب الأطفال الذين حرمت أن يكون لها مثلهم، وكان أصحاب المحل يطلقون عليها (الأرملة الشابة) وشاء قدر الله تعالى أن يسوق هذا الشاب بعد فترة إلى هذا المحل مع زوجته وأولاده الصغار لتكون الصدمة النفسية لها.
• فقدان الفتاة لحيائها من الشاب: فإن أكبر أمر تخسره المسلمة في هذا الاختلاط هو خسرانها للحياء الذي هو بمثابة السياج لصيانتها وعصمتها، فالحياء يحسبه بعض الناس هينا وهو عند الله عظيم، وفي البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (الحياء من الإيمان). وقال: (الحياء خير كله)؛ لأن الحياء ينحصر في فعل ما يجملها ويزينها واجتناب ما يدنسها. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الحياء لا يأتي إلا بخير).
ومن هنا يتضح لنا مقدار الخسارة والأثر السيئ الذي يعود على الفتاة جراء الاختلاط، فالاستهتار في الاختلاط والانفتاح الغير منضبط في علاقة الشاب بالفتاة لا شك أنه يؤدي إلى فقدان حياء الفتاة، وأولى علامات بغض الله عز وجل للعبد هي أن ينزع منه الحياء. ومن علامات فقدان الحياء: أن الشخص لا يتذوق للإيمان طعما، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت). يقول الشيخ: عبد الله بن زيد " إذا أردت أن تعرف خسارة فقدان الحياء فانظر إلى بعض البلدان التي هجر نساؤها الحياء ترى منهم العجب من فساد الأخلاق والآداب ونكوس الطباع وفساد الأوضاع فلا تبالي بما فعلت أو بما فعل بها". وهذا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
• طراوة وميوعة في أخلاق الشباب ولين في الرجولة إلى حد الخنوثة والرخاوة وفقدان الشخصية: فمن آثار الاختلاط على الشباب أنه يتخلى رويدا رويدا عن صفات الرجولة ويميل إلى الميوعة والتخلق بصفات الفتيات، كيف لا وهو يقضي معظم وقته معهن فالاختلاط بين الجنسين بطريقة مستهترة تؤدي إلى الانحلال وطغيان الشهوات. واسمع إلى الرئيس السابق كنيدي في تصريح مشهور له عام 1962: "أن الشباب الأمريكي مائع ومترف غارق في الشهوات، وإنه من بين كل سبعة شباب يتقدمون للتجنيد يوجد منهم ستة غير صالحين وذلك لأننا سعينا لإباحة الاختلاط بين الجنسين في الجامعة بصورة مستهترة مما يؤدي إلى إنهاكهم في الشهوات ". وليعلم الشاب أنه من الآثار المهمة أنه كما تدين تدان فما يفعله مع زميلاته سوف يحدث مع أقاربه وأخواته.
• من الآثار الصحية على الشباب بسبب الاختلاط عادة الاستمناء، وهو ما يعرف بالعادة السرية فالاسترسال مع هذه الأمور يؤدي إلى التصريف عن الشهوة بالاستمناء. ولخطورة هذه العادة فإن عامة العلماء وجمهور الأئمة اجتمعوا على تحريم هذه العادة القبيحة، ومن أدلتهم قوله تعالى: }وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{. المؤمنون (5 – 7) وكلمة (وراء ذلك) تشمل كل شيء سوى مباشرة الزوجات وملك اليمين فيدخل فيها الزنا واللواط والسحاق والاستمناء، ولذاك استدل بها الإمام الشافعي على تحريم الاستمناء باليد. وهذه العادة القبيحة فوق ما فيها من حرمة وتعريض لغضب الله لها أضرار خطيرة فهي تسلب القوة وتضعف الأجهزة الجنسية وتسبب الضعف الجنسي ولذلك فاعلها سيشعر بأول حسرتها بعد الزواج حيث تخونه قوته وشهوته التي بددها من قبل، والجزاء من جنس العمل، كما أن لها أضرارا جسدية أخرى كثيرة.
• سوء سمعة الفتاة وعدم الثقة بها كزوجة: حيث يتباهى الشباب لهذه العلاقات ويحدثون بتفاصيلها الأصدقاء والزملاء، بل قد ينسجون قصصا وحكايات غير حقيقية، فهناك نموذج لقصة فتاة كانت تزور زميلتها وأخو زميلتها يجلس معها وتدور بينهما أحاديث (كانت عادية) وبعد فترة تقدم لها خاطب فصار الشاب الأول أراد أن يثأر لنفسه فما كان منه إلا أن أطلق لسانه عليها بالشائعات والتهم وأنه كان بينهما كذا وكذا..! وهذا مما يسبب لها التعاسة الزوجية؛ لسببين: أحدهما: أن تلاحق الفتاة سوء السمعة فتسبب لها مشكلات زوجية فهي تخاف أن يعرف الزوج أنها كانت تجلس إلى فلان أو تتحدث معه. والثاني عند تعرضها لأول مشكلة مع زوجها تتحسر على أيام فلان فتتمنى لو أنه كان زوجها وترسم صورة وهمية لزواجها من الحبيب الأول وتزداد كراهيتها لزوجها وتكون النتيجة المتوقعة هي الطلاق، فتقول الإحصائيات في أمريكا أن نسبة الطلاق في الفتيات المختلطات تقترب من 72% تقريبا.
• ومن الآثار النفسية الاضطراب والحيرة واليأس والهزال: وذلك لأن الغريزة إذا لم توجه أو تضبط فسوف تكون كالنار المحرقة وستبدأ بصاحبها قبل غيره، ومما يدل على ذلك رسالة أرسلتها فتاة عربية إلى أحد الصحفيين تقول فيها: إنني أفكر في الانتحار في كل دقيقة بل في كل ثانية؛ لأنه لا تمضي ساعة واحدة دون أن أشعر بالعاطفة الجنسية الجامحة تخترق أحشائي كما يخترق الرصاص جسم الإنسان ويقتله، وكلما شاهدت فيلما عاطفيا أو قرأت قصة غرامية تثور عاطفتي وغرائزي.
• ومن الآثار السيئة التي تعود على المجتمع جراء الاختلاط: انتشار الأمراض العضوية والعصبية والنفسية، وكل ذلك ناتج عن الاختلاط وعدم مراعاة ضوابطه. ويقول شيخنا الدكتور مصطفى السباعي: "فمن المعلوم تاريخياً أن من أكبر أسباب انهيار الحضارة اليونانية تبرج المرأة ومخالطتها للرجال ومبالغتها في الزينة والاختلاط، ومثل ذلك حصل تماما للرومانيين، فقد كانت المرأة في أول حضارتهم مصونة محتشمة، فاستطاعوا أن يفتحوا الفتوح ويوطنوا أركان إمبراطوريتهم العظيمة، فلما تبرجت المرأة وأصبحت ترتاد المنتديات والمجالس العامة وهي في أتم زينة وأبهى حلة، فسدت أخلاق الرجال، وضعفت ملكتهم الحربية وانهارت حضارتهم انهيارا مريعا".

