عديكم مبارك سعيد
الكل يسعى لوحدة المسلمين وهي أمر محمود بل وفرض وأمر إلهي بقوله ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )
ووحدة الكلمة والصف لا تكون إلا بحبل الله لا بحبال هيآت الأمم الملحدة ، أو بحبل الحكام الطواغيت ، أو بحبل أمريكا
حبل الله هنا هو التوحيد الخالص الصافي من أي شرك توحيد ألوهية وربوبية وصفاة وتوحيد إتباع وزاد عليه البعض توحيد الحاكمية ( إن الحكم إلا لله )
أما التوحد مع الشيعة الرافضة الذين علمنا عقيدتهم في سب أمهات المؤمنين والطعن في شرف سيد المرسلين ، أو التوحد تحت مظلة طويل العمر المتبع لسنن الأمريكان
فهذا ليس توحدا يراد به وجه الله أو توحدا كما أمر الله إنما هو توحد كما أمر مجلس اللاأمن العالمي
أما الطرائق فقد قال صلى الله عليه ولم فيها أنها كلها في النار إلا واحدة ولا يزال هذا التشرذم وهذه التفرقة ماضية إلى أن يجتمع الجميع بين يدي القوي الجبار فينبؤهم بما كانوا فيه يختلفون ،
لقد كان الإمام أحمد في زمانه أمة وحده وإكتسب صفة الأممية وحدة بكونه الوحيد الذي ثبت على قول الحق في فتنة خلق القرآن
التوحد لا يكون بالتنازل عن الثوابت أو بالقبول بما لم ينزل الله به من سلطان

أسأل الله أن يوحد المسلمين تحت راية الحق والتوحيد
في الأخير إذا أراد المسلمون التوحد حق فعليهم أن يتركوا أولا النعرات القبلية وأن يمحوا من أذهانهم حدودسايكس وبيكوا وأن يسعوا إلى تجسيد عقيدة الولا والبراء في الله وحده غير ذلك فما هو إلا وهم وسراب