منتديات الشروق أونلاين

منتديات الشروق أونلاين (http://montada.echoroukonline.com/index.php)
-   نقاش حر (http://montada.echoroukonline.com/forumdisplay.php?f=20)
-   -   تكليف لا تشريف (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=78888)

hamidou.h21 11-04-2009 01:06 AM

تكليف لا تشريف
 
تكليف لا تشريف


الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حظي بالعهدة الثالثة، وبالأغلبية التي طالب بها أثناء حملته الانتخابية، وهو بذلك أصبح رئيسا لكل الجزائريين، مرة أخرى، وليس رئيسا لحزب أو تحالف أو جماعة أو منطقة دون غيرها من مناطق الوطن.
  • رئيس الجزائر اليوم لم يحظ بهذا المنصب تشريفا، وإنما تكليفا، وهو ما يعني أن عليه أن يكون في مستوى هذا "التكليف" من أجل إحداث التغييرات المناسبة التي لطالما أرادها الشعب، وعلق آماله بها، وانتظر تجسيدها، ولم يسمع، إلى الساعة، غير وعود عنها.
  • فالجزائر اليوم تعاني من مشكلات خانقة، وأزمات خطيرة، أكبرها وأخطرها هو أنها دولة لا تزال تنتمي إلى الأشخاص، لا إلى المؤسسات، في حين أن التحدي الحقيقي الذي على الرئيس الاضطلاع به هو تحويلها من دولة الأشخاص إلى دولة المؤسسات التي يسود فيها القانون، وتحظى بالمصداقية والاحترام، من مختلف الأطياف السياسية، سواء اندرجت في صف المعارضة أو صف الموالاة، وإن كانت جزائر اليوم تتماهى فيها خطوط المعارضة والمساندة، بحيث يُنقل هذا الطرف أو ذاك إلى هذا الصف أو ذاك، كما تُنقل بيادق رقعة الشطرنج.
  • سيكون التحدي الحقيقي إذًا هو إعادة الجزائر إلى مسارها الصحيح والطبيعي، مسار اكتشفنا جميعا أنها حادت عنه، عندما تراجع فيها كل شيء إلى الوراء، بعيدا عن مكاسب الديمقراطية والحريات السياسية والإعلامية، وبعيدا عن مسار المصالحة التي أصيبت بالفصام، بين شعارات تُرفع وسلوكيات تُطبّق.
  • لقد حمل الرئيس في حقيبته، عائدا من الصحراء السياسية، كثيرا من الوعود والطموحات، منذ العهدة الأولى في عام 1999. ورغم التحسن الذي عرفته الجزائر في بعض الجزئيات، بسبب الطفرة النفطية، إلا أن الرئيس احتاج إلى عهدة ثانية عام 2004 ليُكمل المشروع ويواصل درب الإصلاحات، ومع ذلك، لم تكف العهدتان فكانت العهدة الثالثة التي تمنح الرئيس فرصة أخرى، ولعلها الأخيرة، من أجل التغيير الحقيقي الذي يؤسس لدولة جزائرية قوية، لا تخضع لمزاج الأشخاص ولا لأهوائهم.. دولة يسود فيها القانون الجميع، بلا فرق بين حاكم ومحكوم.. دولة تحافظ على توازنها الإقليمي بين الشرق والغرب، وتنطلق نحو آفاق العصرنة وهي متشبثة بهويتها وانتمائها.. دولة تحترم المواطن وتُقدّسه، لأنه أساس قوتها، سواء كان هذا المواطن مواليا أو معارضا، لأن الجزائر يجب أن يبنيها الجميع وأن يعيش ويتعايش فيها الجميع.
  • لن تكون هذه المهمة سهلة، ولكنها واجبة، وعلى الرئيس المنتخب لعهدة ثالثة أن يُبيّن للشعب الجزائري أن عليه أن يُحدث هذا التغيير الحقيقي الذي انتظروه طويلا، وإذا اضطلع الرئيس بهذا "التكليف" وأداه على أحسن وجه، حينها فقط.. تُصبح هذه المسؤولية في حقه، وعلى صفحات التاريخ، "تشريفا" بعد أن كانت "تكليفا".
------------
المصدر الشروق

