![]() |
الأرهاب بين الماضي والحاضر
ما اود طرحه عليكم اليوم هو موقف غريب حصل بالأيام الماضية في المنطقة التي اقطنها حيث انه في حدود السابعة مساء من دالك اليوم اتصلت بي العائلة حيث كنت في المدينة طلبو مني عدم المجئ للمنزل بسبب انه حدث اشتباك بين الأرهاب وقوات الأمن في حيينا طبعا كوني لم اسمع طلقاات النارية حسبتها فقط مجرد مزحة فعزمت علي دخول البيت مهما حدث لكني بعد ان اقتربت من الحي وجدت سيارات الشرطة متراصة مع بعضها في عمليات تطويق لكن دخلت الحي وبدأت امشي ما ادهلني وجدت الناس جالسين في المقاهي يضحكون الناس في حركة عادية فوجدت امامي جارنا متجها خارج الحي فجذبته وقلت له ماالذي حدث فقد قيل لا ان لا ادخل الحي لأن الوضع غير امن فقال لي نعم وهو كذالك. وافترقنا ...واصلت المسير والسوسبانس يغزوني لكن ما جعلني مستغربا هو رغم ما حدث الا ان انغام الأغاني والألحان بقيت تنطلق من الأعراس من كل صوب وكأنه لم يحدث شئ. وماهي الا لحظات حتي هجمت قوات الأمن وادخلت السكان للمنازل حتي لا يتأذو. بعدما وصلت للبيت وبدأت افحص شريط الذكريات وكيف ان احداث مشابهة مثلها في العشرية السوداء كانت تجعلنا نرتعد رعبا ونهرع للبيوت لمجرد سماع طلق ناري وكيف ان الخوف كان يسيطير علينا.و كيف كانت الاعراس تشبه المأتم . ما الذي تغير وجعل الناس يتأقلمون بهدا الشكل مع هاته الاحداث كيف كان الأرهاب منذ 15 سنة فقط كان يشكل كابوسا وكيف صار مجرد احداث عادية. |
رد: الأرهاب بين الماضي والحاضر
طاب القلب....
|
رد: الأرهاب بين الماضي والحاضر
ربما إرهاب الماضي لم يكن إرهاب بل كان دفاع الشعب عن ظلم و حقرة الدولة للشعب لكن الآن الإرهاب هو إرهاب عن حقيقة فهو يظلم و يقتل الأبرياء |
رد: الأرهاب بين الماضي والحاضر
اقتباس:
وجوابه سهل وواضح .... وهو أنه في حقبة الظلم والسواد كان الإرهاب والإرهاب المضاد قد اتحد يبد حديدية في ظلم كل ما لم يكن إرهابا أو إرهابا مضادا وهو الشعب الذي هو لا من ذاك ولا من ذاك ..... ولعلك فهمت مقصودي ... فكان الإرهاب يخيف الإرهاب المضاد بأعمال شنيعة مثل المحشوشة والذبح و...... وكان الإرهاب المضاد يخيف الإرهاب بالشاليمو والكهرباء و..... ومن هنا أدرك الشعب أن الإرهاب والإرهاب المضاد في تلك الحقبة من جنس واحد ..... من نفس النبتة الخبيثة التي استوردناها من فرنسا الملعونة. هل عرفت الفرق بين الحقبتين. تحية. |
رد: الأرهاب بين الماضي والحاضر
اقتباس:
سلام الله عليك : في مثل هذه الحالة قد ينتقل الارهاب الى الطرف الآخر كما انتقل ذات عشرية سوداء بأمر من مالك قلب الجزائريين جغرافيا ..فالطرف الناقل لا يقبل أن يعيش الطرف المنقول اليه في دعة وأمن وسيتهم الأخير بمساندة الارهاب ودعمة سوسيولوجيا وما إلى ذلك من الكلمات الكبيرة . أخشى أن يتحول أمن الناس الى خوف من منطلق خلط تصفى شكرا لك |
| الساعة الآن 06:58 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى