منتديات الشروق أونلاين - أفراح الخضر تنطلق من مونروفيا إلى الجزائر

http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Im.../algeria_L.jpgكـرة
انطلقت أفراح جزائرية مساء السبت بالتأهل إلي الأدوار النهائية المؤهلة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلي بطولتي إفريقيا وكأس العالم 2010، بدأت من العاصمة مونروفيا وامتدت إلى مدن وحواري الجزائر.
الفرحة الجزائرية كانت غالية جدًا؛ لأنها جاءت بعد معاناةٍ وفقدان الأمل للحظات إثر التعادل مع ليبيريا دون أهداف، من إدراك غامبيا التعادل من السنغال قبل ثوانٍ من انتهاء مباراتهما، فجر أفراج كبيرة ومنح الجزائر بطاقة التأهل مباشرة دون انتظار إحدى البطاقات المحددة لأفضل ثمان منتخبات.
ولم يتمالك المدرب الجزائري رابح سعدان نفسه من الفرحة بعد سماع أنباء تعادل غامبيا والسنغال، وبدت عليه علامات السعادة والحزن في نفس الوقت.
وقال سعدان : "أهدرنا الكثير من الفرص وكدنا أن ندفع الثمن، الآن يمكن الأول أن نقول أن غامبيا هي التي ساهمت في تأهلنا، ولكن فوزنا الأخير على السنغال جعلنا في المقدمة"، وذلك حسبما ذكرت جريدة "الشروق" الجزائرية يوم الأحد.
وأضاف: "قدمنا مباراة جيدة لكن الحظ لم يحالفنا، واللاعبون قدموا مباراة جيدة، وسوف نعمل على تجاوز التصفيات النهائية والتأهل للمونديال".
ولم يصدق لاعب لاعبو الخضر خبر تأهلهم، خاصةً بعد فشلهم في تحقيق الفوز علي ليبيريا والذي كان سيصعد بهم مباشرة، حيث لم يغادروا الملعب إلا بعد ما تأكدوا من انتهاء مباراة السنغال وغامبيا بالتعادل.
واحتفل لاعبو الجزائر علي استاد العاصمة مونروفيا بتأهلهم للأدوار النهائية، وأكدوا أن هذا الفوز سيكون بمثابة نقطة تحول في تاريخ الكرة الجزائرية البعيدة عن المشاركات الإفريقية والعالمية منذ فترة.
وأكد النجم الجزائري كريم زياني المحترف ضمن صفوف فريق مرسيليا الفرنسي سعادته بالتأهل إلى الأدوار النهائية، مبديًا في الوقت نفسه حزنه على عدم التمكن من تحقيق الفوز على ليبيريا.
وقال زياني -في تصريح خاص للشروق- :" أطلب من الجماهير الجزائرية السماح، والمهم أننا تأهلنا رغم أنني لست راضٍ عن أدائنا أمام ليبيريا".
واعتبر نجم مرسيليا أن الحظ لعبا دورًا أساسيًا في خروج الفريق متعادلاً أما ليبيريا، مشيرًا إلى أن الفريق لاحت أمامه فرص كثيرة للتسجيل.
وشدد النجم الجزائري على أن الخضر سوف يظهرون بشكل مغاير في التصفيات النهائية، لافتًا إلى أن التعثر يعني الإقصاء وضياع كل ما تحقق حتى الآن.
الأفراح الجزائرية لم تتوقف على بعثة المنتخب في مونروفيا بل تخطتها إلى مدن وحواري الجزائر، خاصةً أن شوارع العاصمة شهدت تأهبًا كبيرًا قبل المباراة انتظارًا لفرحةٍ قريبة.
وأقيمت احتفالات في معظم مدن الجزائر خاصةً وهران وقسنطينة وسطيف والشلف والبليدة وبجاية ومنطقة القبائل، والتي تتميز بجماهيرية كروية كبيرة.
وخرجت بعض الجماهير للاحتفال بالفوز في الشوارع وعلى المقاهي، وعاشت جميع أرجاء الجزائر ليلة سعيدة، بعد ما عادت البسمة من جديد إلي كرة القدم والتي انتظرها محبو الخضر منذ فترةٍ طويلة.
كـرةمـبـروكمبروك علينا وهاذي البداية والعقوبة اللتاهل لكاس العالم ان شاء الله مع تحياتي يسمينة بيكهام مـبـروك