منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   منتدى الخاطرة (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=64)
-   -   المسابقة الرمضانية الادبية 2016 في الخاطرة و الشعر الفصيح و الشعر الشعبي (الملحون) (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=342851)

منير7 28-05-2016 03:34 PM

المسابقة الرمضانية الادبية 2016 في الخاطرة و الشعر الفصيح و الشعر الشعبي (الملحون)
 
http://store1.up-00.com/2016-05/1464449450281.gif

http://i86.servimg.com/u/f86/18/79/45/57/9a5etg10.png

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أقبل الشهر الفضيل و كعادة إدارة منتدى الشروق تفتح باب المسابقات و التنافس الشريف بين الإخوة الشروقيين في المسابقة الرمضانية التى تشمل الخاطرة و الشعر الفصيح و الشعر الشعبي (الملحون)
ليفجر إخوتنا طاقاتهم الإبداعية و يظهروا الكلم الطيب و الملكة اللفظية التى يملكون

فمرحبا بكم متنافسون في رحاب الأقلام و الإبداع

شروط المسابقة :

ـ أن يكون الموضوع المشارك به بقلم المشارك و حصريا

ـ أن يندرج الموضوع تحت فصل الروحانيات

- يحق لكل مشارك مساهمة واحدة في أحد أبواب المسابقة الثلاث (الخاطرة-الشعر الفصيح-الشعر الشعبي أو الملحون)

ـ يلتزم النص بشروط و قواعد النحو و الإملاء

ـ حرمة الشهر الفضيل و تجنب ما يخدش الحياء

ـ أن يرسل قبل انتهاء الفترة التى تحددها الإدارة (فترة استقبال المشاركات 15 يوما من 1 رمضان الى 15 رمضان)

ـ ترسل عبر الخاص لأحد منظمي المسابقة و هم "منير7 + warda22 + شاعرة المستقبل"

- يمنع على المشرفين المشاركة

ـ أي تسريب للخاطرة بغرض كسب الأصوات تُحذف من المشاركة


بالتوفيق للجميع


http://i86.servimg.com/u/f86/18/79/45/57/796410.png

غايتي رضا الرحمن 29-05-2016 01:52 PM

رد: المسابقة الرمضانية الادبية 2016 في الخاطرة و الشعر الفصيح و الشعر الشعبي (الملحون)
 
السلامُ عليكم

بالتوفيق للمشاركين

بارك الله فيكم

mohamdmoh 29-05-2016 09:20 PM

رد: المسابقة الرمضانية الادبية 2016 في الخاطرة و الشعر الفصيح و الشعر الشعبي (الملحون)
 
ههههههههههههههههه سأفوز بالمركز الاول ..

من يتحدى ... فقط إشرحوا لنا معنى كلمة روحانيات بالتفصيل ... و نرجوا من المقيمين على المسابقة لو يستطيعون وضع التصويت في أعلى الصفحة تحت الصندوق ليشارك كل من يريد المشاركة ...

mohamdmoh 29-05-2016 09:23 PM

رد: المسابقة الرمضانية الادبية 2016 في الخاطرة و الشعر الفصيح و الشعر الشعبي (الملحون)
 
منسيتوش هادي في المقدمة


المسابقة الادبية التصويت ياخذ 25% و تنقيط الاساتذة 75%

أبو اسامة 29-05-2016 10:05 PM

رد: المسابقة الرمضانية الادبية 2016 في الخاطرة و الشعر الفصيح و الشعر الشعبي (الملحون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamdmoh (المشاركة 2137083)
ههههههههههههههههه سأفوز بالمركز الاول ..

من يتحدى ... فقط إشرحوا لنا معنى كلمة روحانيات بالتفصيل ... و نرجوا من المقيمين على المسابقة لو يستطيعون وضع التصويت في أعلى الصفحة تحت الصندوق ليشارك كل من يريد المشاركة ...


