|
جمهورية " موريتي " العظمى.. !
رغم أن الدستور واضح وصريح في ما يخص تنقل الأشخاص في ترابهم الوطني ، إلا أن الدستور والقانون لا يفرض سوى على "الزوالية" فالقوانين والدساتير الجزائرية عملت من أجل أن يحترمها أبناء الشعب وإلا كيف نفسر أن تبقى منطقة "موريتي" الساحلية ممنوعة على العامة من الناس رغم أنف القانون ، ثم أليس هذا ميزا عنصريا يذكرنا بعهد "الأبرتهيد" وغيتوهات السود في جنوب أفريقيا ؟ ثم يأتون يخطبون علينا في البرلمان عن الديمقراطية وحرية" التمهبيل" وغيرها من الأمور التي جعلتنا نعتقد بصدق أننا مجانين أو كلنا "خابطين" لأن كلامهم يقتنع به الجميع سوى "الزوالية" من الشعب ، ولا أعرف كيف يدافع نواب الشعب عن الشعب ويتحدثون باسمه وهم لا يسمحون له بالدخول إلى منطقتهم أو بالأحرى محميتهم ، وللتذكير فقط المحمية لا تشيد إلا للكائنات المعرضة للانقراض ولا أعتقد أن نوابنا أو"نوائبنا" الذين ابتلينا بهم ومن معهم من علية القوم سينقرضون لأننا نحن المعرضين للانقراض بسبب الأمراض والآفات والتي ستجعلنا إن استمر الأمر هكذا لــ 50 سنة قادمة مجرد ذكرى من الماضي مثل ذكريات الديناصورات لنصبح مجرد ورقة من كتب التاريخ تدرس في مدارس العالم ومعاهده عن شعب مسالم عاش في ارض اسمها الجزائر ولكنه انقرض بسبب الأمراض والفقر والسكتة القلبية و"القنطة" والانتحار و" الحرقة " وبعد هذا يأتي من يتحدث في البرلمان عن الشباب وحب الوطن والوطنية ، " والله يرحم الوطنية " حين كان المجاهد يسكن الكهوف لا فرق بين قائد ولاية ولا جندي تحت إمرته يعيشون سواسية ويأكلون في صوان واحد ، واليوم يأتي من يكلمنا بلغة فرنسية وطعام "كانيش" ابنته يأتيه من باريس عن الوطنية وحب الوطن ، وأستطيع أن أفهم لماذا صار الشباب فينا بقدمون على الانتحار مثل أبطال الساموراي كما فعل احد الشباب في طريقة جديدة في الانتحار حين حقن وريده بمادة سامة فكلما أمعنوا التفنن في تغطية الشمس زاد الشباب تفننا في طرق الانتحار و الهدة "بالشالوتي" حتى وإن لم تكن لهم وجهة محددة المهم أن لا يروا مثل هذه الوجوه المغلفة بشتى ألوان المعادن الهابطة ، وإن كان محرم على عامة الناس التمتع بشاطئ موريتي فلماذا لا يعلن أهل "موريتي" منطقتهم جمهورية مستقلة ويعيشون فيها ما بقي لهم من حياة ويتمتعون بها وينشئون لهم فيها برلمانا يهرجون فيه على راحتهم ويتركون لنا جزائرنا لأننا وصلنا إلى نقطة جعلتنا نقتنع أنهم بشر غير عاديين ونفسها هذه النقطة جعلتهم يقتنعون أن هذا الشعب خلق من طين وهم خلقوا من "دال دو صول" |
رد: جمهورية " موريتي " العظمى.. !
نوابنا...ربما الأجدر أن نسميهم نواب أنفسهم..بإختصار هناك مقولة للأسلاف: خاف من الجيعان إذا شبع ولا تخاف من الشبعان إذا جاع...مع احترامي للزوالية وأصحاب الضمائر الحية التي انقرضت أو بالأحرى استفاقت من غيبوبتها وتعايشت مع الوضع الراهن..وهي مغلوب عليها إذا تذوقت شيئا من الوليمة (القسعة)..من استطاع الأكل فليتفضل ومن لم يستطع فلينتظر دوره بملعقة تناسبه وأن لا يبالغ وإلا فسيتهم بالفساد...هذا واقع معاش ولا داعي لتغطية الشمس....في حين يتواجد نواب أنفسهم في نعيم المحميات الخاصة بهم...بدون مبالغة هناك منازل عائلات تزود بشدة تيار 150 فولت لا تكفي لتشغيل مكيف الهواء تحت درجة حرارة لا تحتمل...عن قريب ستحسد عائلة على تقاسم غرفة صغيرة للنوم "اترك لكل شخص خياله الواسع لتصور المشهد"...العنصرية لازالت موجودة للأسف..المسألة أبعد من الإستمتاع بشاطىء معين...أحيانا لا نجد الحل فقط لكن يغيب عنا الإشكال |
رد: جمهورية " موريتي " العظمى.. !
نبحث عن المدينة الفاضلة.. و المدينة الفاضلة تبدأ هاهنا أي.. في قلوبنا تحياتي سعاد |
رد: جمهورية " موريتي " العظمى.. !
جمهورية موريتي العظمى ...... هل هي جمهورية واحدة أو محمية واحدة ؟ هي جمهوريات متعددة و محميات متعددة ربما تكون بعدد الولايات حيث يحتمي فيها علية القوم من المسؤولين لا يخالطهم فيها أحد
من عامة الناس أو الدهماء كما يسمونهم . أحياء تترسوا فيها لا يشعرون بما يتكبده بقية العامة فالتيار الكهربائي لا ينقطع في عز الهجيرة في مدينة تصل فيها درجة الحرارة إلى 48 درجة يتم قطع التيار الكهربائي على الأحياء الشعبية ليوفر لحي علية القوم الذين يتمتعون بالمياه الصالحة للشرب سبعة أيام في الأسبوع و 24/24ساعة بينما حنفيات الأحياء الأخرى لا تجود بالماء إلا مرة في أربعة أيام و لمدة ساعتين ! لسنا نبحث عن المدينة الفاضلة لأننا نعرف أن لا وجود لها على هذه الأرض أما عن القلوب فلا أظن أنها تحمل لهؤلاء إلا ما يستحقون . |
رد: جمهورية " موريتي " العظمى.. !
اقتباس:
زرت العالم.. لكنني انتبهت لشيئ واحد.. لا يمكن للسياسة أن تتغيّر مادام البشر لا يتغيّرون كيف نحاسب غيرنا ولا نحاسب أنفسنا.. الحس الوطني منعدم إلا من شيئ واحد.. المطالبة بالحقوق هذا ما ألاحظه لا أعتبر هنا السياسيين ملائكة.. فعلا طفح الكيل.. لكن الكيل أيضا طفح حين أرى ما أرى بين صفوف الشعب شكرا سعاد |
رد: جمهورية " موريتي " العظمى.. !
اؤيدكم اخوني
هل يعقل في مدينة صحراوية لا يشتغل المكيف في اوقات الذروة ياجمهورية سونالغاز رافتا بالاطفال والشيوخ |
رد: جمهورية " موريتي " العظمى.. !
اقتباس:
|
رد: جمهورية " موريتي " العظمى.. !
اقتباس:
أخي القسام نعرف كلنا أن التغيير يبدأ بتغيير أنفسنا ، لكن عندما تحرم من جرعة ماء في عز الصيف وفي المقابل هناك أناس يغيرون مياه المسبح المنزلي يومياً بالماء الشروب .... أريد حقي في جرعة الماء قبل أن أقوم بواجبي . |
رد: جمهورية " موريتي " العظمى.. !
اقتباس:
مالك بن نبي يا أخي من الكتّاب الذين لا يتكرّرون.. طبعا قرأت له..ومعجبة جدا بفلسفته الرائعة لو كنّا نعمل لشربنا ماءً و سبحنا:) تحياتي سعاد |
رد: جمهورية " موريتي " العظمى.. !
اقتباس:
وانا اوافقك فيما ذكرتي مع ادخال تعديل بسيط وهو اني اقوم بواجبي وفي نفس الوقت اطالب ببعض الحقوق التي تعتبر ضرورية لعيش الانسان فالتغيير الفردي لا يعني ترك الظلم يرتع في انحاء البلد كما يشاء بل ان مقاومته تعتبر من الواجبات وليس من الحقوق......سلامي اختي |
| الساعة الآن 10:48 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى