![]() |
حتى لا يتحوّل الوطن العربي إلى دويلات " غجرية ".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الغجرُ وما بالهم؟ والعرب وما حالهم؟! بل أنّ حال العربِ يُطمع فيه مَن ليس له لا في العيرِ ولا في النفيرِ. والقصة وما فيها، والمصيبة التي يجب تلافيها. ثمّة قرية لبنانية سورية تقع على حدود مع أرض فلسطين المحتلة. وحدث العار، وتقاتل العرب؛ ولكن ليس مع عدوٍّ، بل مع الأخ والصديق وحتى الجار. عندها جاءت الأمم المتحدة فرسمت بداخلها الخط الأزرق المشؤوم ، يفصل بين الكيان الصهيوني ولبنان منذ ذلك العهد حتى اليوم. حيث يضم ثلث القرية إلى إسرائيل والثلثين إلى لبنان. فالقرية تحمل اسمًا أرى فيه نذير شؤمٍ بما يُدبّر لبني يعربِ إنها قرية"الغجر".. وقالتِ العرب: " تسمع بالمعيدي خيرٌ من تراه " http://www.majaless.com/up/get-6-2013-77utwsj0.jpg القرية قُسّمت على ذلك النمط، يظهر أنها تبشّر بقرى ومدنٍ عربيةٍ تتحوّل إلى قرى "غجرية" ترسم حدود الدويلات العربية القادمة في شوارعها الكبرى، قبل أن يشيد سكانها أسوارًا كسور" برلين " قبل أن ينقضّ. و سور"الصين" في سالف العهد والأوان، أو سور " إسرائيل" كما هو قائم الآن. في منتصف الطرق الرئيسية. وقتها سوف تكون المجموعة الدولية بحاجةٍ إلى ملايين من القبعات الزرقاء، أو قبعات "الناتو"، لفرض "السلام" بين الدويلات الغجرية التي يراد تركيبها فوق جغرافية العالم العربي. "نصيحتي " لمن يريد من عربِ هذا الزمان ألا يُفاجئ أبناؤه غداً في بلدة غجرية يتناحرُ سكان أحيائها خلف أسوار الطائفية والمذهبية. بل عليه أن يتخيّر لهم موطناً في بلدان تنطق بلسانٍ واحدٍ، وتتعبّد بمذهب ٍواحدٍ، أو يلتحق من الآن بالقلة التي ترفض أن يُحوّل المسلمون إلى قطيعٍ من الغجر. كم عجبتُ لك يا زمن! |
رد: حتى لا يتحوّل الوطن العربي إلى دويلات " غجرية ".
اه يا استاذ وضعت يدك على الجرح بارك الله فيك نعلم ونتجاهل هروبا من واقعنا المر لكننا بحاجة فعلا الى من يخزنا لنشحذ ضمائرنا ونكب تفكيرنا في البحث عن مخرج لمازقنا اللهم لطفك
|
رد: حتى لا يتحوّل الوطن العربي إلى دويلات " غجرية ".
السلام عليكم وسيكون ذلك على يد حكام الامة وبمباركة علمائها تحت تصفيق أبنائها. بوركت أستاذ |
رد: حتى لا يتحوّل الوطن العربي إلى دويلات " غجرية ".
اقتباس:
أماني أريس أيتها الجزائرية الحرة حتى لا يأتي الدور على ما تبقى من بعض حواضر ومضارب العرب. ذلك ما يدفع العربي الأصيل أن يحذر على تجنب وقوعه. فقد قال شاعرٌ عربي: أرى تحت الرماد وميض جمر ** ويوشك أن يكون له ضرامُ فإن النـار بالعــيدان تذكي ** وإن الحـرب أولــها الكلام فإن لم يــطفها عقلاء قوم ** يـكون وقودها جـثث وهام أقول من التعجب ليت شعري** أ أيقـاظ أمــية أم نيــام فإن كانوا لحينــهم نيـاما ** فقل قـوموا فقد حان القيـام وأنتِ نبيهة وفطنة لا يُقرع لكِ بالشنان. اشكر لكِ تعليقكِ القيّم. زادكِ الله من عنده علمًا وفهما. تحياتي |
رد: حتى لا يتحوّل الوطن العربي إلى دويلات " غجرية ".
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومرحبًا بك. هناك مقولة يتداولها الأحبة والخلان، في جزائر بلد الثوار الشجعان. تقول: "إذا اختلطت عليك الأديان فعليك بدينك". وعلى منوال ذلك قس أيها المحترم. دمتَ جزائريًّا أصيلاً تحياتي |
رد: حتى لا يتحوّل الوطن العربي إلى دويلات " غجرية ".
لوضع الصورة في إطارها، والفكرة في مسارها ومدارها مما تجدر الإشارة إليهِ، أنّ الغربَ الصليبيَّ لم يكتَفِ بتقسيمِ العالم الإسلامي إلى عربٍ وعجمٍ، عندما قام بسلخ وانتزاع الفضاء العربي عن عمقه الإسلامي عبر عمليّة تفكيك الخلافة الإسلامية. بل ذهب إلى أبعد من ذلك، فقام بتفكيك الفضاء العربي إلى كيانات ما أنزل الله بها من سلطان لا في التاريخ الحديث ولا في التاريخ القديم. وعلى ما يبدو فإن العملية الجراحية أو القيصرية التي تولاها الثنائي(Sykes-Picot ) http://www.majaless.com/up/get-6-2013-icmx7ksr.jpg لم تكن كافية لإذابة الكيان العربي ومسخه من الهوّية المتصلة به، فنراه اليومَ ــــــ أي الغرب ــــــ يجدُّ و يجتهد لرسم خطوط زرقاء أخرى، وذلك لمزيدٍ من التمزيق الذي يعوّل عليه، لاستكمالِ إذابة ومسخ الهوّية العربية التي كانت محلّ استهدافٍ عبر السنين الطويلة من تاريخ العالم الإسلامي. فليس صدفةً أن تكونَ جميع الحملات الصليبية قد استهدفت العالم العربي، لم تتردد في الاستعانة ببعض الأعاجم، أو اللعب على بعضِ العرقيات التي اندمجت في الإسلام واستعصت على التعريب والعوْربة. بات من اللازم الإشارة إليهِ؛ أنّ الطابعَ المميز للحملة الصليبية الحديثة هو العبث بالأقليات العِرقية أو الثقافية، ومعها الأقليات المذهبية والطائفية لإعادة رسم حدود مستقبلية لكيانات تسقط فيها الهوّية العربية. إن جميع الأقطار العربية الموروثة عن الحقبة الاستعمارية معرضة لذلك التفكيك. عندها لا محالة أن سيأتي الدور علي الأقطار العربية الأخرى. حتى وإن نجا ــــــ مؤقتًا ــــــ بعضها من التقسيم الطائفي بسبب سيادة المذهب الواحد، فإنها لن تسلم من خطوطٍ زرقاءَ تتعقب العرق. فما يجري تنفيذه في بعض الدول العربية ، وذلك برسم خطوط زرقاءَ عِرقية بين الكتلة العربية والكتل العرقية الأخرى، ثم المرور إلى الطامة الكبرى وذلك بتقسيم العرب ــ وفي الكيان الواحد ــ إلى سنةٍ وشيعةٍ، مع احتمال خلق "كانطونات" سنية تتصارع ضد بعضها، وأخرى شيعية كذلك. ولا نكاد نجد دولة عربية في المشرق أو المغرب تخلو من أعراقٍ وطوائفَ من السهل إيقاظها، خاصةً وأن القومية العربية الشيفونية التي اعتلت سدة الحكم قد أساءت التعامل مع المكوّنات العِرقية والخصوصيّات الثقافية، بل ساهمت في نماء مشاعر عدائية عند الأقليات، حين قدّمت البعد القومي العربي على البعد الإسلامي. البعد الإسلامي الذي نجح طوال قرون من الزمن في دمج أخلاطٍ من الشعوب والأعراق. ننتظر ما يُخبئه الغد. وقديمًا قال شاعرٌ: فإن يكُ صدرُ هذا اليوم ولّى** فإنّ غدًا لناظرِه قريبٌ |
رد: حتى لا يتحوّل الوطن العربي إلى دويلات " غجرية ".
موضوع للنشر عدد الجمعة إن شاء الله
|
رد: حتى لا يتحوّل الوطن العربي إلى دويلات " غجرية ".
اقتباس:
|
رد: حتى لا يتحوّل الوطن العربي إلى دويلات " غجرية ".
الوطن العربي أصيب في مقتل,,,,,,,,,فبعد أن ثارت الشعوب في وجه منفذي إتفاقية سايكس بيكو,,,,,,,و طردوهم من أراضيهم,,,,,,,, حاولوا بكل ما لديهم أن يكملوا هذا الإنتصار في كل ربوعه ,,,,, ما أهل هذا الوطن ليكون مثالا في الوحدة و التقارب ,,,,,,,,, حتى قلنا أن فلسطين ستعود للهلال الخصيب مجددا,,,,,,,,,,لكن تجري الرياح بما لا تشته السفن,,,,,,, فبعد مسلسل الخيانات التي طالت أهم قضية لنا,,,,,,,,و بعد حلقات مثيرة عن الديناصورات التي عمرت و عاثت في الأرض فسادا,,,,,,,,,, ها نحن اليوم نعيش في ما هو أسوء,,,,,,, فرائحة الطائفية بدأت تنتشر في كل الربوع العربية,,,,,,,,,,, و ليس ببعيد كما قلت أن نصبح محاطين بخطوط بألوان الأسلاك الكهربائية ,,,,,,,منها زرقاء و ربما أخرى حمراء و أخرى صفراء,,,,,,,, و كل لون سيبرز مدى خطورة كل منطقة و إلى أي مذهب تنتمي,,,,,,,,,,,
|
رد: حتى لا يتحوّل الوطن العربي إلى دويلات " غجرية ".
اقتباس:
أيها الكبير قدرًا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يلهج بالشكر لكم لساني، ويفرح لذلك جناني. ولكم مني كل تقديري مع أمتناني. وكم أتمنى أن أكون عند حسن الظن. كم أتوق إلى نصائحكم وتوجيهاتكم القيمة. دمتم ودام شرفكم عاليًا. تحياتي. |
| الساعة الآن 03:08 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى