![]() |
عَتَبْ [مُحِبّْ] / رَسَائِلْ!
كَمَا وعدتُكم و أخذتُ صكّ القبولِ من [همس الحنين] ها هِي ذِي رَسائلي و تلكَ الصديقة الأديبة الأردنيّة [إيناس الطاهر] تَوْطِئَة لكم : إِيْنَاسْ رَّابِضةٌ أنتِ وَ خَالِقي فِي الفُؤَادِ أُحِبُّكِ وَ أُحِبُّكِ ،،، إلى أنْ يملَّ الحُبُّ مِنِي! كَانتْ مِنِي رِسالةُ عَتَبٍ قَد كانتْ نهايتها مُتسرعة وَ كانَ قلبُ الإيناسِ يَكبُرُ أمام زلاتِي ليحفظكِ مولاي لِي و لا حرمني منكِ / \ تَوْطِئَة اِرْتِمَاءَة وَدَاعٍ عَلَى كَفِ النَّارِ! مَوْلِجٌ لَيْسَتْ شَهَادَةُ المِيْلَادِ مَن تُعلِنُكَ للحَيَاةِ* وَ لَيْسَتْ شَهَادَةُ الوَفَاةِ مَن تُعلِنُ نَفْيَكَ مِنَ الحَيَاةِ وَ الدَلِيْلُ قَتْلِي بِخنْجرِكِ مِنَ الظَهْرِ ! وَصِيَّة الصَدِيقُ الحَقُ مَن أَهْدَاكَ عُيُوبك [لَيْسَ دَائِمًا] (1) هَاتِ يَدَكِ لَيْلَايْ فَنَلِجُ مَفَازَةً بِلَا حُ ـدُودْ [تَاهَتْ فِيْهَا الـ أَنَا وَ تَبَخَرَتْ الـ هِيَ!] (2) لَيْلَايْ مَهْيَم؟ صَهٍ يَا أَنتِ ، دَعِيْنِي وَ ألَمِي! (3) مُصفَّدةٌ الرُّوحُ بِقُيُودِ الخذلانِ (4) رِسَالةٌ إلَيْهَا مَعَ خَتْمِ الوِدِّ أَحبَبْتُكِ وَ أُقسِمْ ، وَ أَحبَّ فِعلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌ عَلَى النِّسيانِ (5) قَالَ لِي [ابقِ قَلِيلًا لأُشْفَى مِنكِ] وَ أنتِ كَيفَ أُشْفَى مِنْكِ؟ يَا مَن ألبَستِ القَلبَ كَفَنَ الـ آهِ كَيفَ أُشْفَى مِـ،،ـنْكِ؟ * كانت إحدى جمَلِ الغالية إيناسْ :) يُتْبَعْ! |
رد: عَتَبْ [مُحِبّْ] / رَسَائِلْ!
وَ جَاءَ رَدُهَا لِيُحيَ بعضِي الميِّت نصفي الأعذبْ ومهج ـةُ روح ـي المثكلة أعليَّ الع ـتب ؟؟ وأنتِ أعلم بـ قلبي مني ، وأدرى بـ طبعي عنّي رفيقة الروح ، صديقةُ البوح ، طاهرة الوجود ، ملاكي الودود محمودةَ الصفاتِ ، مترفةَ الكلماتِ ، أصيلةَ الطبعِ ، ممنوعٌ من القلبِ الرفعِ تلومينا وتع ـتبين ، وعلى الغ ـيابِ تغضبين ، ولـ قلّة السؤالِ ودّنا تنسين وما دريتِ بـ حالِ الإيناس ، وقلبِ الإيناس ، وألم الإيناس ألا يا بهجةَ النفس اعذري طاري الغ ـياب ، مكرهة أخيّتك لا بطولةَ في الغ ـياب وإني لا ألومُ من فيضِ روح ـكِ الع ـتاب إذ أدرك أنّ الع ـتبَ بابَ حبٍّ وأمل سلوة قلبي الليلكية لستُ ممّن يبيع الصح ـاب ، ويخ ـونُ الرفاق ، ويسلى الذكريات لـ يتمرّغ آخر العهدِ بـ الخ ـيانة ، فـ أنا الوفيّةُ النديّة الشريفةُ الشرقية ، الموصولةُ الواصلة ، المشتاقةُ الولهى ، صاح ـبةُ الطائي في رحلةِ الكرم وإنكِ يا ريح ـانتي الأثيرية اتهمتِ مني القلب ظلماً ، فـ كنتُ وذئبَ يوسف خلف قضبانَ الإتهام نرتع وفرضتِ قرار الوداعِ دون استماع ، وافترضتِ سوء النوايا دون إقناع حقّي عليكِ أكبر من هجري لكِ تلك الأيام هو حقُّ من عرفَ حقُّ الأحقّ فـ اتبع النور دونَ رتق ، بحثاً عن الع ـتق ، ما خانَ ولا هان ، ولا امتهن ولا أهان ، ولمْ يسلو لح ـظاتِ الصح ـبةِ الهنيّة ، بيدَ أنَّ للـ دنيا تضاريسٌ تج ـبرنا تارةً على الانح ـدار ، وتارةً أخرى على الارتقاء تأخذنا في دوّامة التلاهي ، بين ساهٍ ولاهي ، لـ نتكوّر فوق همومنا بح ـثاً عنّا ، وهرباً من ظلمات أرواحنا منّا جليلة السلطان ، رفيعة الشان ، لستُ لـ صكِ الغفران طالبةً ، ولا للـ بعدِ مبررة غيرَ أنّي بـ دفء قلبكِ طامعة ، وبـ سع ـةُ صدركِ راغبة بـ عينكِ الراضية حالمة ، وثقتكِ بي آملة يا أنتِ ، يا كلّي أنتِ ، وخيرُ صح ـبتي ، وونيسةُ وح ـشتي ، ورفيقةُ مسرتي ، وبيتُ حزني ولوعتي جئتُ والخطى تخجل إليكِ مضيّاً ، والروح تتوقُ لـ بسماتك جليّاً ، أطلبُ إعادة النظر ، والترّيثَ في الأمر وتقدير القدر ، وتجليةُ الصور ، إليكِ أقدّم مظلمتي منكِ ، وأطلبُ الحكمَ عليكِ فيكي حبيبتي ، كأنَ ما كان من العتب ، ضربُ وهم وأضغ ـاثُ أح ـلامٍ لا ح ـسابَ عليها ولا تح ـاسب أنتظرُ منكِ ردك ، وأثق بـ جلالِ قدرك ، وآملُ بـ حسنِ حكمك بين أيمانكِ أنا ، فـ لا تنطقي الحكم إلا بع ـدَ أن تشاوري قلبك قبلاتي يا قلبووووووووو |
رد: عَتَبْ [مُحِبّْ] / رَسَائِلْ!
لن ارد عليك ياهمم لاني لا اتقن فن الكلمات
|
رد: عَتَبْ [مُحِبّْ] / رَسَائِلْ!
وَ كُنتُ بِفَرحٍ أكتُبني كطِفلةٍ تشكو الأقدارَ لأقربِ النَّاسِ إيناس أيْ إِيْنَاسْي لَكِ [أُحِبُّكِ] أُودعُهَا قَلبَكِ بِأَنفَاسِي نُورُ قَمَرِي وَ عَيْنُ شَمسِي قَد غَفَلَتْ مِن بَعدكِ شَمسِي عَن الإشْراقِ ،’ أَوَ تَدْرِينَ؟ وَ غَفَتْ عُيُونُ حَرْفِي عَلَى أَهْدَابِ الأَوْجَاعِ ،’ أوَ تَشْعُرِينَ؟ بَلَا يَا مُهجَةَ النَّفْسِ وَ رَّيْحَانَةَ قَلْبِي وَ صَدِيقَةُ يَومِي وَ أمسِي أنَّى لِي ألَا أَعْتِبَ عَلَيْكِ الغِيَابَ ؟ وَ الرُّوحُ لِـ [صَبَاحُكِ وَرْدٌ لَيْلَايَ] تَتُوقُ ؟؟؟ قَدْ أَفِلَتْ مِن سَّمَاءَاتِي شُموسٌ وَ عَقَدتُ العُهُودَ وَ أحَزَانِي أيَا إِيْنَاسِ الرُّوحِ أَو يَصْبِرُ الجَسَدُ عَلَى غِيابِ الرُّوحِ؟ أَو تَصبِرُ بَتَلَاتُ حُبٍّ دُونَ نَهْرٍ رُّضأبٍ مَاءُهُ أُحبُّكِ أَوَ يَصْبِرُ المُؤْمِنُ دُون [جَنَّة]؟؟ إنْ صَبِرُوا هُمْ مَا صَبِرْتُ أنَا عُن فُرَاقِكْ إنْ كَتَمُتُ الجَوَى مَا كَتِمَتْ أَنفَاسِي لَهِيبَ النَّوَى! وَ أَصْمُتُ كُلَّمَا لَاحَ ذِكْرُكِ فَيَتململُ القَلبُ لَوعةً وَ شوقا أيْ إيْنَاسِي مَصْلُوبٌ حَرفِي عَلَى حَائِط حَرفِين [ح،ب] لأنْقشَهُمَا فِي قَلبكِ اِقبَلِي عَتَبِي إنْ كَانَ مَصدَرهُ حُبِّي صَدِيقَتُكِ رَغم البُعدِ :) |
رد: عَتَبْ [مُحِبّْ] / رَسَائِلْ!
حجـــز مقـ ع ــد ليس إلاّ . . .
, , , فمثل هذا يستحق قراءة بالقلب . . . لي عودة للــ هنــا :) بعد أن أستجمع أشلاء ذاكرة! ودّ يليق! |
رد: عَتَبْ [مُحِبّْ] / رَسَائِلْ!
و لا أمّل منها أرسلتُ لهَا اثنتين عِوَضَ واحدةْ العُروةُ الوثقى أيْ إِيْناسِي بِرَغمِ أَنِنِي أَعِيْشُ فِي حَالَةٍ مِن ألَمٍ وَ أتبَوتَقُ فِي بَوتَقَةٍ مِن وَجَعٍ وَ بِرَغمِ أَنَنِي أؤْمِنُ بِالرُّوحِ أَكثَرِ مِن الحَرفِ وَ أنَنِي لا أُؤمِنُ بِالإهدَاءَاتِ المُتَراصَّةِ فِي قَارِعَةِ المُجَامَلاتِ إلَّا أَنِنِي وَ لِفِيزيائِيَّةِ الطبِيعَةِ القَابِلَةِ فَقَط للمُتغيِّرَاتِ أَجِدُنِي أُمسِكُ الدَّواةَ مُجَدَدًا مَاسِكَةً بِكفٍ حَرْفِي وَ بِكَفِيَ الآخر خَمسُ أَصَابِعَ خَمْسُ أَصَابِعَ إهْدَاءٌ إلَيْكِ فتَمَسكِ بِهِم وَ اِشبِكيهم بِخمسكِ وَ هَدَيتِي إلَيْكِ حَرْفِي فَهُو و أنتِ تعلَمِين بَعضٌ مِنِي أيْ إِيْناسِي كَيفَ لِحرفِي أَن يَلِجَ تَجَاويفَ الصَّدْرِ إنْ لَمْ يَكُنْ فِيكِ / إلَيكِ نَّصيْبٌ الذَاكِرَةُ يَا مُهجَتِي بِرُغْمِي تَشْتَعِلُ لِمَاضٍ قَرِيبٍ / كَئِيبٍ وَ أرَانِي وَ المَاضِي فِي كَفَّةٍ وَاحِدَة وَ الحَاضِرُ يُلْقِي علَّيَ تَحِيَّةَ الوَدَاعِ [قَد نَلْتَقِي يَا لَيْلَى إذَا مَا فَرَرتِ مِن بَرَاثِن المَاضِي] وَ أَخلَعُنِي مِن ثِيَابِ المَاضِي وَ بِي جِرَاحٌ مِن مَخالِبهِ أَبْتَعِد مهرولَةً للحَاضِر المُبتَسِم من بعيد وَرَائِي المَاضِي يَنشُبُ مخالبَهُ فِي ذَاكِرَاتِي لِيفتَح الملفَاتَ المُغلَقة بِشَمعِ النّسيانِ وَ أصْرُخ [لَنْ أعود لَن أعود لَن أعود] أيْ إيْناسِي كَابُوسٌ وَ ربُّ مُحمَّدْ سأحتَسِي خَمرةَ النّسيانِ علِّي أثملُ حدَّ الترامي على أرضِ الفرحِ أيَا إيناس الرُّوحِ أنتِ هاكِ خمسَ أصابعَ و تمسكي بالعروة الوثقى وَ سَـ يَخرُجُ مِن الميّتِ حيٌّ |
رد: عَتَبْ [مُحِبّْ] / رَسَائِلْ!
وَ كَانَ الطُهرُ يَنبَثِقُ مِن نُورِهَا القَمَري ليلاي تضمُّ كفي روحك ، وكأنها بين الأناملُ تعانق روحي وأرسمُ في خيالاتي صورتك ، تلك البريئة ، المرسومة على حدود الجنّة لأشتهي الرحيل دون تذاكر إليكِ وأقولُ بئساً لحالي ، لمَ تطول المسافة بيننا في الروح يا ليلى ، إيماءات نفس تهوى الصحاب ، ودونهم الحجاب ، وبيني وبين أحضانهم كفنُ المسافة ، غير قادرةٍ إيناسك على تقصيره أو إصابته بـ البخل فـ تقلُّ المساحة / المسافة الفاصلة ليلاي بيننا أتعلمين ما هو الحب ليلى ؟؟ ليس لقاء رجل وامرأة وليس عناق لحظة تسكر الأجساد وتموت فيها الأرواح دون لقاء الحب ، هو رائحة الإله في القلوب الطاهرة هو يدُ الله للقلوب الصافية إنه الميزان الذي تكون في كفة منه القلوب وأخرى الأرواح لتتسابق للبراءة ملامح الموجود وأصول المحسوس ليلاي أحبك أختي أحبك نصفي الأعذب وربّ محمد احبك |
رد: عَتَبْ [مُحِبّْ] / رَسَائِلْ!
وَ كُنتُ أنَا أرتَمِي بَين أحضانِ الحرفِ أيْ إينَاسِي كَفُكِ بِخمسِهَا انغَرَسَتْ بِالفؤادِ حُبًّا وَ دَعِي الخَمْسَ الأُخرَى تتَرَاقَصُ عَلَى الحَرفِ لِتُطربَنِي ،’ وَ تَزِيدُنِي بِكِ قُربًا الحُبُّ يَا عَمِيقَة لَيْسَ عِناقَ السُّمِ فِي العَسَلِ وَ لَا قُبلَةً تروي ظمأ العَطَاشَى اللهفَى لِغرائِزَ الحياةِ الحُبُّ كَائِنٌ يَسْتَصْرِخُ مِن الحَنايا [كفاكُم دنستموني] الحُبُّ أراهُ بِعُيونٍ مغمضة يَنْبَثِقُ مِنكِ يَا قَمَرِي نُورًا أيْ إيناسَ الرُّوحِ دَعِيني أرتَمِي فِي حُضْنِكِ لربما أبكيني / أبكينا ،’ و حتمًا ستواسيني أحبُّكِ و خالِقِي وَ أشتاقُكِ إلى هنا نتوقف كونَنا بدأنا الحديث بالعاميّة و في أمورٍ لا يمكن كتابتها كـ رسائلَ أدبيّة! شُكرًا لمن حرّضاني [همس الحنين / أيمن صفوان] |
رد: عَتَبْ [مُحِبّْ] / رَسَائِلْ!
اقتباس:
علّ الصمتَ صوّب سهامه باتجاهي! المُنتمي إلينَا مُصافحتُكَ الأولى مرّغتني غِبطةً أهلا بِكْ فِي كلِّ وقتْ |
رد: عَتَبْ [مُحِبّْ] / رَسَائِلْ!
اقتباس:
:) لمثلِ هكذا حضُورٍ أنتشيْ طربًا كُنْ دومًا بـ الجوارْ أنتظِرُك! |
| الساعة الآن 04:49 PM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى