الإكتئــــــــآب
هل تعلم ان محاولة الهروب من الحزن و السعى وراء السعادة له ضرر أكبر بكثير من فوائده؟!
أثبتت العديد من الدراسات و الأبحاث التى أن التفاؤل و السعادة المبالغ فيها تجعل أصحابها أقل إهتمامًا بما يدور حولهم و على العكس فإن الأشخاص ذوى الشخصيات السلبية يكونوا ذوى إدراك أكبر لما يدور حولهم. فالحالة المزاجية السيئة تؤدى إلى المزيد من اليقظة و التفكير و التدقيق و توجيه المزيد من الإهتمام تجاه ما يحيط بالشخص هكذا يؤكد أحد أساتذة جامعة نيو ساوز ويلز. و يقول أحد الكتاب و مؤلف كتاب “ما وراء السعادة” أنه فى كثير من الأحيان ينصب تفكيرنا على كيفية إسعاد شخص يهمنا و هذا يجعلنا نبحث عن جميع الوسائل التى تساعدنا فى تحقيق هدفنا و هو إسعاد ذلك الشخص و بالتالى سنشعر أننا سعداء أيضًا. وعلى الجانب الاخر فى كثير من الأحيان نعتقد أنه يجب علينا أن نكون سعداء لأن أصدقائنا سعداء و مع ذلك فإن هذا التفكير يضع علينا كم هائل من الضغط النفسى. و يتفق الخبراء على أن هذه المحاولة لإخفاء مشاعرنا الحقيقة و التظاهر بسعادة وهمية يكون ضار جدا لرفاهيتنا و يؤكدون انه يبنغى علينا الحفاظ على مشاعرنا كما هى سواء مشاعر سعيدة أو غير سعيدة لأن ذلك سيجعلنا نعيش حياة حقيقية صادقة |
رد: الإكتئــــــــآب
اقتباس:
وأعتقد أنه يجعلنا دوما سعداء موضوع شيق بارك الله فيك |
رد: الإكتئــــــــآب
شكراً دمعة
............ أفدتنا بهذا الموضوع ............ :11: |
رد: الإكتئــــــــآب
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 1 والزوار 24)
|
رد: الإكتئــــــــآب
اقتباس:
اسعدني مرورك استاذ محبتي |
رد: الإكتئــــــــآب
اقتباس:
سررت بتواصلك محبتي |
الساعة الآن 04:35 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى