السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحلقة الأولى :
في بعض المساجد نجد البعض يفتح هاتفه النقال ويقرأ القرآن الكريم
سؤال لماذا لا يقرأ مباشرة من المصحف الكريم أم هي عولمة جديدة لقراءة القرآن وهل الهاتف النقال طاهر من كل نجاسة الأغاني والصور الإباحية والغريب وحامل الهاتف يتصفح على الهاتف ويقلب الصحفات تأتيه مكالمة ولاغرابة يفتح المكالمة راني نصلي بالجامع كل شيء عادي اذا إنسحب لإعادة الوضوء يقول ياو بلاصتي راها محجوزة متخلوش واحد إيشدها.... للحديث بقية في الحلقة الثانية

*********************************
الحلقة الثانية :
لاحظت بعض المصلين يختارون بعض المساجد لسماع جمال التلاوة هنا الأمر عادي جدا لكن غير المعقول أن نسمع بزنسة مكشوفة من بعض الأئمة لجمع تبرعات لهذا الإمام أو غيره وتصل التبرعات الى حدود 50 مليون سنتيم أو أكثر والغريب في الأمر أن تصبح تلاوة القرآن بزنسة من بعض القراء وحفظة كتاب الله وهم في الأصل موظفين مرسمين أحدهم أستاذ جامعي بولاية قريبة لو كان القارئ بطال يكون الأمر عادي حافظ لكتاب الله ويبذل مجهود وسهر وتعب ويستحق التكريم لكن أن يكون القارئ وحافظ لكتاب الله موظف مرسم فأسميها طمع وجشع وإستغلال فرص وبزنسة لتلاوة كتاب الله في شهر القرآن الكريم




********************
الحلقة الثالثة :
خداع في المعاملات والتجارة وكذب مكشوف على الهاتف وإفتخار ومباهاة بالذهاب الى المساجد والصدقات يجعل الاعمال محل رياء -للأسف بعض التجار وخاصة بيع الملابس يكذبون يوميا راها بقات حبة وحدة راها البدلة الأخيرة دائما تجد تقريبا نفس الجواب المشترك ورفع السعر وكذب على مصدر المنتوج راها من الترك جابها خويا من تركيا وطاحو عليها وما بقاتش غير هاذي راها من فرنسا راها... ونسي التاجر الكاذب المخادع انه بهذا السلوك يجعل تجارته محل تساؤل ؟

************************


الحلقة الرابعة:


بعد الإفطار هجوم الرجال على المقاهي والساحات العمومية وهجوم النساء على المحلات والأسواق لشراء لباس العيد الى غاية السحور هل نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم هل نحن أمة القرآن الكريم




الحلقة الخامسة:
الحليب ؟ سوبيرات المواد الغذائية ؟ محلات تشهد إقبال أكثر من المساجد والمقابر ومع تزامن ظهور نتائج الإمتحانات الجامعية نجد طواف يومي على الجامعات لمعرفة النتائج نجد البعض فرحان والأخر زعفان و الغريب جدا بعض الطلبة غائبين في حصص الأعمال الموجهة وبعضهم لا يعرف كتابة إسمه أو كتابة إجابة مقبولة تجد لديهم نتائج ممتازة سبحان الله ولله في خلقه شؤون
ونسينا أو تناسينا الإمتحان الحقيقي بعد الدخول للقبر.


**********************


الحلقة السادسة:
غزوة ملابس العيد مع إنتهاء العشرة الأولى لشهر رمضان الكريم تبدأ معركة جديدة بغزو الرجال والنساء ليلا ونهار لشراء ملابس العيد والطواف بين جميع المحلات والأحياء وربما الإنتقال إلى ولايات قريبة لزيارة باقي المحلات وإختيار أجود الملابس لمواجهة العيد وإستقبال الضيوف بملابس جديدة للأطفال والنساء أما الرجال عليهم دفع المبالغ المالية أو إعلان الحرب معارك كلامية طاحنة تنتهي بالخلع والجلوس على أروقة المحاكم بحجة عدم تكفل الزوج بالواجبات العائلية شراء ملابس العيد...
أين نحن ؟ هلى نحن فعلا أمة محمد صلى الله عليه وسلم


*************************************
الحلقة السابعة:
غزوة حلويات العيد مع إنتهاء الغزوة الأولى لشراء ملابس العيد وإمتثال الزوج بكافة واجباته العائلية ونسيان نفسه من شراء الملابس تبدأ الغزوة الثانية وهي الطواف من جديد وهذه المرة على محلات حلويات العيد وتحضير المطابخ لتنفيذ الغزوة بنجاح للأسف نشهد هجران للمساجد والتوقف على التلاوة وقلة ارتياد المصلين كأننا حققنا المطلوب وإستقبلنا شهر الرحة والمغفرة والعتق من النار بنجاح .أين نحن ومتي نغير سلوكنا السلبي في شهر رمضان الكريم


*********************************************




الحلقة 8 والأخيرة :
شهر القرآن الكريم عذرا لم نحسن إستقبالك ولم نغير سلوكنا ومعاملاتنا للأسف الكثير منا لا يشارك في توزيع الصدقات وتشجيع حفظة كتاب الله هل تم إحياء شهر رمضان الكريم في البيوت للذكر و زيارة جميع المساجد للصلاة والذكر وزيارة القبور وتذكر من رحل عنا وسنرحل يوما ما جميعا لنلقى الله تعالى ونترك كل شيء

************************************************** *****