رد:*** تبسة***
11-11-2008, 04:44 AM
ولاية تبسة
تبسة ساحة اللبه


تقع ولاية تبسة شرق الهضاب العليا وشمال شرق المناطق الصحراوية ، تحدها شرقا الجمهورية التونسية وشمالا سوق أهراس وغربا ولايتا أم البواقي وخنشلة وجنوبا ولاية الوادي بمساحة إجمالية تقدر بــ13878 كلم 2.
سكان = 650624 كثافة = 45.73 رمزولاية = 12
الرمز الهاتيفي للمنطقة(مفتاح تبسة)=037 بلديات = 28 الدوائر= 12الرمز البريدي=12000
خريطة

|عرفت مدينة تبسة الحياة ووجود الإنسان عليها منذ حوالي12000سنة قبل الميلاد وذلك فيما يعرف عند المؤرخين بالحضارة العاترية
وظلت تبسة تضطلع بدورها الحضاري كبوابة الشرق ورئة العروبة وأريج الحضارات ...تحت أسوارها المتعبة تشم رحيق التاريخ التليد... وبين أحجارها ينبعث أريج الحضارات ... وعبق الأمجاد الخوالي... لتحكي لنا قصة الحضارة والإنسان و الحياة
أطل عليها فجر التاريخ بقدوم الفينقيين ليحتلوها ويضموها الى ممكلة قرطاجة وذلك منذ 250 ق م

إلى أن وقعت تحت حكم الرومان بعد تغلبهم على القرطاجين سنة200 ق م ومنذ ذلك اليوم أصبحت مقاطعة رومانية فأصبحت نقطة عبور هامة للتجار من الجنوب إلى الشمال

عرفت تبسة أوج إزدهارها في عهد الحكم الروماني حيث بنية معظم الأثار الرومانية الموجودة الإن بين 69/472 م إلى أن سقط الحكم الروماني على يد الوندال المتوحشين الذين عاثوا فيها فسادا وهدموا الكثير مما بناه الرومان.....

بقى الوندال مدة إلى أن إسترجعها الرومان مرة أخرى فرمموا ما أفسده الوندال وأضافوا العديد من المرافق وهذا بفصل القائد سولومون

بلغ عدد سكانها في تلك الحقبة مئة ألف ساكن

وظلت تبسة تحت الحكم الروماني إلى أن أطلت عليها جيوش الفاتحين سنة 648م/27ه حيث إنتصر المسلمون على الرومان وأقاموا إتفاقية صلح مع البربر بقيادة الكاهنة –السكان الأصليون لتبسة -

..لكنهم – البربر- نقضوا الإتفاقية وغدروا بالمسلمين وقتلوا الصحابي الجليل عقبة بن نافع و ثلاث مئة من صحبه الكرام

عاود المسلمون فتحها بعد أن أعدوا العدة ونظموا الصفوف بقيادة حسان بن النعمان الغساني سنة 78ه /698م وفي مسكيانة خسر هو أيضا الحرب مع الكاهنة وخرج منها... ثم عاد......

لتدخل تبسة بين مد وجزر إلى سنة82ه/701 م ليتم فتح تبسة نهائيا ويتمكن المسلمون من قتل الكاهنة وأسر أبنائها التسعة لتبقى تبسة مدينة إسلامية بفضل الله

بدأ الحكم الإسلامي بالخلافة الأموية ثم العباسية إلى أن عين هارون الرشيد –إبراهيم بن الأغلب- حاكم على بلاد إفريقية-

...لتخضع بعد ذلك إلى حكم المماليك

-بداية بدولة بني زيري ثم الرستمية ثم الصنهاجية لتقع تحت حكم الدولة الفاطمية الشيعية الرافضة - الذين إبتدعوا بدعة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف – من سنة 398 ه/الى/442 ه لتنتقل بعد ذلك الى حكم الحماديين ثم المرابطين ثم الموحدين ثم الحفصيين إلى حين قدوم الأتراك – العثمانيين – سنة 1572 م

وبقيت تحت الحكم العثماني الى دخول المستدمر الفرنسي سنة 1842 وقد شارك سكان تبسة في المقاومة من بداية الاحتلال -ثورة الرحمانية نسبة الى القائد محمد الشريف الرحماني –سنة 1871/ 1872

فيما يعرف بتمرد الأوراس.

سنة 1913 شهدت بوادر الحركة الإصلاحية التنويرية مع تأسيس أول مدرسة حرة بالجزائر سنة 1913

وبروز الكثير من المفكرين والعلماء المصلحين من أبرزهم الشيخ العربي التبسي 1891/1957 ومالك بن نبي 1905/1973 مشاركتها الفعالة في الثورة التحريرية

أبرز ما قدمت تبسة في الثورة التحريرية –معركة الجرف الكبرى- وهي أكبر معركة في الثورة

وواصلت مشوار الكفاح لتحرير الجزائر ... إلى أن أخذت الجزائر إستقلالها سنة 1962
.

البازليك القديمة بتبسة

البلديات



البازليك
معالم وآثار

قوس النصر كركلا ، شيد بين 212 و 213 م.
المعبد الروماني مينرف مصنف وطنيا منذ سنة 1968.
المسرح الروماني شيد في حوالي سنة 77 م.
تبسة الأثرية.
البازيليك سانت كرسبين.
السور البيزنطي.
المسجد العتيق شيد سنة 1842 على يد الأتراك.
متحف الهواء الطلق.

باب كركلا

أعلام تبسة
  • الشيخ العربي التبسي ، أحد قادة الإصلاح بالجزائر.
  • مالك بن نبي، مفكر في علم الاجتماع والفلسفة.
  • الشيخ محمد الشبوكي ، شاعر وأديب وكاتب.
الصناعات التقليدية




تشتهر تبسة بصناعة الزرابي ذات السمعة الكبيرة ، كما تعرف بصناعة الحلي والمجوهرات التقليدية التي تنتمي لمنطقة الأوراس
المهنة لدى سكانها:يشتهرون بمزاولة التجارة و كذلك الزراعة وتربية المواشي ذات الجودة العالية التي يقبل عليها الجميع من شتى الأماكن وتتنع نشاطات باقي السكان لتمد الى باقي القطاعات. |




باب السوق
التعديل الأخير تم بواسطة أم عبدالحق ; 14-11-2008 الساعة 02:26 AM