رد: صفحة لمرضى الفصام والوسواس القهري
25-08-2017, 08:14 PM
سلام الله عليكم أجمعين

شكرا لكل متابع أي أسئلة من أي شخص مريض أو أي شخص يدرس أو يعمل في مجال علم النفس فأنا موجود للاجابة ان شاء الله

خطأ وحيد أرتكبته مع الفتاة التي كانت ستكون زوجتي ولقد حقا تزوجنا لكنني لم أرها ولم ترني في غرفة واحدة
طلاق قبل الدخول هكذا شاءت الأقدار
الخطأ هو الهاتف ...أربعة أشهر وأنا أتحدث معها وبنينا عالم يخصنا معا وأحببنا بعضنا ...التعلق صعب جدا والفراق أصعب منه

سأكمل ...بتاريخ 20 مارس بدأت خالاتي وعمتي الوحيدة وبعض المقربون بالالتحاق بالمنزل للذهاب مع الوالدة الى الحنة كما نسميها
وفي ذلك اليوم تم عقد القران بقراءة الفاتحة فأصبحنا زوجين أمام الله عز وجل
في تلك الليلة تحدثت مع زوجتي عبر الهاتف ...كانت ليست فرحة ودخلنا في مشكل كم ستحضر من مرأة
لو كنت أعلم بأن أمر مثل هذا سيحدث لما تركت الوالدة أصلا تقول بأن هناك حنة ...كنت سأعقد القران مباشرة وأعمل رحلة الى مدينة ساحلية وخلاص ....لكن في تلك الليلة تقلقت ...كان من المقرر أن تذهب 20 مرأة ...فأضافت الوالدة خمسة ...فقررت في الصباح أن تذهب 4 نساء فقط ...فزعلت الوالدة ومرضت أحدى أخواتي ...قلت لهم : الله غالب ...امسحوها فيا ...ارضاء للفتاة لأنها قد فتحت ملف ومشكل لم أكن أريد أن أسمعه ....المهم مرت المراسيم على خير لكن يومها قالت لي أختي الصغرى بأن الفتاة كانت زعفانة ...لا أعلم لحد الآن لماذا...

في تلك الليلة بدأ المرض يسحبني وبدا الشيطان ينسج خيوطه ....مشيت قرابة 17 كلم في الليل تحت الامطار الى أحد الأماكن الموجود فيه ضريح ولي صالح ...كنت أمشي وحس بجيش عظيم وراء كتفي...مكة تنادي ...الأقصى سيتحرر ...هكذا بدأت أحس منذ تلك الليلة
وبدأ حرف الدال في اسمي يشع ...وكان به سر عظيم في اسم محمد عليه الصلاة والسلام
كان الأهل في حالة فزع : فاتصلت بهم قرابة الثانية صباحا فأتى أخي ليأخذني
لم يصدقوا بأنني مشيت 17 كلم تحت الأمطار
بتايخ 25 مارس 2017 نمت في أحد الغرف وفي الصباح وجدت قدمي اليسرى في الأسفل وكان شخص ضربني بشيء ...في ذلك اليوم كان من المقرر اجراء معروف كما نسميه للجريران
قبل انتهاء المعروف وجدت نفسي متجها الى مكان وقوف سيارات الاجرة متجها الى وهران ...خدمتي الوطنية انتهت ....عالمين : عالم الجن والانس ....أحسست بشخص يقول لي بأن خدمتي انتهت ومكاني ليس هنا ...غادر الجزائر ...فلقد انتهت صلاحيتك

كان كل شيء يختفي خلفي ذهابا الى وهران هكذا كنت أحس ....وصلت الى وهران مساءا قرابة 5 مساءا ....
جلت في وهران وأنا احس بان هناك من يتبعني ويراقبني ...هناك من يحميني وهناك من يريد أن يبقيني هنا ...هناك من يريد أن ينتحل شخصيتي ليأخذ مكاني
من وهران قررت أن أذهب الى ورقلة ...فالصحراء تنادي ....لكن حدث أن قررت أن أذهب للعاصمة بأنني أحسست أن الجزائر ستقسم الى أربعة
وصدقوني رأيت رؤيا بعد ذلك : في الرؤية : بوتفليقة وأخوه السعيد والجنرال توفيق وشخص رابع لم اعرفه ...في مكان يشبه الفندق لكنه جميل ....وحجر الديامو موجود في كل مكان
ذهبت الى العاصمة ليلا ووصلت مع الفجر ...وذلك الاحساس يقول لي بأن شباب الجزائر كلهم خلفك ....من أنا ؟ ذلك الشخص الذي كان يسكنني لم يصرح ولم يصرخ بعد
ماذا ينقص ؟ صدمة قوية ستجعله يصرخ ...
في العاصمة وفي مقر الحافلات صادفت رجل من رجال الامن فقال ماذا ينقصك قلت : أريد ان أجول وطني ...كانت ثاني مرة أزور فيها العاصمة ....فقال لي لي كلام جميل لم أتذكره قلت له سأجول على رجلي ...مشيت وأنا لا أعرف شبرا من عاصمتنا ...مرورا بملعب نصر حسين داي الى مقام الشهيد مقابل لحديقة الحامة على ما اذكر فانا لا اعرف العاصمة جيدا ...جلست تحت شجرة ...كبيرة تلك الشجرة ...وكان بها شخصا بايعته اجيال في يوم من الأيام ...هكذا شعرت وأحسست بها تقول

مر اليوم الى قرابة العصر فاتصل بي أحد أقاربي ...كان الهاتف مغلق لما فتحته ...حدث ذلك ...هو يعمل في العاصمة فقال لي انتظرني ...سآتي اليك ....ثم اتصلت بابي الشخص الوحيد الذي اطمان له من كان بالداخل في قادم الأيام ...ثم اتصلت زوجتي ...فقلت لها اني في العاصمة ...فصرخت لماذا ذهبت ...فأغلقت الهاتف مباشرة ...
جاء أبي وجاء قريبي وعدنا الى تيارت
كان ذلك بتاريخ 26 مارس 2016 ....
مرضى الفصام أمثالي مغلبهم أذكياء ومغلبهم يملكون ذاكرة قوية والحمد لله
يتذكرون أبسط الامور التي حدثت معهم في حياتهم ...وحساسون كثيرا
هكذا ساقتنع في قادم الأيام بأنني مريض وهكذا بدأ مشكل مع أهل زوجتي ...فلقد علموا أنني ذهبت الى العاصمة دون سابق انذار ...في يوم كان مبرمج للعامة كما نسميها نحن ...أي يوم كنت عارض فيه أصحابي وأحبابي
أجل الى تاريخ آخر في هذه الدنيا ....

ساكمل غدا لكم أربعة أشهر مع مرض كنت أحسبه وسواس قهري ...لكنه فصام

بارككم الرب أجميعن ...ولاتدعوا اولادكم ينعزلون عن الدنيا ...دعوهم يعبرون عن شعورهم ...دعوهم يصرخون ...فالموهبة تحتاج لذلك
الحمد لله