هدية للأمهات بناة الأجيال
 

في إحدى المدارس سأل المعلم طلاب الصف الأول كل واحد يقولي ماذا يريد ان يصبح عندما يكبر؟؟

اللي قال .. طيار .. طبيب .. شرطي ..كلهم إجابتهم كانت تدور حول ذلك..إلا واحد منهم قال شيء غريب ..وضحك منه التلاميذ ...هل تعلم ماذا قال ؟؟
قال : نفسي أكون صَحَاِبِيّْ
تعجب المعلم من التلميذ وقال لماذا صحابِي ؟

قال : ماما كل يوم قبل ما أنام تقولي قصة صحابِي
الصحابي .. يحِب الله .. و بطل ..أَبِي أَطلع مثلُه

سكت المعلم يحاول منع دمعته من هذه الإجابة وعلم أن خلف هذا الطفل أماً عظيمة لذلك صار هدفه عظيما

فأيها الأمهات أَحْسِنَّ العناية بغرسكن في حاضركن تطب نفوسكن بثمارها في مستقبلكن

رد: هدية للأمهات بناة الأجيال
 

رد: هدية للأمهات بناة الأجيال
 

قد أخذنا بنصيحة حافظ إبراهيم و أعدننا الام و أعددنا المدرسة فصار البيت ..

الأم مدرسة متحركة حين أعددناها أعددنا شعبا مظطربا .. و المعروف عن المدرسة أنها ثابتة و الكل يقصدها من أجل نشأة جميلة و لن نقول العلم أو الثقافة فقط نشأة جميلة و هادئة .. لكن مدرسة اليوم متحركة و الكل يجري خلفها فلا هي سكنت و إرتاحت و لا الطفل شبع من حظنها و عناقها و يؤرقه و قوفه و طول إنتظاره امام الحظانات و الروضات ... حتى أن المدرسة اصبح لها مديران ... مدير روحي و مدير معنوي ... الاول يلتمس لها أعذار الغياب و الثاني يربي الأولاد و يتعلم خض الحليب ... و ينام في ليلة تصحيح الفروض خالي الوفاض...


الأم التي يهمها عملها قبل أولادها .... تفكر في مصلحتها قبل مصلحة أولادها ...