قرأت لك
 

السلام عليكم ورحمة الله

الموضوع :البطولة والفداء في حرب تشرين (من خطاب الرئيس حافظ الأسد )
إن الشدائد هي محك لمعدن الشعوب ، وامتحان لأصالتها وكلما ازدادت الأزمة شدة ظهر المعدن الصافي وتاكدت الأصالة الراسخة
إنكم أبناء أمة عرفت على مدى التاريخ بمواقف الرجولة والإباء بمواقف البطولة والفداء ، أبناء امة حملت رسالة النور والإيمان غلى اصقاع الأرض وشهد لها العالم قاطبة بأسمى الصفات وأنبل الأخلاق
فيا احفاد أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، رضي الله عنهم ، وياأحفاد خالد، وأبي عبيدة ، وعمرو ،وسعد ،وصلاح الدين ، إن ضمير أمتنا ينادينا ن وأرواح شهدائنا تستحثّنا أن نتمثل معاني اليرموك ، والقادسية ، وحطين ، وعين جالوت ،وإن جماهيرأمتنا من المحيط إلى الخليج تشخص بعيونها وأفئدتها إلى صمودنا العظيم ، وكلها أمل وثقة بأننا إلى النصر سائرون
وتشاء إرادة العلي القدير أن يكون جهادكم في هذا اليوم من أيام شهر رمضان ، شهر الجهاد ،شهر غزوة بدر ،شهر يوم الفتح ، صفحة ناصعة في تاريخ قواتنا المسلحة نضيفها إلى العديد من صفحات البطولة والفداء التي سطرتها بدماء الشهداء الأبرار في تاريخ قطرنا ووطننا