والبحر ... يسمع
 

كم مضى...
كم من العمر مضى و أنا احاول ان احفر في سراديب الروح نفقا لا يؤدي الا اليك...
كم مضى...
و انا ارتب حقائبي و أشيائي الصغيرة كي أرحل فيك

مهلا...
انا هنا احمل تواريخ كل الهزائم التي غرستها في دمي قبل الرحيل

مهلا... احتاج عمرا بكامله كي اقول انك كنت هنا ... وهنا ... وهنا... واحتاج الى عمر اخر كي اقول...
كانت سيدة وفاتنة ورائعة وطيبة ومورقة وشاهقة كصفصاقة

مهلا للمرة الألف... البلاد لم تعد تعرف غير موتاها
و انا أحبك...

رد: والبحر ... يسمع
 

لا تدخل مجالي الحيوي يا شاعر وهران.
نحن نعرفك شاعرا كيف بك تتعدى على حقوق الغير؟سأتوحه انا الى الشعر الحر واخترق مجال أجوائكم.
ان جئت للحقيقة انه نص جميل مليئ بالخيبات يا سعد.غدا ستصبح مثلي يغمرك الحزن ،،،

رد: والبحر ... يسمع
 

رد: والبحر ... يسمع
 

الاديب الرائع روان تحية

انا لم اخترق مجالك الحيوي لكنني منذ بدء الكتابة أمشي

في حقول ملغمة لحد الان لا أدري هل سأصل ام لا


غدا سأصبح على وطن ربما اليس كذلك؟

وانا الحزن من زمان صديقي ...... وقليل في عصرنا الاصدقاء
نزار

تحياتي

رد: والبحر ... يسمع
 

رد: والبحر ... يسمع
 

لك يا أسامة دمي حبرا لكلماتك التي تحلق فوق أشجارالصنوبر لتعانق قمم الجبال الصامتة..
جبال الحزن التي تاه بين أحراشها و مسالكها كل قلب ينبض بالحياة..

رد: والبحر ... يسمع
 

الراقية عايدة... تحية

شكرا

فالفضاء هذا مثل البحر يسع جميع المراكب والسفن....

والفضاء رحب الى الحد الذي نشتاقنا فيه

تحياتي ايتها البهية

رد: والبحر ... يسمع
 

ايه جرير لك التحايا كلها

من شاعر به تحتمي وهران

شكرا جرير

تعرف اكثر مني أن العمر ماهو الا خربشة جميلة... علينا أن

نفكك طلاسمها ما دمنا على قيد أمل...

تحياتي

رد: والبحر ... يسمع
 

:) :) :) :)

رد: والبحر ... يسمع
 

وكم مضى يا صديقي من العمر ليحلّق الحزن بعيدا عنّا ..
ماذا عن بقايا الإنسان فينا ؟
تدري يا صديق الكلمات أنّا واقفون .. ها هنا
مثل كلّ سنديانة تأبى السقوط
تحياتي .. شاعري:)