أي هذا العلم الذي نما وترعرع واستوى ولم يكن وراءه نقد ودراسة مستقصية،أم أي فن او أدب راج وانتشر وأقام الأرض وأقعدها ولم يكن وراءه نقد مستقصي،ودراسة متأنية قاسية تارة ورحيمة تارة أخرى،متجهّمة متهجمة حينا رقيقة حنينة حينا آخر.إن النقد صمام أمان للعلم والمعرفة،والفن والأدب،وهو المطهر للزوائد،والمرقّق لما خشن،والملفت للنظر لما غفل عنه،إنه لازمة من اللوازم،وضرورة من الضرورات لم تتم الآداب الأوروبية ،ولا الفنون،ولا الموسيقى ولا السينيما،بل ولا العلوم التجريبية ولا التجريديةإلا به،وقد كان المبدعون الكبار يسعون نحو النقاّد حين يتمّون أعمالهم ليقوموها،ويهذبوها،لذا كانت أعمالهم رائدة،وإنتاجهم مؤثرا.بل إن الأداب والمعارف صنوان لا يرى احدهما إلا بصحبه الآخر،وما هو النقد إن لم يكن هناك علم أو أداب؟ لذلك كلّه،لزم على جميع المبدعين مبتدئين وهاوين ومحترفين أن أن يهللوا للنقد،ويقيموا له قدره....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nabila99 (المشاركة 667697) أي هذا العلم الذي نما وترعرع واستوى ولم يكن وراءه نقد ودراسة مستقصية،أم أي فن او أدب راج وانتشر وأقام الأرض وأقعدها ولم يكن وراءه نقد مستقصي،ودراسة متأنية قاسية تارة ورحيمة تارة أخرى،متجهّمة متهجمة حينا رقيقة حنينة حينا آخر.إن النقد صمام أمان للعلم والمعرفة،والفن والأدب،وهو المطهر للزوائد،والمرقّق لما خشن،والملفت للنظر لما غفل عنه،إنه لازمة من اللوازم،وضرورة من الضرورات لم تتم الآداب الأوروبية ،ولا الفنون،ولا الموسيقى ولا السينيما،بل ولا العلوم التجريبية ولا التجريديةإلا به،وقد كان المبدعون الكبار يسعون نحو النقاّد حين يتمّون أعمالهم ليقوموها،ويهذبوها،لذا كانت أعمالهم رائدة،وإنتاجهم مؤثرا.بل إن الأداب والمعارف صنوان لا يرى احدهما إلا بصحبه الآخر،وما هو النقد إن لم يكن هناك علم أو أداب؟ لذلك كلّه،لزم على جميع المبدعين مبتدئين وهاوين ومحترفين أن أن يهللوا للنقد،ويقيموا له قدره....

شكرا الأخت الراقية نبيلة
على الموضوع القيم
ينقل إلى المكان المخصص له
تقبلي مروري و تحيتي
دمتي بكل ود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nabila99 (المشاركة 667697) أي هذا العلم الذي نما وترعرع واستوى ولم يكن وراءه نقد ودراسة مستقصية،أم أي فن او أدب راج وانتشر وأقام الأرض وأقعدها ولم يكن وراءه نقد مستقصي،ودراسة متأنية قاسية تارة ورحيمة تارة أخرى،متجهّمة متهجمة حينا رقيقة حنينة حينا آخر.إن النقد صمام أمان للعلم والمعرفة،والفن والأدب،وهو المطهر للزوائد،والمرقّق لما خشن،والملفت للنظر لما غفل عنه،إنه لازمة من اللوازم،وضرورة من الضرورات لم تتم الآداب الأوروبية ،ولا الفنون،ولا الموسيقى ولا السينيما،بل ولا العلوم التجريبية ولا التجريديةإلا به،وقد كان المبدعون الكبار يسعون نحو النقاّد حين يتمّون أعمالهم ليقوموها،ويهذبوها،لذا كانت أعمالهم رائدة،وإنتاجهم مؤثرا.بل إن الأداب والمعارف صنوان لا يرى احدهما إلا بصحبه الآخر،وما هو النقد إن لم يكن هناك علم أو أداب؟ لذلك كلّه،لزم على جميع المبدعين مبتدئين وهاوين ومحترفين أن أن يهللوا للنقد،ويقيموا له قدره....