![]() |
الإرهاب والتطرف وتحدي الإسلام
المقال من شبكة مستقبل الإسلام - الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ سليم الهلالى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد : إن العوامل الداخلية في العالم الإسلامي التي تكيد للإسلام كيداً لهي أشد وأنكى من الآتية من الخارج؛ لأن القادم الخارجي مهما كانت عداوته؛ فهو شيء متوقع، ومن الممكن تفاديه بالسياسة، أو المهادنة، أو الانحناء أمام العاصفة، أو أساليب الحرب الباردة. أما الداخلية؛ فهي نار هشيم، يتسع اشتعالها كلما رُمْتَ إطفاءها؛ فهي توقد فتناً، وتفرقنا إلى شيعاً، كل حزب بما لديهم فرحون، وهي: الغلو، والتطرف، والنزعات الإقليمية، والنزغات الحزبية. وهي التي تريد بالمسيرة الانحراف عن خطها المستقيم. فبعضها يحاول تجميدنا على الأوضاع الفاسدة. وآخر يريد تمييعنا في بوتقة الحضارات المعاصرة. والذي لا ريب فيه: أن الغلو والتطرف بعيد عن روح الإسلام بعد المشرقين؛ ذلك لأن الإسلام عقيدة شاملة أصيلة، متفاوتة كلياً مع فلسفات الإغريق والبراهمة -الوثنية المشركة-، والإسلام منفتح كلياً على معطيات العقل والعلم، ولا يرضى التقوقع ضمن توابيت القديم. والتمييع العالي هو الآخر عقبة كؤود، يشكلها الانهزاميون الذين منعتهم التيارات الغربية الشعور بأنفسهم، فراحوا ينظرون إلى واقعهم وكيانهم بعيون مستعارة، فلا يرون إلا مصالح الآخرين، فهم يريدون أن نرفض كل أصيل؛ لأنه في زعمهم السبب المباشر لتخلفنا. والذي يلفت النظر: أنه كلما اشتد الاحتكاك الغربي بالمسلمين؛ زاد الصراع، واشتدت حدة التطرف والغلو والعنف والإرهاب؛ فالغرب هو مؤجج حركات الغلو والتطرف والإرهاب، ومحتضنها في عقر داره، والساعي بالنميمة السياسية. وعليه؛ فإن وصف الإسلام بالتطرف والإرهاب بدعة أطلقها الغرب، وأكذوبة روج لها الصهاينة؛ للحد من نشاط المسلمين في الدفاع عن الدِّين والعِرض والأرض. وعملية إسقاط؛ لأن حياة الغرب قائمة على العنف، والتطرف، والإرهاب، ولا زال الاضطهاد والقتل والتدمير قائماً على مسمع الدنيا وبصرها، لا يرقب في مسلم إلَّاً ولا ذمّة، وإن كانوا يُرْضُون المسلمين بأقـوالهم ووعودهـم: بالتحرير، والتنمية، والديمقراطية {وَلَنْ تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} [النساء:120].ولذلك؛ فالأصولية زعم أُلحق بالمسلمين؛ لتجريم العالم الإسلامي، وبخاصة الدول والجماعات التي استعصت على الغرب أن يجرها في فلكه. لأن الأصولية يُعني بها: التجريم، والإرهاب، والوحشية، والدموية، ومجازفة التحضر والتمدن، وفق معناها الكنسي عندما كان الغرب يسبح في عصر الظلمات!! وكثير من المسلمين ظلوا بين الطرفين؛ كالشاة العائرة بين الصفين، لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً؛ ذلك لأن المنحرفين راحوا يشككون في قدرة الإسلام أن يبني حضارة المسلمين الحديثة الأصيلة. وبما أن الدين لا يزال يتمتع بقاعدة شعبية واسعة وراسخة؛ فإن المنحرفين لم يقدروا على الهجوم على صلاحية الإسلام، أو إمكانية المسلمين للقيام ببناء حضارة جديدة، بل راحوا ينافقون -كل حسب اتجاهه المتطرف- أيما نفاق. فبعضهم حاول أن يحصر الدين عند الناس في حدود معينة من السلوك الفردي، وبعض النظم الاجتماعية، أما في المناهج العلمية والقواعد الخلقية؛ فلا بد أن يصبح تابعاً متواضعاً للفلسفة التي يختارونها، كل حسب هواه. أما النصوص الشرعية المخالفة لهم في نسبتهم هذه؛ فكانت في أيديهم ألين من الحديد بين أصابع داود -عليه الصلاة والسلام-، حيث أخذوا يأولون فيها، ويحرفون، ويفترون على الله الكذب، وهم هادئون مطمئنون. وفي الطرف المعاكس تماماً كان الانهزاميون يقومون بدور مماثل؛ ولكن من منطلق مختلف، إذ كانوا يحاولون تجريد الإسلام من روحه الناصعة، ومبادئه الفطرية الصائبة، وتمييع أحكامه المحددة، وتوجيه نصوصه وفق فلسفات الغرب الحديثة، ناسين أو متناسين كل ما في هذه الأخيرة من سلبيات وتناقضات. وقد بلغ الُجهد ببعضهم حداً دعا المسلمين إلى تبنى فكرة مناهضة للإسلام تماماً، وباسم الإسلام ذاته، وقالوا: لا يعدو الإسلام أن يكون انتماء قومياً، أو قبلياً، أو عائلياً، فهو ينسجم -أو لا بد أن نجعله ينسجم- مع كل جديد يقتضيه اتجاه المدنية الحديثة. ولم يعلموا أنهم بعملهم هذا انتزعوا عن الإسلام أهم ما فيه؛ وهي الروح المبدعة الخلاقة. وضاعت الأمة الإسلامية المرتقبة والحضارة الإسلامية المأمولة على مفترق الطرق، واحتارت في زحمة الاتجاهات المتطرفة. وأصبح الإسلام كلمة مطاطية، كأنها ضباب السواحل تشمل جميع المتناقضات، وليس أبداً ذلك الدين الواحد الذي جاء به رسول واحد من رب واحد، لتكوين أمة واحدة؛ بل ألف دين، وألف مذهب، وألف أمة، وألف ملة... وكانت هذه عقبة تعترض مسيرة المسلمين الحضارية، وكان لا بد لنا من تحديها بأمرين: 1- تجريد الإسلام من الفلسفات الجاهلية التي نسبها المنحرفون إلى الدين حتى يعود الدين كما أنزله الله -سبحانه- على رسول اللهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-y.jpgعقيدة صافية، وفكرة رائعة، تحمل نفسها على كتف الحياة، وتنسجم وتتفاعل معها، ولا يمكن ذلك دون العودة إلى ذات النصوص الشرعية، ومحاولة التسليم لها، والتفتح عليها، دون التأويل لها، والتحريف لكلماتها. إن الإسلام بنى الحياة المادية على أفضل ما تكون، وفتح أبواب الأمل؛ ليصل الإنسان إلى كماله المهيأ له، ولكن ليس على حساب الآخرين -كما يفعل الغرب المادي-، ومع الجانب المادي يسعى الإسلام إلى بناء الكيان الروحي والعقلي والأخلاقي في الإنسان؛ لأن المادة جزء من حياة الإنسان، وأما الجزء الآخر؛ فهو الروح، والعقل، والأخلاق. http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/kaal.gifوِمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة:201]. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- ؛ قال: قال http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-y.jpg«إنما بعثت لأتمم مكارم -وفي رواية: صالح -الأخلاق»(1). ويروى عن عيسى -عليه الصلاة والسلام- قوله: «ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان». فالأخلاق والعلم جناحان يحلق بهما الإنسان في سماوات الإجادة والإفادة. 2- تجريد الحضارة الحديثة مما شابهها من سلبيات الإنسان الأوروبي، ونظراته الضيقة المحدودة، وذلك بدراستها في ضوء وهدى القرآن والسنة ومنهج خير القرون، دون تقليد منا لها، أو انغلاق عنها. لأن الانعزال والتقوقع على التراث في عالم اليوم، الذي تحول إلى قرية صغيرة- بحكم التطور التقني الهائل في تكنولوجيا الاتصال -أمر مستحيل، كما أن الانسياق وراء الدعوة إلى حضارة عالمية واحدة بحد ذاته انتصار للمدنية الغربية الكاسحة، وهو طريق التبعية الحضارية التي تفقد المسلمين خصوصيتهم الحضارية، ويحولهم إلى مجرد هامش لمدينة الغرب. إن المشروع الحضاري الإسلامي فعل حضاري مركب، لا يجتر ماضياً، ولا يحاكي راهناً، فعل يبدع ذاته من أصل ذاته (الأصيل): الأصل الذي أبدع نماذجه في التاريخ الماضي، القادر على أن يبدع نماذج جديدة في الحاضر والمستقبل. وعلينا بعد ذلك الاعتماد على أصالتنا الرسالية، وأن نتخذ من سيرة نبينا محمد http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-y.jpgقوة مناعية في بناء حضارة قوية وسليمة. نريد جيلاً يحاول التعرف على تاريخه وماضيه، وينفتح على تراثه الإسلامي الصافي الأصلي، ويستلهم منه مشعلاً لطريقه ورؤيته للمستقبل. ----------- (1)أخرجه البخاري في «الأدب المفرد»، وأحمد، والحاكم وغيرهم وهوصحيح |
رد: الإرهاب والتطرف وتحدي الإسلام
الإرهابيون المتطرفون هم خوارج العصر الطواغيت الحاكمة اليوم، وقد شهدوا بأنفسهم على أنفسهم بهذه الحقيقة... إنهم خوارج العصر الذين خرجوا على الله وأعلنوا حربا عليه وعلى دينه ورسوله وعلى عامة المسلمين، إنهم الطواغيت صناعة اليهود، فإذا كانت ملل الوثنية والشرك في العالم أكثر من أن تعد وتحصى، فإن من أشدها كفرا وأكثرها رغبة في تدمير الإسلام وتمزيق المسلمين هم الخوارج طواغيت اليوم. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ...) المائدة:57. وطواغيت اليوم هم الكفار الذين تعنيهم هذه الآية طبقا للأدلة الأربعة عشر التالية: - جعلوا من أنفسهم آلهة يعبدها الناس مشاركة مع الله، فرفع الناس تماثيلهم وصورهم من باب التعظيم والتقديس، وشرعوا للناس ما لم يأذن به الله ورسوله. - زعموا بأن الدين مكانه منحصر في الأحوال الشخصية للناس كالزواج والطلاق والميراث فقط، أما عدا ذلك فلا مكان له، وطبقوا زعمهم هذا بشكل عملي، فاستبعدوا أحكام الله من شئون السياسة والمال والإقتصاد والقضاء وأحلوا مكانها أحكام وقوانين معبودهم الشيطان. - شجعوا اليهود والنصارى وأعانوهم على تأسيس إعلام مهين لشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأمته، وذلك بأن منعوا المظاهرات ضد هولندا والدانمارك، كما منعوا عقد الندوات والدعوات إلى مقاطعة منتجاتهما، في الوقت الذي ظلت فيه سلع هاتين الدولتين الكافرتين تتدفق على أسواق المسلمين. - استحلوا الربا، فنشروا البنوك الربوية في بلدان المسلمين. - فرضوا على المسلمين بالقوة عطلة يوم السبت وهو يوم العطلة الأسبوعي لصانعيهم اليهود. - هددوا المسلمين من الجهاد ضد المشركين الحربيين الذين غزوا بلدان المسلمين في أفغانستان والعراق وغيرهما، وأصدر كهنتهم الكفرة صكوكا بتحريم الجهاد ضد الغزاة الأمريكان في كل من العراق وأفغانستان وغيرهما من بلدان المسلمين. - أعانوا اليهود والنصارى وظاهروهم على غزو واحتلال بلدان المسلمين. - ظاهروا إخوانهم الرافضة المشركين وعملوا على تقوية شوكتهم في بلدان المسلمين. - ضربوا نطاقا قويا من التعتيم الإعلامي على حروب الإبادة التي نفذها صانعيهم اليهود والأمريكان في بلدان المسلمين والتي أبادوا فيها عشرات الآلاف من نساء وأطفال وشيوخ المسلمين ودمروا وأحرقوا فيها منازلهم. - نشروا الفساد والتحلل من الدين والقيم الأخلاقية في مجتمعات المسلمين، وذلك عبر فضائياتهم التي تبث على مدار الساعة كل أشكال الكفر والرذيلة والزنا والخنا. - نشروا الخراب والدمار والفقر