نسيم الجزائر 11-04-2009 07:59 AM

رد: تكليف لا تشريف
 
جربنا هاته الخلطة من الخربشات الكلامية عشر سنوات ............ هي خمس سنوات اخرى على نفس السيستام

kit.spidr 11-04-2009 08:07 AM

رد: تكليف لا تشريف
 
ما دارهاش في 10 سنين ايديرها في 5 الى اين يا جزائر اللورداتicon28

zilou60 11-04-2009 09:31 AM

رد: تكليف لا تشريف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamidou.h21 (المشاركة 585279)
  • رئيس الجزائر اليوم لم يحظ بهذا المنصب تشريفا، وإنما تكليفا، وهو ما يعني أن عليه أن يكون في مستوى هذا "التكليف" من أجل إحداث التغييرات المناسبة التي لطالما أرادها الشعب، وعلق آماله بها، وانتظر تجسيدها، ولم يسمع، إلى الساعة، غير وعود عنها.

أتمنى أن يكون بوتفليقة قد فهمها هكذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamidou.h21 (المشاركة 585279)
  • فالجزائر اليوم تعاني من مشكلات خانقة، وأزمات خطيرة، أكبرها وأخطرها هو أنها دولة لا تزال تنتمي إلى الأشخاص، لا إلى المؤسسات، في حين أن التحدي الحقيقي الذي على الرئيس الاضطلاع به هو تحويلها من دولة الأشخاص إلى دولة المؤسسات التي يسود فيها القانون، وتحظى بالمصداقية والاحترام، من مختلف الأطياف السياسية،

هذا هو التحدي الحقيقي،
لكن ماذا فعل بوتفليقة في هذا الصدد منذ مجيئه من الصحراء السياسية ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamidou.h21 (المشاركة 585279)
  • سيكون التحدي الحقيقي إذًا هو إعادة الجزائر إلى مسارها الصحيح والطبيعي، مسار اكتشفنا جميعا أنها حادت عنه، عندما تراجع فيها كل شيء إلى الوراء، بعيدا عن مكاسب الديمقراطية والحريات السياسية والإعلامية، وبعيدا عن مسار المصالحة التي أصيبت بالفصام، بين شعارات تُرفع وسلوكيات تُطبّق.

يا خويا حميدو الله يرضى عليك
متى عرفت الجزائر مسارا طبيعيا في 150 سنة السابقة حتى تعود إليه ؟
132 سنة إستعمار شوه فيها النسيج الإجتماعي و الثقافي إلى درجة أننا لم نستطع لحد الآن أن نعرف من نحن.
ثم نصف قرن من الإستقلال في التيه و الضلال:
إشتراكية بومدين أتت على الأخضر و اليابس و كرس فيها نظام: لا أريكم إلا ما أرى، و الذي كانت نتيجته الحتمية أن وصلنا إلى نظام أصحاب الكروش الضخمة التي لا يكفيها مال قارون.
ثم و لأسباب موضوعية أردنا أن نضفي على النظام الأوحد بعض الرتوشات الديمقراطية للتمويه و ذر الرماد في العيون فوقعنا في تناقضات ضخمة وصلت بنا إلى 18 سنة من الدماء و الأشلاء.
فأين هو هذا المسار الطبيعي الذي عرفته الجزائر ؟


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamidou.h21 (المشاركة 585279)
  • لقد حمل الرئيس في حقيبته، عائدا من الصحراء السياسية، كثيرا من الوعود والطموحات، منذ العهدة الأولى في عام 1999. ورغم التحسن الذي عرفته الجزائر في بعض الجزئيات، بسبب الطفرة النفطية، إلا أن الرئيس احتاج إلى عهدة ثانية عام 2004 ليُكمل المشروع ويواصل درب الإصلاحات، ومع ذلك، لم تكف العهدتان فكانت العهدة الثالثة التي تمنح الرئيس فرصة أخرى، ولعلها الأخيرة، من أجل التغيير الحقيقي الذي يؤسس لدولة جزائرية قوية، لا تخضع لمزاج الأشخاص ولا لأهوائهم.. دولة يسود فيها القانون الجميع، بلا فرق بين حاكم ومحكوم.. دولة تحافظ على توازنها الإقليمي بين الشرق والغرب، وتنطلق نحو آفاق العصرنة وهي متشبثة بهويتها وانتمائها.. دولة تحترم المواطن وتُقدّسه، لأنه أساس قوتها، سواء كان هذا المواطن مواليا أو معارضا، لأن الجزائر يجب أن يبنيها الجميع وأن يعيش ويتعايش فيها الجميع.



و الله يا خويا حميدو أنا أعطي لسيد بوتفليقة 200 عهدة لو رأيت بصيص أمل في ممارسته للسلطة. الغريب في الأمر أن كلما جاءنا مسؤول غنى لنا هذه الأسطوانة التي سئمنا منها و الله.
ثم هناك شواهد لا تكذب، ففي 10 سنوات الماضية شاهدنا مزيد من الفساد في كل المستويات و مزيد من المحسوبية و مزيد من سلطة الإدارة على كل شيء، و مزيد من السرقات للمال العام، و مزيد من تحويل المال العام لبعض الأشخاص فقط و مزيد من تكبيل الحريات و مزيد من تقويض العدالة و مزيد من سلطة الرشوة و و و...
لم نرى منذ عشر سنوات لحد الآن أي أفعال تتجه نحو ما تقوله بل بالعكس كل الشواهد تفيد أن الجزائر تتجه نحو نظام مافياوي بوليسي تتحكم فيه عصابات من أصحاب المصالح.
لقد أخفق بوتفليقة و هو إبن 70 سنة في توفير البطاطا في بلد البطاطا و بلد 150 مليار دولار في الخزينة، فكيف يستطيع أن يبني نظاما ديمقراطيا و هو مريض و كبير و في ظل أزمة إقتصادية خانقة.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamidou.h21 (المشاركة 585279)
  • لن تكون هذه المهمة سهلة، ولكنها واجبة، وعلى الرئيس المنتخب لعهدة ثالثة أن يُبيّن للشعب الجزائري أن عليه أن يُحدث هذا التغيير الحقيقي الذي انتظروه طويلا، وإذا اضطلع الرئيس بهذا "التكليف" وأداه على أحسن وجه، حينها فقط.. تُصبح هذه المسؤولية في حقه، وعلى صفحات التاريخ، "تشريفا" بعد أن كانت "تكليفا".

أتمنى أن نلتقي بعد 5 سنوات لنرى هل تحقق ما تكلمت عنه
أنا شبه متأكد أن هذا الأمل بعيد المنال في الوقت الراهن و لا أعتقد أن السيد بوتفليقة يستطيع أن يحقق ذلك على الإطلاق
لكن المشكلة أنه ربما لن يتاح لنا أن نلتقي في المستقبل و يأت آخرون و يقولون أن السيد أويحي مثلا سيحتاج إلى عهدتين أو ثلاث أو أربع لكي يبني نظاما ديمقراطيا ثم يأتي آخرون من بعدهم و يقولون أن فلان أعلان سيحتاج إلى عهدتين أو ثلاثة أو أربع لبناء نظام ديمقراطي ..... و تستمر المعاناة
و هذا يسمى سياسة ربح الوقت، فهل نحن فيها ؟؟؟
التاريخ سيجيب عليها.

