رد: أين اختفتْ نسخة صحيح البخاري الأصلية؟
10-02-2018, 09:27 PM
الاقتباس 02 // من نفس المرجع السابق


يواصل صاحب الكتاب :

ويقول صلى الله عليه وسلم لوفد عبد القيس بعد أن أمرهم بأربع ونهاهم عن أربع: " احفظوه وأخبروا به من وراءكم" (1) . ويقول: " ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عنى وهو متكئ على أريكته، فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه حلالاً استحللناه، وما وجدنا فيه حرامًا حرمناه، وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم . كما حرم الله" (2).


يقول الدكتور عبد الغنى عبد الخالق : " أليس الأمر بالتحديث والتبليغ والحفظ، والابتعاد على الكذب عليه أشد الوعيد، والنهى عن عدم الأخذ بالسنة؛ دليلاً على أن السنة لها شأن خطير ، وفائدة جليلة للسامع والمبلغ؟ فما هذه الفائدة وما هذا الشأن العظيم؟ أليس هو أنها حجة في الدين، وبيان للأحكام الشرعية.

الشّواهد:


(1) البخاري (بشرح فتح الباري) كتاب الإيمان، باب أداء الخمس من الإيمان 1/ 157 رقم 53، ومسلم "بشرح النووي" كتاب الإيمان، باب الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين 1/ 212 رقم 17، واللفظ له، من حديث بن عباس _ رضى الله عنهما.



(2) أخرجه الترمذي في سننه كتاب العلم، باب ما نهى عنه أن يقال عند حديث النبي صلى الله عليه وسلم . 5/ 37 رقم 2664، وقال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وأخرجه ابن ماجة في سننه المقدمة ، باب تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . والتغليظ على من عارضه1/ 20 رقم 12 من حديث المقدام بن معد يكرب



// يتيع //