والمرض والموت والزنازين والسجون وغرف التعذيب في بلدان المسلمين، كما تعمدوا رفع معدلات حوادث الطرق لكي تحصد أكبر عدد ممكن من أرواح المسلمين. - أعدموا وسجنوا علماء المسلمين الربانيين ممن رفضوا اعتناق الدين الأمريكي الجديد القائم على تأليه وعبادة طواغيت العالم العربي. - والوا اليهود والنصارى وأطاعوهم في كل ما أمروهم به من أعمال تهدف إلى إضعاف دين الله وإلى إستنفاذ طاقات المسلمين وإنهاكهم واستنفاذ قواهم. - عملوا على نشر الديانة الصوفية الشركية في مجتمعات المسلمين، في محاولة منهم لإخراج المسلمين من دينهم الذي ارتضاه الله ورسوله لهم وجعلهم يعتنقون دينا شركيا وهو الدين الصوفي. واستنادا إلى الآية أعلاه وإلى ما ثبت في السنة الصحيحة، فإن كل من لا يعتقد بكفر طواغيت اليوم وبكفر كل من والاهم وأيدهم ورضي بهم وهو عاقل بالغ غير مكره عالم بأنهم يحكمون المسلمين بشريعة الشيطان ومات على ذلك، فإنه يموت مشركا ويخلد في النار وإن كان ينطق الشهادتين ويقيم كل فرائض الإسلام. |
رد: الإرهاب والتطرف وتحدي الإسلام
بارك الله فيك اخي جمال البليدي
|
رد: الإرهاب والتطرف وتحدي الإسلام
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
|
رد: الإرهاب والتطرف وتحدي الإسلام
اقتباس:
خارج عن الموضوع روج لبضاعتك بعيدا الحقيقة لقد قرأت ما قلت وسأرد عليك إن شاء الله هذه النقاط 1-طاعة الحاكم الظالم والفاسق قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه لصحيح مسلم ، جزء : 11 - 12 ، ص 432 ، تحت الحديث رقم : 4748 ، كتاب : الإمارة , باب : وجوب طاعة الأمراء . . . ) : « . . . وأما الخروج عليهم وقتالهم : فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقةً ظالمين , وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته , وأجمع أهل السنة أنه : لا ينعزل السلطان بالفسق » انتهى . وقال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/9 ، تحت الحديث رقم : 7054 ) : « قال ابن بطال : وفي الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار , وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه , وأن طاعته خير من الخروج عليه ؛ لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء . وحجّتهم هذا الخبرُ وغيره مما يساعده , ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح » انتهى . 2-طاعة الحاكم الذي وصل للحكم بطريقة غير شرعية قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/9 ، تحت الحديث رقم : 7053 ) :« قال ابن بطال . . . أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلَّب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه . . . » انتهى . وقال الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ( الدرر السنية 7/239 ) : « الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلّب على بلدٍ أو بلدان ؛ لـه حكم الإمام في جميع الأشياء » انتهى . ولا تستغرب هذه الإجماعات ؛ فقد أشار النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ولاية غير القرشيّ : فقال أبوذر - رضي الله عنه - ( م : 4732 ) : ( أوصاني خليلي أن أسمع وأطيع , وإن كان عبداً مجدّع الأطراف ) . وجاء في حديث أم الحصين - رضي الله عنها - تفسير هذا بما يُشعر بالتغلُّب ( م : 4793 ) : « إن أُمّر عليكم عبدٌ مُجدّع . . . يقودكم بكتاب الله : فاسمعوا وأطيعوا » . قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 429 ، تحت الحديث السابق ) : « . . . وتتصور إمامة العبد إذا : ولاّه بعض الأئمة , أو تغلّب على البلاد بشوكته وأتباعه ؛ ولا يجوز ابتداء عقد الولاية له مع الاختيار ؛ بل شرطها الحرية » انتهى . 3-شبهات مثارة حول الحكام الحكام أدخلو المشركين إلى الجزيرة العرب الحكام يوالون الكفار http://207.210.95.221/~echorouk/montada/showthread.php?t=23535 الحكام أماتو الجهاد http://207.210.95.221/~echorouk/montada/showthread.php?t=23536 الطعن في الحكام بحجة إستحلال الربا http://207.210.95.221/~echorouk/montada/showthread.php?t=23310 تكفيرهم للحكام بحجة أنهم أعانو المسلمون على الكفار http://207.210.95.221/~echorouk/montada/showthread.php?t=23596 طعنهم في الحكام بحجة أنهم أضاعو أموال الدولة http://207.210.95.221/~echorouk/montada/showthread.php?t=23555 تكفيرهم للحكام بحجة أنهم طواغيت http://207.210.95.221/~echorouk/montada/showthread.php?t=23537 تكفيرهم للحكام بحجة أنهم يسجنون الدعاة http://207.210.95.221/~echorouk/montada/showthread.php?t=23477&highlight=%ED%D3%CC%E4%E6%E 4+%C7%E1%CF%DA%C7%C9 |
رد: الإرهاب والتطرف وتحدي الإسلام
اقتباس:
[QUOTE ] قال ابن بطال . . . أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلَّب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه . ...[/QUOTE] هههههههههههه |
رد: الإرهاب والتطرف وتحدي الإسلام
اقتباس:
كلام أئئمة السنة في حكم تحكيم القوانين الوضعية إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله (المتوفى سنة :241) قال إسماعيل بن سعد في "سؤالات ابن هاني" (2/192) "سألت أحمد: ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )، قلت: فما هذا الكفر؟ قال: "كفر لا يخرج من الملة". ولما سأله أبو داود السجستاني في سؤالاته (ص 114) عن هذه الآية؛ أجابه بقول طاووس وعطاء المتقدمين. وذكر شيخ الإسلام بن تيمية في "مجموع الفتاوى" (7/254)، وتلميذه ابن القيم في "حكم تارك الصلاة" ( ص 59-60): أن الإمام أحمد -رحمه الله- سئل عن الكفر المذكور في آية الحكم؛ فقال: "كفر لا ينقل عن الملة؛ مثل الإيمان بعضه دون بعض، فكذلك الكفر، حتى يجيء من ذلك أمر لا يختلف فيه". الإمام محمد بن نصر المروزي (المتوفى سنة :294) قال في "تعظيم قدر الصلاة" (2/520) ولنا في هذا قدوة بمن روى عنهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين؛ إذ جعلوا للكفر فروعاً دون أصله لا تنقل صاحبه عن ملة الإسلام، كما ثبتوا للإيمان من جهة العمل فرعاً للأصل، لا ينقل تركه عن ملة الإسلام، من ذلك قول ابن عباس في قوله: ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ). وقال (2/523) معقباً على أثر عطاء: "كفر دون كفر، وظلم دون ظلم وفسق دون فسق"-: وقد صدق عطاء؛ قد يسمى الكافر ظالماً، ويسمى العاصي من المسلمين ظالماً، فظلم ينقل عن ملة الإسلام وظلم لا ينقل". شيخ المفسرين الإمام ابن جرير الطبري (المتوفى سنة :310) قال في "جامع البيان" (6/166) وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب: قول من قال: نزلت هذه الآيات في كفّار أهل الكتاب، لأن ما قبلها وما بعدها من الآيات ففيهم نزلت، وهم المعنيون بها، وهذه الآيات سياق الخبر عنهم، فكونها خبراً عنهم أولى. فإن قال قائل: فإن الله تعالى قد عمّ بالخبر بذلك عن جميع من لم يحكم بما أنزل الله، فكيف جعلته خاصاً؟! قيل: إن الله تعالى عمّ بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله الذي حكم به في كتابه جاحدين، فأخبر عنهم أنهم بتركهم الحكم على سبيل ما تركوه كافرون، وكذلك القول في كلّ من لم يحكم بما أنزل الله جاحداً به، هو بالله كافر؛ كما قال ابن عباس". الإمام أبو بكر بن الآجري رحمه الله قال رحمه الله في الشريعة (1/342) (ومما يتبع الحرورية مِن المتشابه قول الله عز وجل (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) ويقرؤون معها: (ثم الذين كفروا بربهم يعدلون) فإذا رأوا الإمام يحكم بغير الحق قالوا: قد كفر، ومن كفر عدل بربه فقد أشرك فهؤلاء الأئمة مشركون). الإمام ابن بطة العكبري (المتوفى سنة :387) ذكر في "الإبانة" (2/723) "باب ذكر الذنوب التي تصير بصاحبها إلى كفر غير خارج به من الملّة"، وذكر ضمن هذا الباب: الحكم بغير ما أنزل الله، وأورد آثار الصحابة والتابعين على أنه كفر أصغر غير ناقل من الملة". الإمام ابن عبد البر (المتوفى سنة : 463) قال في "التمهيد" (5/74) " وأجمع العلماء على أن الجور في الحكم من الكبائر لمن تعمد ذلك عالماً به، رويت في ذلك آثار شديدة عن السلف، وقال الله عز وجل: ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )،( الظَّالِمُونَ )،( الْفَاسِقُونَ ) نزلت في أهل الكتاب، قال حذيفة وابن عباس: وهي عامة فينا؛ قالوا ليس بكفر ينقل عن الملة إذا فعل ذلك رجل من أهل هذه الأمة حتى يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر روي هذا المعنى عن جماعة من العلماء بتأويل القرآن منهم ابن عباس وطاووس وعطاء". وقال رحمه الله في التمهيد (17/16) (وقد ضلت جماعة من أهل البدع من الخوارج والمعتزلة في هذا الباب فاحتجوا بهذه الآثار في تكفير المذنبين واحتجوا من كتاب الله بآيات ليست على ظاهرها مثل قوله عز وجل: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)). الإمام السمعاني (المتوفى سنة :510) قال في تفسيره للآية (2/42) "واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله؛ فهو كافر، وأهل السنة قالوا: لا يكفر بترك الحكم". العلامة ابن الجوزي (المتوفى سنة : 597) قال في "زاد المسير" (2/366) وفصل الخطاب: أن من لم يحكم بما أنزل الله جاحداً له، وهو يعلم أن الله أنزله؛ كما فعلت اليهود؛ فهو كافر، ومن لم يحكم به ميلاً إلى الهوى من غير جحود؛ فهو ظالم فاسق، وقد روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس؛ أنه قال: من جحد ما أنزل الله؛ فقد كفر، ومن أقرّ به؛ ولم يحكم به؛ فهو ظالم فاسق". ". الإمام القرطبي (المتوفى سنة :671) وقد نقل إجماع المفسرين على أن ترك الحكم ليس كفرا أكبرا أبو العباس القرطبي صاحب المفهم حيث قال: (وترك الحكم بذلك ليس بشرك بالاتفاق فيجوز أن يغفر، والكفر لا يغفر, فلا يكون ترك العمل بالحكم كفرا) "المفهم" (5/117-118). وقال في "المفهم" (5/117) "وقوله ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) يحتج بظاهره من يكفر بالذنوب، وهم الخوارج! ، ولا حجة لهم فيه؛ لأن هذه الآيات نزلت في اليهود المحرفين كلام الله تعالى، كما جاء في الحديث، وهم كفار، فيشاركهم في حكمها من يشاركهم في سبب النزول. وبيان هذا: أن المسلم إذا علم حكم الله تعلى في قضية قطعاً ثم لم يحكم به، فإن كان عن جحد كان كافراً، لا يختلف في هذا، وإن كان لا عن جحد كان عاصياً مرتكب كبيرة، لأنه مصدق بأصل ذلك الحكم، وعالم بوجوب تنفيذه عليه، لكنه عصى بترك العمل به، وهذا في كل ما يُعلم من ضرورة الشرع حكمه؛ كالصلاة وغيرها من القواعد المعلومة، وهذا مذهب أهل السنة". شيخ الإسلام ابن تيمية (المتوفى سنة :728) وقال في منهاج السنة (5/130) في قوله تعالى: (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) [النساء:65] وهذه الآية مما يحتج بها الخوارج على تكفير ولاة الأمر الذين لا يحكمون بما أنزل الله، ثم يزعمون أن اعتقادهم هو حكم الله. وقد تكلم الناس بما يطول ذكره هنا، وما ذكرته يدل عليه سياق الآية". قال في "مجموع الفتاوى" (3/267) والإنسان متى حلّل الحرام المجمع عليه أو حرم الحرام المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء، وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) [المائدة:44] ؛ أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله". وقال في "مجموع الفتاوى" (7/312) "وإذا كان من قول السلف: (إن الإنسان يكون فيه إيمان ونفاق)، فكذلك في قولهم: (إنه يكون فيه إيمان وكفر) ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملّة، كما قال ابن عباس وأصحابه في قوله تعالى: ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) قالوا: كفروا كفراً لا ينقل عن الملة، وقد اتّبعهم على ذلك أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة". الإمام ابن قيم الجوزية (المتوفى سنة :751) قال في "مدارج السالكين" (1/336) والصحيح: أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين: الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم، فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله في هذه الواقعة، وعدل عنه عصياناً، مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة؛ فهذا كفر أصغر. وإن اعتقد أنه غير واجب، وأنه مُخيّر فيه، مع تيقُنه أنه حكم الله، فهذا كفر أكبر. إن جهله وأخطأه، فهذا مخطئ، له حكم المخطئين. وقال في "الصلاة وحكم تاركها" ( ص 72): "وههنا أصل آخر، وهو الكفر نوعان: كفر عمل. وكفر جحود وعناد. فكفر الجحود: أن يكفر بما علم أن الرسول جاء به من عند الله جحوداً وعناداً؛ من أسماء الرب، وصفاته، وأفعاله، وأحكامه. وهذا الكفر يضاد الإيمان من كل وجه.وأما كفر العمل: فينقسم إلى ما يضاد الإيمان، وإلى ما لا يضاده: فالسجود للصنم، والاستهانة بالمصحف، وقتل النبيِّ، وسبه؛ يضاد الإيمان. وأما الحكم بغير ما أنزل الله ، وترك الصلاة؛ فهو من الكفر العملي قطعاً". الحافظ ابن كثير (المتوفى سنة :774) قال رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (2/61): ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) لأنهم جحدوا حكم الله قصداً منهم وعناداً وعمداً، وقال ههنا: (فَأُوْلَئِكَ هُم الظَّالِمُونَ) لأنهم لم ينصفوا المظلوم من الظالم في الأمر الذي أمر الله بالعدل والتسوية بين الجميع فيه، فخالفوا وظلموا وتعدوا". الإمام الشاطبي (المتوفى سنة :790) قال في "الموافقات" (4/39): "هذه الآية والآيتان