ساهم بروايات من حياتك اليومية في تطبيق اية قرآنية
 

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : إخواني لنتعاون و نحكي حياتنا مع القران و لنتناقش هل كان تطبيقنا صحيح و إليكم اول قصة لي مع اية كريمة :
كنت مسافرا إلى احدى ولايات الوسط الجزائري وفي محطة المسافرين جائني طفل متسول يلح علي ببعض النقود فرددته ردا جميلا لأني كنت مسافرا و لا أعلم ربما كانت حاجتي الى النقود أكثر فيما بعد لكنه واصل الالحاح في الطلب و ابتعدت عنه فلحقني فما كان مني إلا أن غضبت و نهرته فانصرف لكن جال في خاطري قول الله تعالى : و أما السائل فلا تنهر فذهبت إليه و أعطيته بعض النقود راجيا عقو ربي وسعيدا لأني طبقت اية من القران الكريم

رد: ساهم بروايات من حياتك اليومية في تطبيق اية قرآنية
 

إليكم اية طبقها أستاذ :
كان أستاذ يدرس تلاميذ مادة الهندسة , وبعد مرور وقت من الحصة طلب منهم رسم سكل هندسي من اختيارهم كان بإمكانهم أن يرسموا شكلا بسيطا معروفا كدائرة أو مربع أو مستطيل أو مثلث إلا أن أسئلة متتالية و على مددة زمنية متقاربة إنطلقت من أفواه التلاميذ فغضب الأتاذ وأخذ الطبشور و رسم على السبور وبسرعة شكلا معقدا يصعب رسمه و بذل التلامي> جهدا للتمكن من رسمه وربما لم يتمكنوا و تذكر هذا الأستاذ كما قال الاية التي طلب فيها موسى عليه السلام من قومه ذبح بقرة فراحوا يسألون على لونا و حجمها وعملها حتى شددوا على أنفسهم و مازالوا يتشددون حتى وجدوها بعد أن دفعوا الكثير وبذلوا الكثير وكان بإمكانهم ذبح اي بقرة من البداية ولكن عناد اليهود و تماطلهم في طاعة الله و رسوله