إنها فرصة ثمينة !!! فماذا اعددت لها ؟
30-08-2016, 03:04 PM




نحن على أبوب أيام مباركات وماهي الا ايام معدودات ،
ايام اقسم بها الله عز وجل لعظمتها وفضلها في محكم تنزيله :"والفجر وليال عشر 1 والشفع و الوتر 2 والليل اذا يسر 3 هل في ذلك قسم لذي حجر 5 "

****
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-، الحديث الذي رواه البخاري وغيره، قال: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من الأيام العشر"
- يعني عشر ذي الحجة – قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشي"


نعم ....

إنها العشر من ذي الحجة


التي هي اعظم من العشر الاواخر من رمضان واعظم أيام السنة على الاطلاق .

انها فرصتك لتجديد ايمانك
اشحنها .. فقد قاربت على الانتهاء !




فرصة لتطهر قلبك وتنقي سرائرك ، وتقبل على فرائض الله وتتقرب اليه بكثر ة تلاوة القران ،

فرصة لجعل هذه الايام المباركة فصلا بينكم وبين المعاصي والآثام ، فإن المعاصي تزيل النعم وتبدلها بالنقم .

فرصة للتوبة من المعاصي والذنوب الفاضحة وتعويضها بالحسنات التي هي اعظم المغانم الواضحة ، والطاعة فيه من اكبر المتاجر الرابحة.

فرصة لتنقطع ساعة للعبادة وتتصدق ولو بدينار على الفقراء ، وتقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم بالصيام والقيام والخير والبرّ والإنعام .

فرصة لننتبه لغفلتنا ولا نكون من الذين نسوا الله فانساهم انفسهم.

فرصة لترك الخداع ، الحقد ، الحسد ، العداوة والبغضاء .

فرصة لتكفر السنة التي قبله والتي بعده بصيام يوم عرفة.

فرصة لادخال البهجة والسرور على الاسر الفقيرة يوم العيد .





نعم إنها فرصتك !

آن الاوان لتضع برنامجك ،
فماذا اعددت لها ؟

هل ستغتمها في الطاعات ام ستمر عليك الايام مرور الكرام ؟

اللهم بلغنا أيام العشر ووفقنا فيها للتوبة النصوح ووفقنا فيها لفعل الطاعات وترك المنكرات
يا حي يا قيوم ياذا الجلال والإكرام
اللهم ارزقنا حُلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق
وراحة البال ،ولباس العافية وحُسن الخاتمة

اللهم آمين



التعديل الأخير تم بواسطة غايتي رضا الرحمن ; 30-08-2016 الساعة 03:32 PM