منتديات الشروق أونلاين - شاب يدهس عسيقته بالسيارة حتى قطعها

شاب يدهس غشيقته بالسيارة حتى قطعها
-----------------------------------

شاب فى مقتبل العمر نهل من متاع الدنيا وكل ما كالته عيناه ويداه. عاش حياة صاخبة لا تعرف الاخلاق ولا الدين بعد ان وصل الى مرحلة التشبع.ولم يعد يجد اللذة فى شئ وبدا يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح... اتاه داعى
الحق وعرف معنى الدين وحلاوة الايمان ...عرف طريق الاستقرار والاطمئنان
التزم بتعاليم الاسلام ...عرف معنى الدين وحلاوة الايمان. عرف طريقه طريق الاستقرار...واطلق لحيته وقصر ثوبه.التزم بالفروض والواجبات.. ترك المحرمات
.دور اللعب .السينيما.اصدقاء السوء..كل ذلك تركه..الا حاجة واحدة لم يتركها..
عشيقته او حبيبته كما كان يسميها...
يعلم انها محرمة عليه..حاول مرة او اكثر ولكن فى كل مرة يعود اليها
فالشيطان والنفس والهوى غلبوا عليه.
كلما بعد عنها اتاه هاجسها وذكرياتها معه.كان يعشقها عشقا لا يوصف..كانت
ترافقه فى اغلب اوقاته.كانت رفيقته فى مغامراته.فى المراقص والملاهى
ودور السينيما ..عشرة عمركما يقال. لو بيده لكان تزوجها ولكن هناك امور
اكبر منه ومنها تقف ضد هذا الزواج.
تعبت نفسيته وبدا يعيش التناقض ..فهل الملتزم حقا يسقط هذه السقطة لابد
ان يكون قويا..قوي الارادة والعزيمة فى هجر عشيقته..فالامر دين لا لعب.
هكذا قرر في جلسته مصارحا بينه وبين نفسه واتخذ قراره باعلامها بتركها
قرر ونفذ...خاطبها وتحدث اليها بينه وبينها فقط ..قال لها انه ملتزم الان
وتعاليم دينه تنهاه عن الاقتراب منها والعيش معها.
كانت عشيقته تصغى اليه دون ان تتكلم.تلقت منه ما قاله دون ان تتكلم.
كان يخاطبها وصوت الاسى ينبع من كلماته .ولكن هكذا قرر ولا بد
ان يتخذ قراره...
وهكذا حصل الفراق . ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذى احس به
وهو يخاطبها بهذا الاسلوب ولكن غلب عليه جانب الراحة.
استمر صاحبنا فى هذه الهجرة حتى كان يوم المفاجاة......

في يوم شتوي ممطر ركب سيارته وادار محرك السيارة.التفت خلفه.فجاة فكانت
المفاجاة التى عقدت لسانه....شاهد عشيقته قابعة فى الكرسي الخلفي للسيارة
الجمته المفاجاة سالها .كيف دخلت ومن اتى بك ؟
لم تجبه بل احس ببصرها ينظر اليه بحزن..اعاد السؤال كيف دخلت لم تجبه.اراد ان يغلظ عليها القول.ولكن اصابه بعض اللين.وبدات الذكريات يسوقها له الشيطان
فما كان منه الا ان اجلسها بالكرسي الامامى بجواره...وسار بالسيارة بدون هوادة
الى حيث لا يدرى وكان الصمت والشيطان ثالثهما.
بدا يختلس النظر اليها والى جمالها.تاجج الحب والعشق فى قلبه مرة اخرى..
وبدا داعى الشيطان واليمان فى قلبه يتصارعان..كل ذلك وعشيقته صامتة فى حزنها.
سار بالسيارة الى طريق فرعى لا يوجد به اي عابر سبيل .وهون من سرعته
غلبه شيطان الهوى.مد يده بتردد الى معشوقته بدا يداعبها .استسلمت هي الاخرى
لهذه المداعبة ...ياتيه داعى الايمان فيحسب يده.هكذا الصراع كل ذلك فى ثوان معدودة... مد يده مرة اخرى وبدا يداعبها ويقربها اليه ارا ان يقبلها فى هذه اللحضة
.اتاه داعى الايمان.فما كان منه الا ان اطبق بيده على عشيقته بكل قوة فلم يدرى بنفسه الا وكانه قد كسر عنقها.. احس بها ماتت او فى غيبوبة.حدث ذلك كله
بصورة سريعة جدا لم تبدى العشيقة اي مقاومة فقد كان الامر مباغتا عليها.
فتح باب السيارة وهي تسير ببطء والقاها بالخارج وسار عنها ونظر من مراة
السيارة الى الخلف.راى عشيقته ملقاة على الشارع دون حرك يذكر..
اوقف السيارة وعاد الى الخلف.مر بجوارها مرة اخرى .راى انها اصيبت ببعض
الكسور فقط .خاف على نفسه.فما كان منه الا ان قاد سيارته بسرعة الى الامام
وعبر بايطارات السيارة فوق جسدها ثم كرر ذلك مرتين ليتاكد من موتها..
عندما تاكد انها قد هرست تحت اطارات السيارة.احس بالراحة والاطمئنان.فقد تاكد الان انه لا يعود الى شيقته الى
الى............................................... .................... 7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
اضن انكم اردتم ان تعرفو
اسم الشيقة .لاباس
اكمل وستعرف اسمها

7

7

7

7

7

7

7

7

7

اسمها هو

7

7

7

7

7

7

7

7

7

7

7

7

7

7

7

7

7

7

7

اسمها هو

-- ( سيجارة مالبورو ) --
---------

منقول
-----
تقبلوا تحياتى