" صلوات " الأنظمة العربية جنائز تكفن ثم تُدفن فيها كل قاضية
28-12-2017, 05:43 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
على خلفية ما أقدم عليه "ترامب" على نقل سفارة بلاده إلى القدس، وذلك إشارة إلى الإعتراف على أنها عاصمة الكيان الصهيوني.
قلت من زمان
وما زلتُ أقول:
إنّ الأنظمة العربية استعملت بعض القضايا مثل / القضية الفلسطينية كرداء القداسة الذي ينزع بمجرد انفراط عقد الصلاة.
والأغرب أن " صلوات " الأنظمة العربية جنائز تكفن ثم تُدفن فيها تلك القضية جيّدًا ثم تسلّم إلى أيدي أمريكا والكيان الصهيوني لتقرّبها زلفى، ولكنها تنتفض من جديدٍ كالعنقاء التي تبعث من الرماد.
وذروني أخاطب أهلنا وأحبتنا في غزة هاشم، وفي أكناف بيت المقدس، والخليل والناصرة وبيت لحم ورام الله، وعسقلان، وكل ربوع ومضارب وطننا السليب
أنتم تعلمون ـــــ يا أهل الرباط ـــــــ أن المرءَ على دين خليله، فانظروا مَن تُخالّلون، فأبناء الأرملة لم يتركوا لكم يا أبناء" الاخلاف " شيئًا إلاّ سبقوكم إليه، وإذا كنتم تعتقدون أنّ الدهاءَ عربيٌّ، فالعبقرية يهودية، وأبسط الأدلة على ذلك ما أوصاهم ـــ بنو صهيون ــــ به " سيمحا دينيتز Simcha Dinitz ـــ سفيرهم الأسبق في الأمم المتحدة، وأمريكا ـــ عندما حذرهم من السقوط في غواية " الأحضان " العربية، أو التأثر بمعسول عباراتهم الخادعة ، منبّهًا إلى أن: " أعلامهم البيضاء التي يلوّحون بها، إنما هي أكفانكم أيها الإسرائيليون "
لأجل ذلك ـــ وأنا بدوري ـــ أقول لأحبتنا في فلسطين :
اعلموا، فأن ذهب " أهل الدار" من زواقيل العرب للاجتماع في "جامعتهم العربية"، فإيّاكم أن تنتظروا بريقًا يلوح في الأفق.
وما زلتُ مؤمنًا بهذا.
حتى يحدث الله أمرًا كان مفعولا
وبقي لي من الكلام لأقول.
تحياتي