عمون - تيسير النجار - تشكل الروحانيات احد ابرز مكونات الأدب منذ نشوئه ، ذلك انها تشير إلى الطبيعة الإنسانية في ارتباطها بالوجود من حولها ، وتبدت الروحانيات في الأدب بأشكال عديدة لعل أشهرها وأكثرها تأثيرا الاتجاه الصوفي الذي وجد أصداءه في الثقافات المتنوعة .

ووفق الدكتور شفيق النوباني فقد حازت الروحانيات على الاهتمام في الأدب العربي قديمه وحديثه, ولعل طبيعة الاتجاه الصوفي هي جعلته يجد امتدادا كبيرا في الأدب العربي الحديث ويتخذ من أعلام التصوف كالسهروردي وابن عربي والحلاج نماذج عليا، وان أهمية هذا الاتجاه في الشعر تكمن في أنه يلامس ماهية الشعر التأملية في ذاتها.

ويقول لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان الباحث سيجد العديد من الأدباء الذين اتجهوا إلى الميراث الصوفي في أدبهم لتوصيل رؤاهم ، مثل أدونيس، وعبد الوهاب البياتي، وجمال الغيطاني، ولعل الشاعر طاهر رياض من أبرز الشعراء الاردنيين في هذا التوجه.

ويقول الشاعر والباحث غازي الذيبة ان الادب فعل روحاني خالص، لا يمكن ان ينتج دون ان تتجلى في جوانياته خلاصات روحانية، تأخذه الى مناطق شفيفة، تجعله بعيدا عن اليومي والعادي والسائد، صافيا، يجوب مناطق عالية من الوعي والحلم، وتجعله يهجس بالإنسان ولواعجه.

ويضيف: لم يخلد من الادب الا ما كان صادقا، معجونا بالروح ونطاقاتها، فقد قرأنا اروع الاعمال الأدبية في هذا الفضاء الذي خلصنا من الاستلاب للمادي في الحياة، ومكننا من ان نكون احرارا في تلقي متعة النص الادبي، وكتابته ثانية وفق تصورنا الروحي لمقولات الادباء.

والاديب، يعيش أساسا على اكتناه مفردات الروح حين يمضي نحو الأدب، انه يرى ما لا يرى، تماما مثل الروح التي تتسلل مكوناتها في الحياة، في لحظات التأمل المتدفقة، في تطويق الحياة بالأمل وصناعة الرغبة في الانعتاق من سلبيات الواقع. ويشير الذيبة الى انه لا يمكن فصل الروح عن تفاعلات الاديب في نصه، ولا الادب عن النص الادبي المشحون بطاقة الروح الخلاقة، فهي مندغمة فيه، انها مكونه الاساس، وعموده الرئيس الذي يصوغ مقامات الجمال واللذة والألم.

وترى الاديبة اميمة الناصر، ان الأدب الصوفي ينطلق من ثقافة إنسانية عامة ، ذلك إن الإنسان وفي الغالب بتأثير الديانات المختلفة، ظل يسعى نحو حياة روحانية صافية، متحررة من الشوائب المادية ومتع الحياة العديدة وصولا إلى صفاء ذهني وروحاني يحقق للفرد التوازن النفسي الذي يستطيع أن يواجه به تعقيدات الحياة.

ويصف القاص والناقد ناصر الريماوي الكتابة الادبية الابداعية بأنها حالة من التصوف الفطري ، لافتا الى ان النص الأدبي يرتكز على الالتقاطة أو الفكرة والتي هي أشبه ما تكون بكائن مادي، وسطحي على الأغلب، وهي حق مشاع للجميع من حيث التبني والتناول ما دامت محاطة باطار التجرد، لكن البراعة في التعاطي مع روح تلك الفكرة هو ما يكسبها ميزة الملكية الحصرية لكاتب ما بعد أن يتم إعادة إنتاجها على المتلقي.

ووفق الريماوي فإن هذا يتطلب بدوره تماهيا، أو التصاقا وجدانيا عاليا حد التوحد مع الفكرة، وسط حاضنة شاسعة من الصفاء الذهني العميق، كل ذلك من شأنه أن يقود إلى اختيار زوايا النظر الخاصة والملائمة، ثم جذب الفكرة نحو العمق أو الابتعاد بها عن السطح قدر المستطاع، حيث يمكن تخليصها هناك من بعدها المادي والابقاء على روحانية المعنى الكامنة والمختزنة في اعماقها.

ويضيف ان الروحانيات في الادب تتطلب حضور الكاتب بجميع ملكاته الذهنية والروحية أيضا، لتتضافر مجتمعة قبل المضي في رحلته الوجدانية المحتملة والتي ستفضي حتما إلى نتاج أدبي وابداعي على رأس غاياته، ذلك الامتاع المنشود للمتلقي، وهو ما يمكن احالته إلى عالم التفاعلات الحسّية كاستجابة للجوانب الروحية والجمالية بلا مبرر منطقي أو مادي في الربط ، إزاء كل فكرة متداولة يُعاد تشكيلها بتلك البراعة.

ويقول رئيس اتحاد الكتاب السابق الاديب مصطفى القرنة، لعل النفس الانسانية الغارقة في ملذاتها والمحاطة بالماديات بحاجة الى فسحة تطل من خلالها على الجانب الاخر الذي يتجلى بالروحانيات ، فقد سدت السبل والقت الحياة الصعبة بظلالها على النفوس المكدودة المنهكة .

اما الباحثة والشاعرة رندا جبين فتقول ان الجانب الروحي الصوفي في شخصية الإنسان المسلم يتجلى بحسن التعامل مع الناس والاخلاق الحسنة: كالشجاعة والعفة والكرم والحكمة والاحسان، وما شاكل ذلك وان كان للاخلاق صلة وثيقة بالجانب الروحي.

وتبين ان من تجليات الجانب الروحي في شخصية الفرد، والذي يعتبر جوهرها ومضمونها، الصلة الداخلية للمؤمن بالله تعالى وانشداده النفسي والعاطفي به من حيث الإيمان والحب والاخلاص، وما يرافق هذه المعاني الثلاثة الرئيسية من خوف ورجاء وتواضع بحيث يترجم كل ذلك إلى أدب يعنى بتهذيب الروح وصقلها لتزداد قربا من الله طمعا في كمال الرضا.

وخير الأمثلة كما تقول , ما كان من شعر المديح النبوي والشاعر حسان بن ثابت، ومن الأمثلة ما تناقلته الكتب من اشعار رابعة العدوية وهي التي رفضت الزواج تصوفا وزهدا، كما لا ننسى الحلاج الذي اعتبر القرآن الكريم محرك القلوب والهمم والوجدان الروحي، وعده السبب لكل تذلل عرفاني يصدر عن المحب العاشق.

ولفتت الى ان المتصوفة والشعراء على حد سواء استعملوا الكتابة الشعرية للتعبير عن تجاربهم العرفانية والروحانية وأحوالهم الذوقية ومجاهداتهم النفسية ومقاماتهم الباطنية.

اما الشاعر والناقد مهدي نصير فيقول، إذا اتفقنا على تعريف مصطلح الروحانيات المتشعب أوَّلاً يمكننا الحديث عن دوره في الأدب والثقافة الإنسانيين، فالروحانيات في نظره هي القيم والمُثُل العليا للإنسان، هي خزَّانُ الأخلاق النبيلة وخزَّان التاريخ النبيل والأحداث التاريخية النبيلة التي حدث وإن وقعت في مرحلةٍ ما من التاريخ الإنساني الطويل والمليء بالقهر والقتل والظلم والفساد .

ويؤكد ان الأدب الإنساني العظيم يتغذَّى ويمتلئ بهذه الروحانيات التي تجعل من الجمالِ والحقِّ والخيرِ ممكناً، والتي تجعل من الحياة والتاريخ الإنسانيين أمكنةً يمكن للقيم النبيلةِ أن تنمو فيها وأن تحيا وتتكاثر.

ويشير الى ان القارئ للأدب الإنسانيِّ في كلِّ الثقافات يجد أن هذه الروحانيات حاضرةً عبر الحكاية والأسطورة والتاريخ الفعلي المُعيش، وسيجد أن هذه الروحانيات شكَّلت قطباً رئيساً لحركة وصراع المُثُل العليا والتاريخ الفعلي في معظم الأعمال الأدبية الإنسانية العظيمة، ذاهبا الى حضور هذه الروحانيات النبيلة في الآداب الشرقية والغربية شِعراً ومسرحاً وروايةً وفكراً.

وتقول الشاعرة ريتا حسان انه مهما كان جنس الأدب فان استخدام التصوف في كتاباته في بعض الأحيان ضروري حين يتعلق بالروحانيات والزهد والتواصل مع الله وتطهير القلب من السيئات.

Zafzafi Lhadj 29-05-2016 10:29 PM

رد: المسابقة الرمضانية الادبية 2016 في الخاطرة و الشعر الفصيح و الشعر الشعبي (الملحون)
 
بالتوفيق لكل المشاركين

دمعة حزين 29-05-2016 11:26 PM

رد: المسابقة الرمضانية الادبية 2016 في الخاطرة و الشعر الفصيح و الشعر الشعبي (الملحون)
 
الله الله
سأشارك ان شاء الله:1:
اشتقت للكتابة و اشتاق لي القلم
و للمنتدى اقول هآآآآ أنا ذا و للشعر اقول نعم
محبتي





















دمعة مرّت من هنـــــآآآ

بشير عزوز 30-05-2016 01:01 AM

رد: المسابقة الرمضانية الادبية 2016 في الخاطرة و الشعر الفصيح و الشعر الشعبي (الملحون)
 
السلام عليكم/:
بداية ...لكم وافر الشكر على جهودكم الطيبة..
ثم اردت ان اسأل عن حال الجوائز؟
هل هي مادية أم عينية؟
وحبذا لو فيها تفصيل


تحياتي
بشير

منير7 30-05-2016 07:22 AM

رد: المسابقة الرمضانية الادبية 2016 في الخاطرة و الشعر الفصيح و الشعر الشعبي (الملحون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عزوز (المشاركة 2137101)
السلام عليكم/:
بداية ...لكم وافر الشكر على جهودكم الطيبة..
ثم اردت ان اسأل عن حال الجوائز؟
هل هي مادية أم عينية؟
وحبذا لو فيها تفصيل


تحياتي
بشير

الجوائز مادية وسنعلن عنها لاحقا ، فقط نريد ان تكون المشاركات لمحبي الادب وتواقي ابداع الأقلم وليس لاجل المال لذلك لم نعلن عنها إلى الآن

mohamdmoh 30-05-2016 11:44 AM

رد: المسابقة الرمضانية الادبية 2016 في الخاطرة و الشعر الفصيح و الشعر الشعبي (الملحون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو اسامة (المشاركة 2137089)
عمون - تيسير النجار - تشكل الروحانيات احد ابرز مكونات الأدب منذ نشوئه ، ذلك انها تشير إلى الطبيعة الإنسانية في ارتباطها بالوجود من حولها ، وتبدت الروحانيات في الأدب بأشكال عديدة لعل أشهرها وأكثرها تأثيرا الاتجاه الصوفي الذي وجد أصداءه في الثقافات المتنوعة .

ووفق الدكتور شفيق النوباني فقد حازت الروحانيات على الاهتمام في الأدب العربي قديمه وحديثه, ولعل طبيعة الاتجاه الصوفي هي جعلته يجد امتدادا كبيرا في الأدب العربي الحديث ويتخذ من أعلام التصوف كالسهروردي وابن عربي والحلاج نماذج عليا، وان أهمية هذا الاتجاه في الشعر تكمن في أنه يلامس ماهية الشعر التأملية في ذاتها.

ويقول لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) ان الباحث سيجد العديد من الأدباء الذين اتجهوا إلى الميراث الصوفي في أدبهم لتوصيل رؤاهم ، مثل أدونيس، وعبد الوهاب البياتي، وجمال الغيطاني، ولعل الشاعر طاهر رياض من أبرز الشعراء الاردنيين في هذا التوجه.

ويقول الشاعر والباحث غازي الذيبة ان الادب فعل روحاني خالص، لا يمكن ان ينتج دون ان تتجلى في جوانياته خلاصات روحانية، تأخذه الى مناطق شفيفة، تجعله بعيدا عن اليومي والعادي والسائد، صافيا، يجوب مناطق عالية من الوعي والحلم، وتجعله يهجس بالإنسان ولواعجه.

ويضيف: لم يخلد من الادب الا ما كان صادقا، معجونا بالروح ونطاقاتها، فقد قرأنا اروع الاعمال الأدبية في هذا الفضاء الذي خلصنا من الاستلاب للمادي في الحياة، ومكننا من ان نكون احرارا في تلقي متعة النص الادبي، وكتابته ثانية وفق تصورنا الروحي لمقولات الادباء.

والاديب، يعيش أساسا على اكتناه مفردات الروح حين يمضي نحو الأدب، انه يرى ما لا يرى، تماما مثل الروح التي تتسلل مكوناتها في الحياة، في لحظات التأمل المتدفقة، في تطويق الحياة بالأمل وصناعة الرغبة في الانعتاق من سلبيات الواقع. ويشير الذيبة الى انه لا يمكن فصل الروح عن تفاعلات الاديب في نصه، ولا الادب عن النص الادبي المشحون بطاقة الروح الخلاقة، فهي مندغمة فيه، انها مكونه الاساس، وعموده الرئيس الذي يصوغ مقامات الجمال واللذة والألم.

وترى الاديبة اميمة الناصر، ان الأدب الصوفي ينطلق من ثقافة إنسانية عامة ، ذلك إن الإنسان وفي الغالب بتأثير الديانات المختلفة، ظل يسعى نحو حياة روحانية صافية، متحررة من الشوائب المادية ومتع الحياة العديدة وصولا إلى صفاء ذهني وروحاني يحقق للفرد التوازن النفسي الذي يستطيع أن يواجه به تعقيدات الحياة.

ويصف القاص والناقد ناصر الريماوي الكتابة الادبية الابداعية بأنها حالة من التصوف الفطري ، لافتا الى ان النص الأدبي يرتكز على الالتقاطة أو الفكرة والتي هي أشبه ما تكون بكائن مادي، وسطحي على الأغلب، وهي حق مشاع للجميع من حيث التبني والتناول ما دامت محاطة باطار التجرد، لكن البراعة في التعاطي مع روح تلك الفكرة هو ما يكسبها ميزة الملكية الحصرية لكاتب ما بعد أن يتم إعادة إنتاجها على المتلقي.

ووفق الريماوي فإن هذا يتطلب بدوره تماهيا، أو التصاقا وجدانيا عاليا حد التوحد مع الفكرة، وسط حاضنة شاسعة من الصفاء الذهني العميق، كل ذلك من شأنه أن يقود إلى اختيار زوايا النظر الخاصة والملائمة، ثم جذب الفكرة نحو العمق أو الابتعاد بها عن السطح قدر المستطاع، حيث يمكن تخليصها هناك من بعدها المادي والابقاء على روحانية المعنى الكامنة والمختزنة في اعماقها.

ويضيف ان الروحانيات في الادب تتطلب حضور الكاتب بجميع ملكاته الذهنية والروحية أيضا، لتتضافر مجتمعة قبل المضي في رحلته الوجدانية المحتملة والتي ستفضي حتما إلى نتاج أدبي وابداعي على رأس غاياته، ذلك الامتاع المنشود للمتلقي، وهو ما يمكن احالته إلى عالم التفاعلات الحسّية كاستجابة للجوانب الروحية والجمالية بلا مبرر منطقي أو مادي في الربط ، إزاء كل فكرة متداولة يُعاد تشكيلها بتلك البراعة.

ويقول رئيس اتحاد الكتاب السابق الاديب مصطفى القرنة، لعل النفس الانسانية الغارقة في ملذاتها والمحاطة بالماديات بحاجة الى فسحة تطل من خلالها على الجانب الاخر الذي يتجلى بالروحانيات ، فقد سدت السبل والقت الحياة الصعبة بظلالها على النفوس المكدودة المنهكة .

اما الباحثة والشاعرة رندا جبين فتقول ان الجانب الروحي الصوفي في شخصية الإنسان المسلم يتجلى بحسن التعامل مع الناس والاخلاق الحسنة: كالشجاعة والعفة والكرم والحكمة والاحسان، وما شاكل ذلك وان كان للاخلاق صلة وثيقة بالجانب الروحي.

وتبين ان من تجليات الجانب الروحي في شخصية الفرد، والذي يعتبر جوهرها ومضمونها، الصلة الداخلية للمؤمن بالله تعالى وانشداده النفسي والعاطفي به من حيث الإيمان والحب والاخلاص، وما يرافق هذه المعاني الثلاثة الرئيسية من خوف ورجاء وتواضع بحيث يترجم كل ذلك إلى أدب يعنى بتهذيب الروح وصقلها لتزداد قربا من الله طمعا في كمال الرضا.

وخير الأمثلة كما تقول , ما كان من شعر المديح النبوي والشاعر حسان بن ثابت، ومن الأمثلة ما تناقلته الكتب من اشعار رابعة العدوية وهي التي رفضت الزواج تصوفا وزهدا، كما لا ننسى الحلاج الذي اعتبر القرآن الكريم محرك القلوب والهمم والوجدان الروحي، وعده السبب لكل تذلل عرفاني يصدر عن المحب العاشق.

ولفتت الى ان المتصوفة والشعراء على حد سواء استعملوا الكتابة الشعرية للتعبير عن تجاربهم العرفانية والروحانية وأحوالهم الذوقية ومجاهداتهم النفسية ومقاماتهم الباطنية.

اما الشاعر والناقد مهدي نصير فيقول، إذا اتفقنا على تعريف مصطلح الروحانيات المتشعب أوَّلاً يمكننا الحديث عن دوره في الأدب والثقافة الإنسانيين، فالروحانيات في نظره هي القيم والمُثُل العليا للإنسان، هي خزَّانُ الأخلاق النبيلة وخزَّان التاريخ النبيل والأحداث التاريخية النبيلة التي حدث وإن وقعت في مرحلةٍ ما من التاريخ الإنساني الطويل والمليء بالقهر والقتل والظلم والفساد .

ويؤكد ان الأدب الإنساني العظيم يتغذَّى ويمتلئ بهذه الروحانيات التي تجعل من الجمالِ والحقِّ والخيرِ ممكناً، والتي تجعل من الحياة والتاريخ الإنسانيين أمكنةً يمكن للقيم النبيلةِ أن تنمو فيها وأن تحيا وتتكاثر.

ويشير الى ان القارئ للأدب الإنسانيِّ في كلِّ الثقافات يجد أن هذه الروحانيات حاضرةً عبر الحكاية والأسطورة والتاريخ الفعلي المُعيش، وسيجد أن هذه الروحانيات شكَّلت قطباً رئيساً لحركة وصراع المُثُل العليا والتاريخ الفعلي في معظم الأعمال الأدبية الإنسانية العظيمة، ذاهبا الى حضور هذه الروحانيات النبيلة في الآداب الشرقية والغربية شِعراً ومسرحاً وروايةً وفكراً.

وتقول الشاعرة ريتا حسان انه مهما كان جنس الأدب فان استخدام التصوف في كتاباته في بعض الأحيان ضروري حين يتعلق بالروحانيات والزهد والتواصل مع الله وتطهير القلب من السيئات.




أهلا أهلا بالأخ الروحي ... مشكور على التوجيه .. نحن نتعلم فما كنا نكتبه الشعر و ها نحن حاولنا رمضان الذي مضى و نحاول هذا العام ...


الساعة الآن 11:54 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى