![]() |
صوت صفير البلبل ! للأصمعي
السلام عليكم : أهدي لكم قصيدة الأصمعي مع الخليفة أبي جعفر المنصور ... للاستماع إليها بأسلوب مضحك .... الرجاء اضغط هنا تحياتي لكم . |
رد: صوت صفير البلبل ! للأصمعي
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
رائعة جدا بالسماع... جزاك الله خيرا |
رد: صوت صفير البلبل ! للأصمعي
اقتباس:
لقد أدهش الأصمعي الخليفة أبي جعفر المنصور .... و أعجزه بتلك الكلمات :eek: في انتظار أن يعطينا رابطها مجودة بأسلوب أحسن من هذا بكثير من طرف أبا حيدر أو غيره ممن لهم همة عالية في شؤون استخراج الروابط ... تحياتي ..بوبدي . |
رد: صوت صفير البلبل ! للأصمعي
شكرا لك
لقد ريحت اعصابي |
رد: صوت صفير البلبل ! للأصمعي
اقتباس:
رجاء أبحث عن هذه الأبيات مجودة ... بحثت عنها في الأنترنت و لكنني لم أعثر عليها ... إن صوتها جميل .. رجاء أخوك بويدي . |
رد: صوت صفير البلبل ! للأصمعي
اقتباس:
|
رد: صوت صفير البلبل ! للأصمعي
اقتباس:
صوتها رائع ... شكرا لك أخي اللامنتمي أخوك بويدي |
رد: صوت صفير البلبل ! للأصمعي
اقتباس:
http://onlined.jeeran.com/safir.htm |
رد: صوت صفير البلبل ! للأصمعي
اقتباس:
اللامنتــــــــــــــــــــــــــــــمي تحية لــــــــــــــــــــــــــــــك |
رد: صوت صفير البلبل ! للأصمعي
لقد ادخلتني يا بودي في بلاغة الاصمعي اليكم هذه القصة الطريفة والتي تعبر عن بلاغة كبيرة قال الأصمعي - رحمه الله تعالى - : دعاني بعض العرب الكرام إلى قرى الطعام ، فخرجتُ معه إلى البرية ، فأتوا بباطية بأذنين وعليها السمن غارق ، فجلسنا للأكل ، وإذا بأعرابي ينسف الأرض نسفاً حتى جلس من غير نداء ، فجعل يأكل والسمن يسيل على كراعه ، قلتُ : لأضحكن الحاضرين عليه ، فقلت : كأنك أثلة في في أرض هشِ ..... أتاها وابلٌ من بعد رشِي فالتفت إليَّ بعين مبحلقة ، وقال لي : الكلام أنثى والجواب ذكر وأنت : كأنك بعرة في إست كبشٍ ..... مدلاة وذاك الكبش يمشي فقلتُ له : هل تعرف شيئاً من الشعر أو ترويه ؟ فقال : كيف لا أقول الشعر وأنا أمه وأبوه ؟ فقلتُ له : إن عندي قافية تحتاج إلى غطاء . فقال : هات ما عندك . فغطستُ في بحور الشعر ، فما وجدتُ قافية اصعب من الواو المجزومة ، فقلتُ : قومٌ بنجدٍ قد عهدناهم ...... سقاهم الله من النو ثم قلتُ : أتدري ما النو ؟ فقال : نو تلألأ في دجى ليلة ..... حالكة مظلمة لو فقلتُ له : لو ماذا ؟ فقال : لو سار فيها فارس لانثنى ...... على بساط الأرض منطو فقلتُ : منطو ماذا ؟ فقال : منطوي الكشح هظيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو فقلتُ له : الجو ماذا ؟ فقال : فاعلوا لما عيل من صبره ..... فصار نجوى القوم ينعو فقلتُ : ينعو ماذا ؟ فقال : ينعو رجالاً للقنا شرعت ...... كفيت مالاقوا وما يلقوا علمت بعدها أنه لا شيء بعد الفناء ، ولكني أردتُ أن أثقل عليه فقلتُ له : ويلقوا ماذا ؟ فقال : إن كنتَ لا تفهم ما قلته ....... فأنت عندي رجل بوْ فقلتُ له : البو ماذا ؟ فقال : البو سلخ قد حشي جلده ..... يا ألف قرنان تقوم أوْ فقلتُ : أو ماذا ؟ فقال : أو أضرب الراس بصوانةٍ ....... تقول في ضربتها فوْ فخفتُ أن أقول له : فو ماذا ؟ فيضربني ويكمل البيت ، فقلت له : أنت ضيفي الليلة ، فقال : لا يأبى الكرام إلا لئيم ، فقلتُ لزوجتي : اصنعي لنا دجاجة ، ففعلتْ ، فأتيته بها وجئته أنا وزوجتي وابناي وابنتاي ، وقلتُ له : اقسم لنا يا بدوي . فقال : الرأس للرئيس ، وأعطاني الرأس ، والولدان جناحان ، ولهما الجناحان ، والبنتان لها الرجلان ، والعجوز لها العجز ، وأنا زائر لي الزور ، وأكل الدجاجة ونحن ننظر إليه ، ولما جاء اليوم التالي قلت لزوجتي : اصنعي لنا خمس جاجات ، ففعلتْ ، واتيته بالدجاج وقلتُ له : اقسم يا بدوي ، فقال: تريد شفعاً أو وتراً ؟ فقلتُ : إن الله وتر يحب الوتر . فقال : أنت وزوجتك ودجاجة ، وابناك ودجاجة ، وابنتاك ودجاجة ، وأنا ودجاجتان . فقلتُ : لا أرضى بهذه القسمة . فقال : لعلك تريدها شفعاً ؟ فقلتُ : نعم . فقال : أنت وولداك ودجاجة ، وزوجتك وابنتاها ودجاجة ، وأنا وثلاث دجاجات ، ووالله لا أحول عن هذه القسمة. قال الأصمعي :فغلبني الأعرابي مرتين : مرة في الشعر ومرة في قسمة الدجاج ، ثم انصرف . |
الساعة الآن 06:56 AM. |
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى