هواك يأسرُ قلبي بعدًا بلْ وحرمانًا*** يـُذيقهُ منْ صنوف القهْر أشْجانـﹶا

والآن أذْكيْتها نارًا لها ضرمٌ**** فأحْرقت منْ طيوفؚ الوصْلؚ ألْوانـﹶا

وأعْلنْتها حربـًا قـُرعْت طبولها**** أحْيتْ معاركـًا لعبْسٍ وذبْيانا

تراشقتْ مقلٌ أهْدابها لمعتْ***** أشْفقْت أن تسْكبﹶ الدّمْعات نيرانا

هذي طلائعها تمْضي بلا أجلٍ**** لعلّها نسجتْ للْجفْن أكْفانا

حتّى أصابتْ سهامُ الآه مهْجتنا*** حتى أرﹶتْني من الأشْجان أفْنانا

أنا الجريحُ وهذي لوْعتى اْستعرتْ*** أسْمعْتها الجنّ وقْت الهجْرؚ والجانا

إذا الحنينُ حياء العهْدؚ يطْلبه**** أضْفى على القدؚّ رسْمـًا بات حيْراناْ

كأنّما الدمْع اليوم يوحي عاطفةً**** فأثْمرتْ في دروب الشّعْر ريْحانا

حتى سقتْني بكأسٍ للْوفا عذُبتْ *** منهاعروقي, بها أدْمنْت إدْمانا

حتّى روتْني مودّاتي مشافهةً**** منْ مقْلتيْها تلتْ ورْدًا وألْحانا

رمتْ بدموع ؚالعيْن عاطفةً نمتْ **** على دمْنة العشّاق تـُثمرُ تيجانا

واليوْم للْهجرؚ تمْضي عانقتْ كبرًا***في النّفْس, يا حسْرةً حلّتْ بمسْعانا

إنْ تسألوا حيْدرا هجْرًا لها مثلاً *** قال الشّروق وما لي غيْرها كانا

كيفﹶ السّبيل وقد ضاقتْ بها صحفٌ***أخْرى تريدُ لـﹶحاقـًا يبْتغي شانا

هذي شروقي بلا شكٍّ يصاحبهُ*** أنْــفـاسُهــا سكـﹶني لوْ عشْتُ أزْمانا

حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــد ر ة .....

على البحر: البسيط ....