تحياتي الخالصة . . .

hamidou.h21 11-04-2009 09:06 PM

رد: تكليف لا تشريف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zilou60 (المشاركة 585468)
[/size][/list]
أتمنى أن يكون بوتفليقة قد فهمها هكذا



[right]
[/size][/list]هذا هو التحدي الحقيقي،
لكن ماذا فعل بوتفليقة في هذا الصدد منذ مجيئه من الصحراء السياسية ؟[/list]يا خويا حميدو الله يرضى عليك
متى عرفت الجزائر مسارا طبيعيا في 150 سنة السابقة حتى تعود إليه ؟
132 سنة إستعمار شوه فيها النسيج الإجتماعي و الثقافي إلى درجة أننا لم نستطع لحد الآن أن نعرف من نحن.
ثم نصف قرن من الإستقلال في التيه و الضلال:
إشتراكية بومدين أتت على الأخضر و اليابس و كرس فيها نظام: لا أريكم إلا ما أرى، و الذي كانت نتيجته الحتمية أن وصلنا إلى نظام أصحاب الكروش الضخمة التي لا يكفيها مال قارون.
ثم و لأسباب موضوعية أردنا أن نضفي على النظام الأوحد بعض الرتوشات الديمقراطية للتمويه و ذر الرماد في العيون فوقعنا في تناقضات ضخمة وصلت بنا إلى 18 سنة من الدماء و الأشلاء.
فأين هو هذا المسار الطبيعي الذي عرفته الجزائر ؟




و الله يا خويا حميدو أنا أعطي لسيد بوتفليقة 200 عهدة لو رأيت بصيص أمل في ممارسته للسلطة. الغريب في الأمر أن كلما جاءنا مسؤول غنى لنا هذه الأسطوانة التي سئمنا منها و الله.
ثم هناك شواهد لا تكذب، ففي 10 سنوات الماضية شاهدنا مزيد من الفساد في كل المستويات و مزيد من المحسوبية و مزيد من سلطة الإدارة على كل شيء، و مزيد من السرقات للمال العام، و مزيد من تحويل المال العام لبعض الأشخاص فقط و مزيد من تكبيل الحريات و مزيد من تقويض العدالة و مزيد من سلطة الرشوة و و و...
لم نرى منذ عشر سنوات لحد الآن أي أفعال تتجه نحو ما تقوله بل بالعكس كل الشواهد تفيد أن الجزائر تتجه نحو نظام مافياوي بوليسي تتحكم فيه عصابات من أصحاب المصالح.
لقد أخفق بوتفليقة و هو إبن 70 سنة في توفير البطاطا في بلد البطاطا و بلد 150 مليار دولار في الخزينة، فكيف يستطيع أن يبني نظاما ديمقراطيا و هو مريض و كبير و في ظل أزمة إقتصادية خانقة.



[size=4]أتمنى أن نلتقي بعد 5 سنوات لنرى هل تحقق ما تكلمت عنه
أنا شبه متأكد أن هذا الأمل بعيد المنال في الوقت الراهن و لا أعتقد أن السيد بوتفليقة يستطيع أن يحقق ذلك على الإطلاق
لكن المشكلة أنه ربما لن يتاح لنا أن نلتقي في المستقبل و يأت آخرون و يقولون أن السيد أويحي مثلا سيحتاج إلى عهدتين أو ثلاث أو أربع لكي يبني نظاما ديمقراطيا ثم يأتي آخرون من بعدهم و يقولون أن فلان أعلان سيحتاج إلى عهدتين أو ثلاثة أو أربع لبناء نظام ديمقراطي ..... و تستمر المعاناة
و هذا يسمى سياسة ربح الوقت، فهل نحن فيها ؟؟؟
التاريخ سيجيب عليها.

تحياتي الخالصة . . .

مشكور يا صديقي
الموضوع كان لصحفي جزائري
وأنا أوافقه في كل ما قاله
هذه الانتخابات بكل الشوائب التي حملتها لا يمكن المرور عليها هكذا
هي وقفة لاعادة تقييم الاوضاع وتصحيح الامور
قبل ان تتفاقم المشاكل أكثر مما هي متفاقمة
مشكور مرة أخرى
وندعوا الله ان يصلح أحوالنا
تحياتي


الساعة الآن 03:08 AM.

Powered by vBulletin
قوانين المنتدى