![]() |
إقصاء مفجر فضيحة السكن ببومعزة وكل من يحمل لقبه من الترحيل
راضية مرباح
لا تزال قضية إقصاء العشرات من سكان حي بومعزة بباش جراح تطفو على السطح، بعد مرور أكثر من 8 أشهر على عملية الترحيل التي شملت عدة أحياء من البلدية، حيث تشير شهادات بعض المعنيين وعلى رأسهم كمال علواش، مفجر فضيحة لجنة الحي "جمعية الأمل" التي تم سحب الثقة من القائمين عليها بعدما اكتشف انزلاقها عن مسارها الذي وجدت من أجله لاسيما بعد اكتشاف تلاعبات في قائمة السكن المعدة من طرفهم أقصت أسماء وأضيفت أسماء لا تستحقها جعلت من مفجر الفضيحة يدفع الثمن غاليا. تعيش أكثر من 60 عائلة كانت تقطن بحي بومعزة في باش جراح منذ أكثر من 8 أشهر تشردا حقيقيا بعدما تم إقصاؤها من عملية الترحيل الأخيرة التي باشرتها ولاية الجزائر ضمن برنامج ضخم قد يمتد إلى السنة المقبلة. وحسب تصريحات كمال علواش أحد مفجري فضيحة قائمة السكن المعدة من طرف "جمعية الأمل" التي سحبت من مسؤوليها الثقة بعد اكتشاف تلاعبات في القائمة التي حملت أسماء لا علاقة لها بالحي في وقت أقصيت أخرى دون وجه حق وكانت "الشروق" قد تطرقت للموضوع في أعدادها السابقة بخصوص سحب الثقة بعدما خرجت الجمعية عن أهدافها المنوطة بها وعلى رأسها عدم الرد على انشغالات واستفسارات سكان الحي، وهو ما أدى إلى زرع الفوضى وإثارة الشكوك حول القوائم المعدة التي خرجت عن إطارها القانوني بعد اكتشاف ثغرات كان علواش قد أكدها للعن، ما جعله ضحية لبعض الأطراف وكل من يحمل لقبه، والتي أكد أنها المعنية بإقصائه من الترحيل رغم تقديمه لكل الدلائل التي توضح أحقيته.. إلى ذلك، يقول المعني إن الطعون التي قدمها وأخوه وابن عمه الذين حرموا من السكن بسببه لم يعلن عن مصيرها بعد 8 أشهر من الإقصاء في حين يظهر آخر رد على الطعن ورود 10 أسماء، 2 منهم لا يقطنون بالحي والبقية لا تتوفر فيهم الشروط تتطلب إعادة التحقيق، لتبقى 60 عائلة مشردة تنتظر ما سيكشف عنه مصيرها خلال الأيام المقبلة. |
| الساعة الآن 04:12 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى