رد: أين اختفتْ نسخة صحيح البخاري الأصلية؟
10-02-2018, 09:29 PM

الاقتباس رقم 04:


ويخلص الكاتب إلى ما يلي:

أخبرني بربك : إذا لم يكن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة، فعلام هذا التحذير من الأحاديث المكذوبة عنه؟ ولِمَ يحصل بها الضلال والفتنة ؟

ولو كان المقصود من التحديث بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مجرد التسلية واللهو كرواية الأشعار وأخبار العرب وغيرهم أفلا يستوى الصادق منها والكاذب في هذا المعنى؟ ولو كان هناك فرق بينهما أفيستحق هذا الفرق التحذير الشديد من الضلال والفتنة؟ كلا

.
وبالجملة : فكل ما نقلناه لك من هذه الأحاديث ونحوها يؤيد ما قلناه من حجية السنة، وهو بمثابة التصريح من الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك عند من له سمع يسمع وعقل يدرك، وهو في الوقت نفسه صريح في رغبته صلى الله عليه وسلم في نقل السنة والمحافظة عليها . فكيف مع هذا كله يزعم زاعم بأن نهيه عن كتابتها دليل على رغبته في عدم نقلها والمحافظة عليها وعلى عدم حجيتها[ فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ ] (1).




الشّواهد:



(1)الآيتان 52،53 من سورة الروم، وانظر : حجية السنة للدكتور عبد الغنى عبد الخالق ص424 - 426 بتصرف





// يتيع //

التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفٌ رَحَلْ ; 10-02-2018 الساعة 09:45 PM