سعاد.س 16-04-2008 07:47 PM

رد: الاختلاط آثار وأخطار
 
الفساد ليس سببه الإختلاط..
الفساد سبب فساد النوايا الراجع للتربية غير السليمة..

تحياتي

سعاد

اسد السنة 16-04-2008 07:53 PM

رد: الاختلاط آثار وأخطار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد.س (المشاركة 143841)
الفساد ليس سببه الإختلاط..
الفساد سبب فساد النوايا الراجع للتربية غير السليمة..

تحياتي

سعاد

لا حول و لا قوة الا بالله
حتى انت يا سعاد مع الاختلاط

محمد2 16-04-2008 08:00 PM

رد: الاختلاط آثار وأخطار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد.س (المشاركة 143841)
الفساد ليس سببه الإختلاط..
الفساد سبب فساد النوايا الراجع للتربية غير السليمة..

تحياتي

سعاد

يا سعاد راكي غالطة !!
الإختلاط المؤدي إلى الفساد هو المحرم لأنه يؤدي إلى ضرر بالفرد والمجتمع...
و ضعي النار على البنزين ثم قولي للنار نيتك شينة هاهاهاها

سعاد.س 16-04-2008 08:02 PM

رد: الاختلاط آثار وأخطار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد السنة (المشاركة 143850)
لا حول و لا قوة الا بالله
حتى انت يا سعاد مع الاختلاط

الإختلاط هنا ذكر بمفهومه الشامل أخي الكريم..

كان عليه أولا أن يعرف المقصود به..

ألا ترى مثلا إختلاطا حول الكعبة الشريفة ؟

ألا يسمى اختلاطا..

لماذا لا تنتشر الفاحشة هناك؟

الجواب واضح..

أما الإختلاط الفاحش..فلا أظن أن عاقلا سيقبله..لا أنا ولا غيري

تحياتي

سعاد

سعاد.س 16-04-2008 09:04 PM

رد: الاختلاط آثار وأخطار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد2 (المشاركة 143858)
يا سعاد راكي غالطة !!
الإختلاط المؤدي إلى الفساد هو المحرم لأنه يؤدي إلى ضرر بالفرد والمجتمع...
و ضعي النار على البنزين ثم قولي للنار نيتك شينة هاهاهاها


هنا صحيح

الإختلاط الفاحش

لقد قلتها

تحياتي
سعاد

إخلاص 16-04-2008 11:58 PM

رد: الاختلاط آثار وأخطار
 
تعاليم ديننا صريحة

للأسف ما تربّينا عليها

إعتدنا الإختلاط في كلّ مكان

لذا التّربية لها دور كبير في حسن التّصرّف في مثل هذه الحالات

شكرا لهذا الطّرح

تحيّتي

hamza79 17-04-2008 12:03 AM

رد: الاختلاط آثار وأخطار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد.س (المشاركة 143966)
هنا صحيح

الإختلاط الفاحش

لقد قلتها

تحياتي
سعاد

وهل إختلاط المراهقين بالمراهقات في الثانويات و الجامعات إختلاط فاحش أم لا يا أخت سعاد؟
وماذا عن الموظف الذي يقضي يومه مع زميلته المتبرجة أو حتى المتحجبة في مكتب مغلق؟
ثم ما رأيك باختلاط الرجال بالنساء في المواصلات العامة رغم ما تشهده من زحام أليس اختلاطا فاحشا؟
وما رأيك أخت سعاد بما تشهده حفلاتنا و أعراسنا من اختلاط أليس في ذلك ضرر؟

بذرة خير 17-04-2008 12:06 AM

رد: الاختلاط آثار وأخطار
 
من الصيحات التي يطلقها أدعياء تحرير المرأة ، المطالبة بإتاحة الفرص للاختلاط المطلق بين الرجال والنساء ، الاختلاط بلا حدود ، ولا حواجز ، ولا قيود ، في البيت ، وفي دور التعليم في كل مراحله ، وفي المعمل ، والمكتب ، والمتجر ، وفي السوق ، وفي النوادي ، والملاهي ، وفي الأسفار إلى خارج البلاد لتبادل الزيارات بين شباب العالم ، وفي كل مجال من مجالات الحياة ، يجب أن يكون هناك اختلاط ، لأن ضرورة الحياة ، ومتطلبات العصر ، ومصلحة الفتاة والفتى ، ومصلحة الأمة والمجتمع تقضي بذلك وتحتمه.

وذلك لأن الاختلاط – كما يزعمون – يهذب المشاعر الجنسية ، ويكسر من حدتها ، لأنه يقضي على الجوع الجنسي الفائر ، الذي يؤدي إلى الانحراف والشذوذ ، وحين يرى الشاب الفتاة وتراه ، ويطمئن كل منهما إلى الرؤية والمقابلة ، وتزول اللهفة المتلصصة المختلسة ، لا يعود الجنس هو الشاغل الأول لهما ، ويرتفع الشاب والفتاة عن بهيمية الغريزة ، ويشغلان لقاءهما بشؤون العلم ، والأدب ، ومناقشة الأمور السياسية والاجتماعية والفكرية ، وغيرها من الأمور الخارجة عن نطاق الجنس.

والشاب في المجتمع المختلط – كما يدّعون – تتهذب ألفاظه ، فلا ينطق بالفحش الذي يستبيحه لنفسه في مجتمع الشبان ، مراعاة لمشاعر الفتاة وأحاسيسها المرهفة.

وحين تتعود الفتاة على لقاء الرجل وصحبته ، تتغير في ذهنها الصورة التي تخيلتها عنه ، وانطبعت في ذهنها ، بتأثير البيئة المتحفظة ، فلا يعود الرجل ذلك الذئب المفترس ، ولا الحيوان الجائع ، ولا الجسد الظامئ ، ولا الكائن المرهوب.

وبالتقاء الفتاة بالفتى ، يتعرف كل منهما على طباع الآخر ، فلا يكون اللقاء في الزواج ، مسبباً لتوتر الأعصاب ، وإرباك الأفهام.