بعدها نزلت في الكفار، ومن غيّر حكم الله من اليهود، وليس في أهل الإسلام منها شيء؛ لأن المسلم -وإن ارتكب كبيرة- لا يقال له: كافر". العلامة الجصاص رحمه الله قال في أحكام القرآن (2/534 ): (وقد تأولت الخوارج هذه الآية على تكفير من ترك الحكم بما أنزل الله من غير جحود). الإمام ابن أبي العز الحنفي (المتوفى سنة : 791) قال في "شرح الطحاوية" ( ص 323): وهنا أمر يجب أن يتفطن له، وهو: أن الحكم بغير ما أنزل الله قد يكون كفراً ينقل عن الملة، وقد يكون معصية: كبيرة أو صغيرة، ويكون كفراً: أما مجازاً؛ وإما كفراً أصغر، على القولين المذكورين. وذلك بحسب حال الحاكم: فإنه إن اعتقد أن الحكم بما أنزل الله غير واجب، وأنه مخير فيه، أو استهان به مع تيقنه أنه حكم الله؛ فهذا أكبر. وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله، وعلمه في هذه الواقعة، وعدل عنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة؛ فهذا عاص، ويسمى كافراً كفراً مجازيا، أو كفراً أصغر. وإن جهل حكم الله فيها مع بذل جهده واستفراغ وسعه في معرفة الحكم وأخطأه؛ فهذا مخطئ، له أجر على اجتهاده، وخطؤه مغفور. الحافظ ابن حجر العسقلاني (المتوفى سنة :852) قال في "فتح الباري" (13/120): "إن الآيات، وإن كان سببها أهل الكتاب، لكن عمومها يتناول غيرهم، لكن لما تقرر من قواعد الشريعة: أن مرتكب المعصية لا يسمى: كافراً، ولا يسمى - أيضاً - ظالماً؛ لأن الظلم قد فُسر بالشرك، بقيت الصفة الثالثة"؛ يعني الفسق. |
رد: الإرهاب والتطرف وتحدي الإسلام
اقتباس:
- هل اللحية و و الحجاب و نصف الساق و اللباس الشرعي.... غير مجمع على حلتهم؟؟؟ - هل الدستور بقوانينه الكفرية في مكان شرع الله أم لا؟ - لقد اعطيتنا كلام احمد ابن حنبل في تفسير الآية, الآن اعطينا كلام الصحابي إبن مسعود |
رد: الإرهاب والتطرف وتحدي الإسلام
اقتباس:
هل تعرف معنى الإستحلال؟ قال ابن تيمية رحمه الله في كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم: والاستحلال أن يعتقد أن الله جعله حلالا أو أن الله لم يحرمه. قال ابن القيم"« فإنَّ المُستحلَّ للشيء هو : الذي يفعله مُعتقِداً حِلَّه » .. ( إغاثة اللهفان 1/382 ) فهل الحاكم الذي يعمل الربا ويحميه يعتبر مستحل له؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجواب لا "لانه لم يصدر منه مايدل على استحلال الربا وبالتالي لم يكفر وبالتالي لا يجوز الخروج عليه" |
رد: الإرهاب والتطرف وتحدي الإسلام
اقتباس:
يجتعون ليل نهارا من اجل تعطيل شرع الله و الأتيان بالقوانين الفرنسية و الانكلزية و الرومانية و جعلوا المجلس التشريعي 1 و المجلس التشريعي 2 و المجلس التشرعي 3 - هل بقي استحلال أكثر من هذا؟؟؟ - دستورنا الذي أقسم عليه الحكام بان يحترموه و يطبقوه بحذافيره و ان يسهروا عليه أتدري ماذا يوجد فيه من قوانين؟؟؟؟ اليس هذا استحلال - من قوانينه : الربا حلال و الزنا حلال " خارج بيت الزوجية " عمل قوم لوط حلال الخمر حلال و يدعمونه من النبتة حتى البيع و لك أن تعمل سل تجاري فقط. - من قوانين الدستور و المؤسسة العسكرية الحجاب حرام اللحية حرام في رأيك من قال : - نريدها دولة إسلامية ولا دولة علمانية .... ما قولك فيه؟ شخص مثل هذا هل هو يريد ان يتاحكم إلى الشريعة؟ |
| الساعة الآن 11:33 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى