السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جعل الله كل ما تقوم به أختي في الله / غايتي رضا الرحمن .. زيادة خالصة في ميزان حسناتها،
واكتب لها الأجر مضاعفًا.
وأواصل إعادة حفظ سور هود التي قال فيها الحبيب المصطفى:
" شيبتني هود وأخواتها"
حتى وأن في الحديث انقطاع بين عكرمة وأبي بكر الصديق رضي الله عنه
كما قال به أهل العلم.
المهم أواصل حفظ ما تيسر من تلك السورة الكريمة وأقول:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
" ولَئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور، ولَئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسّته ليقولنّ ذهب السيئات عني إنه لفرحٌ فخور، إلاّ الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرةٌ وأجرٌ كبير،
فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل، أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين، فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون؟"
اللهم لك الحمد أن جعلتنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
لعمري أن أحسن القوم هو ما جاء في الذكر الحكيم.
تحياتي