وبالتقاء الجنسين واختلاطهما تكون متعة الجنس الهادئة ، وتزول العقد النفسية التي يسببها الكبت الجنسي للذكر والأنثى معاً ، فيتفرغ كل منهما لواجبه وعمله ، ولا تعود الفتاة تنفق كل طاقتها في التزين ، لتتصيد الرجال ، ولا يعود التصيد هو جل همها ، إذ أن اللقاء أصبح متاحاً لها ، واجتباء الصديق ، أو العشيق حق من حقوقها ، أقره المجتمع ، ويحميه القانون.

قالوا كل ذلك عن الاختلاط وفوائد الاختلاط ومميزاته ، قالوه بألسنتهم وعلى صفحات الكتب والصحف ، وبواسطة وسائل الإعلام الأخرى ، أما في واقع الأمر ، وفي مجال التطبيق والعمل ، فلا نرى أثراً لما قالوا.

فالواقع في البلاد التي طبقت هذا المبدأ بحذافيره يخالف ما قالوا ، فنرى الفضائح الأخلاقية والشذوذ الجنسي ، وأنواع الانحرافات ، وارتفاع نسبة الطلاق ، وقد أصبحت هذه الأمور شيئاً عادياً ومألوفاً ، لا يحدث اشمئزازاً ، ولا يثير احتجاجاً ،

ولم نر الاختلاط ينتج الاستمتاع الجنسي الهادئ ، فيغني عن الإسراف فيه ،

ولم نر الفتاة بسبب الاختلاط تنصرف – كما زعموا – إلى عملها ، وتكف عن الإسراف في التزين لتصيد الشباب ، ولم نر الشباب يفعلون ذلك أيضاً.

ولم نر الشاب والشابة في لقائهما المستمر ، ينشغلان بغير الجنس ، وأحلامه ومغامراته ، أما العمل أما المذاكرة التي جاءا من أجلها فهي آخر ما يذكرانه ويفعلانه ،

ولم يؤد الاختلاط – كما زعموا – إلى تعرف كل من الفتى والفتاة على الآخر حقيقته فيتصنع ما ليس له طبعاُ من الصفات والسمات ، وتكون الكارثة بعد الزواج ، حيث يظهر وينكشف المستور ، ويتضح الزيف ، ويظهر كل منهما على حقيقته المغايرة لما كان يتظاهر به من قبل ، ولا تحسبه قضى على التوتر العصبي ، والعقد النفسية – كما قالوا –

بل إن الاختلاط نفسه سبب في حدوث توتر الأعصاب ، بما يشاهد المشاهد أنَّى اتجه ، وحيث كان من الجمال الفاتن المكشوف السافر ، والمناظر الجنسية المثيرة.

ولعل الاختلاط وما يسببه من توترات الأعصاب والعقد النفسية ، عامل قوي من عوامل كثرة الانتحار في بلاد الغرب ،

بل إن ما يحدثه الاختلاط هو عكس ما يدعون تماماً ، فما تزيدهم تلك المظاهر الخلابة من الجمال النسوي المكشوف إلا شوقاً ورغبة ونهماً ، لأن نار الشهوة والعاطفة البهيمية المتأججة في الصدور لا تخمد ولا تكتفي بمنظر تراه من السفور والخلاعة ، بل تزداد لهيباً ، وتطلب منظراً آخر ، أكثر منه سفوراً وحسوراً وتكشفاً ، وهكذا تفننوا في شتى الوسائل والأساليب ، لمحاولة إطفاء أوار نهمهم ، وإرواء غليانهم الملتهب ، وما هذه الصورة العارية ، وهذا الأدب المكشوف ، والقصص الغرامية ، وهذه المراقص والملاهي ، والمسرحيات المشحونة بالإغراءات والنزعات العارمة ، ما هذه كلها إلا نماذج من جهودهم ، وحيلهم التي أوجدوها ، لإخماد نار الشهوات المتأججة ، وإشباع الغرائز الجامحة ، ولكن أنّى لهم ذلك ، وكل ما في حياتهم يغري ويثير ويهيج.

وكل الذي اختفى هو التحايل على حصول المتعة المحرمة ، والمعاكسة في الطرقات ، وهذه لم تختف ترفعاً وتنزهاً ، وإنما اختفت من شدة التيسير لتلك المطالب والمتع.

إن الاختلاط بطبيعته – وكما هو الواقع – يستحث في النساء حب التبرج والعري ، بما يلفت أنظار الرجال ، ويثير إعجابهم ، لأن الجاذبية الجنسية التي قد أودعتها فطرة الرجل والمرأة تزداد قوة وانتشاراً باختلاط الجنسين ، وتتخطى حدوده بكل سهولة ،

ثم من شأن هذا المجتمع المختلط ، أن تنشأ فيه غريزة جديدة في الجنسين ، وهي الظهور بأبهى مظاهر الزينة ، وأشدها اجتذاباً للجنس الآخر ، ولم يعد التزيد من أسباب الزينة ، والتجمل شيئاً ينكر ويعاب ، بسبب تبدل النظريات الخلقية ، بل أصبح التبرج السافر ، والأخذ بكل أسباب الفتنة ، والاستهواء ، أمراً مرغوباً فيه ، ولا يقف هذا الافتتان بإبداء الزينة والجمال عند حد ، بل يتجاوز الحدود كلها واحداً بعد الآخر حتى ينتهي أمره إلى آخر غايات التعري المشين.

إن الإسلام الحكيم كان يدرك خطر ونتائج الجنس غير المنظم على الحياة والفرد والأمة كلها ، حين اشتد غاية الشدة في أمره ، فسنّ التشريعات الوقائية ، ووضع التحفظات الكثيرة ، التي تمنع انطلاق الجنس من عقاله بلا قيود ، فعني بتقوية الخشية من الله في الإنسان ، وبترسيخ فطرة الحياء فيه ، لتكون سياجاً داخلياً ، وشرع الحجاب للمرأة لتستر مفاتنها عن الأجانب ، والاستئذان عند دخول البيت ، وأمر بغض البصر من كل من الرجل والمرأة ، ومنع الاختلاط والخلوة بين الرجل والمرأة ، وحظر سفر المرأة بدون محرم لها ، ثم وضع الحدود الزاجرة والرادعة لمن تخطى هذه الحواجز والموانع ، وارتكب المحظور.

كل هذه الحواجز والموانع والسدود المتعددة والمتنوعة ، وضعها الإسلام في طريق الجنس الجامح ، والشهوة البهيمية الفوضوية ، وغير المشروعة ، وما ذاك إلا لإدراك الإسلام لمخاطرها وعواقبها الوخيمة على الفرد والأمة.

ولقد دلت الوقائع والأحداث ، أنه ما سرى هذا الداء – داء الجنس العارم – في مفاصل أمة إلا أوردها موارد التلف والفناء ، قال الله تعالى: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً) ، ذلك بأنه يقتل في الإنسان كل ما آتاه الله من القوى العقلية ، والجسدية ، لبقائه وتقدمه في هذه الحياة ،

وأنَّى للناس ذلك الهدوء وتلك الدعة والسكينة التي لا بد منها لمعالجة أعمال الإنشاء والتعمير ، ما دامت تحيط بهم محركات شهوانية من كل جانب ، وتكون عواطفهم عرضة أبداً لكل فن جديد من الإغراء والتهييج ، ويحيط بهم وسط شديد الإثارة ، قوي التحريض ، يجعل الدم في عروقهم في غليان مستمر ، بتأثير ما حولهم من الأدب الخليع ، والصور العارية ، والأغاني الماجنة ، والأفلام الغرامية ، والرقص المثير ، والمناظر الجذابة من الجمال الأنثوي العريان ، وفرص الاختلاط المتاحة بالصنف الآخر؟ - أستغفر الله –

بل أنَّى لهم ولأجيالهم الناشئة أن يجدوا في غمرات هذه المهيجات الجو الهادئ المعتدل ، الذي لا غنى لهم عنه لتنشئة قواهم الفكرية والعقلية ، وهم لا يكادون يبلغون الحلم ، حتى يقتلهم غول الشهوات البهيمية ، ويستحوذ عليهم؟ ، وإذا هم وقعوا بين فكي هذا الغول ،

فأنَّى لهم النجاة منه ومن غوائله وعواديه؟

معذبة التربية 17-04-2008 07:29 AM

رد: الاختلاط آثار وأخطار
 
الاختلاط شر يجب تجنبه ولو كنت رئيس الجمهورية لمنعته في المدارس والجامعات ودور التكوين ....الخ أمريكا الآن تدفع مبالغ مالية تحفيزية للمؤسسات التي تتجنب الاختلاط ..جربته ورجعت مدحورة خاسرة ونحن نسير على دربها حتى نلاقي المصير نفسه لا حول ولا قوة الا بالله .


الساعة الآن 04:55 PM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى