رد: مختصر ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية
20-12-2017, 09:18 AM
41 - أنّ سبب بيعة الرضوان: إشاعة مقتل عثمان رضي الله عنه.
قال الألباني: ضعيف.
ولا ريب أن عثمان رضي الله عنه كان حينها بمكة، وقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم بيده في البيعة عنه.

42 - تترّس عليّ رضي الله عنه بباب خيبر، لما سقط ترسه، وأن هذا الباب لم يستطع حمله عدد من الرجال.
لا تصحّ، وبطولة أبي الحسن وشجاعته لا تُجهل.

43 - قول: يا فُرار، للجيش العائد من مؤتة، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ليسوا بالفرار، بل هم الكُرار.
قال ابن كثير: فيه غرابة، وقال الألباني: باطل.

44 - خطة خالد بن الوليد رضي الله عنه يوم مؤتة، لمّا جعل الميمنة ميسرة، والعكس، والمقدمة ساقة، والعكس.
لا تصحّ، تفرّد بها الواقدي، وهو: متروك.

45 - أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة لأهلها: "اذهبوا، فأنتم الطلقاء".
لا تصحّ، قال الألباني: ليس له إسناد ثابت.
ولا ريب أنه صلى الله عليه وسلم عفا عنهم.

46 - قوله صلى الله عليه وسلم لعكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه:" مرحبًا بالراكب المهاجر"، لمّا قدم عليه مسلِمًا بعد الفتح.
قال الترمذي: ليس إسناده بصحيح.

47 - "اذهبوا، فاقطعوا عني لسانه"، وأنه صلى الله عليه وسلم قالها: يقصد عباس بن مرداس، والحديث في مسلم، لكن هذه الجملة قال العراقي: ليست في شيء من الكتب، والمراد بقطع لسانه هنا: الزيادة في عطائه حتى لا يتشكّى.

48 - قول صفوان رضي الله عنه لما أُعطي من غنائم حنين:" ما طابت بهذا نفس أحد إلا نبي".
والصحيح أنه قال:" ما برح صلى الله عليه وسلم يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليّ".