رد: جرائم حوادث المرور في الجزائر ؟ أين الخلل ؟
24-12-2011, 04:05 PM
جرائم حوادث المرور في الجزائر ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا اخي الاستاذ المرشد على الموضوع الهادف و الذي اصبح ظاهرة من ابرزالظواهر التي اصبحت تهدد الجتمع الجزائري و سلامته ، جريمة هي قد نحاسب كلنا عليها بداية من شخصنا كمثقفين و واعين في المجتمع الى المسؤولين و الاشخاص المتسبيين في هذه الظاهرة . فتقبل مني خالص الشكر اخي الاستاذ على الموضوع و التي سنخوض فيه او نعطي آرائنا حوله و لما ايجاد حلول اولية للحد من جرائم حوادث المرور.


أين الخلل ؟

نعم هو كذلك خلل او فجوات موجدة في قانون تنظيم المرور و الطرقات من جهة و نقص التوعية و الارشادات من جهة اخرى و ضعف الهياكل البشرية في التكوين و التعليم للسائق خاصة رخصة السياقة من الصنف (أ) (ب) ، و امسؤولين عن تهيئة الطرقات و تنظيم قوانين المرور بدوهم مسؤولون اذ ان خمس 1/5 حوادث المرور سببها في مناطق و اماكن لا تلائم حركة سير السيارات او نقص التهيئة فيهم كالانارة ليلا او ضيق الطريق في بعض المسالك الوعرة .
و للتعريج اكثر على الموضوع سنناقش او ندلي برأينا حول باقي الاسئلة التي تفضل بها الأخ الاستاذ بطرحها فله الشكر .




هل يكمن الخلل في ضعف مدارس السياقة -شهادة الكفاءة المهنية للسياقة ؟

بدرجة كبيرة و حسب رأيي الخاص مدارس تعليم السياقة السبب الاول غير اللمباشر التسبب في حوادث المرور لا نقول نقص الكفائة للاطارات و الهياكل البشرية الذين يقومون بالاشراف على مدارس السياقة و انما الضمير المنعم للبعض منهم و ظاهرة اصبح كل من هب و دب يحصلون على رخصة السياقة و هنا ندخل في موضوع ثاني هو ظاهرة الرشوة و الفساد ظاهرة القرن في بلدنا الجزائر.

أم يكمن الخلل في الطرقات غير صالحة للسير وعربات السير غير صالحة تماما ؟

نعم يمكن القول ان الطرقات الغير مهيئة بكشل جيد و عصري سبب غير مباشر كذلك و المتسبب في حوادث المرور فقد اصبحت اطرقات و تهيئتها تظهر في ضرف شهور قليلة من انجازها جسور متشققة انهيارات ترابية و الحجرية على الطريق حفر و ممهلات في غير اماكنها ....... انعدام الانارة في الانفاق و غيرها من الاسباب الاخرى .

هل يكمن الخلل في الحكومة ؟؟
الحكومة هي مجموعة من الاشخاص تتمثل في اطارات الدولة و اشخاص يرى فيهلا الاغلبية انهم قادرون على تسيير البلاد و حسن سيرورتها و امنها و استقرارها
فان كانت الجرائم و حوادث المرور التي وضعتنا ثاني دولة من حيث حوادث المرور سنة 2009 بعد الولايات المتحدة الامريكية ، فأين هي الحكومة من هذا و ذاك؟ ما الفائدة من وجودها ؟ و ما الحلول للحد من هذه الظاهرة؟ اين ضمير المسؤولين مما نعيشه؟


عاجزة على الإشراف على تكوين مهندسين في تعليم السائقين لقانون المرور
عاجزة على الإشراف على تنفيذ قانون المرور من طرف شرطة مرور متخصصة لها كفاءة عالية في تقديم النصائح والإرشادات الكفيلة بردع تطور جرائم المرور ؟


اعتقد ان كل هذا هو جزء من الحلول كل شيء موفر و متوفر للعمل لكن ما ينقصنا هو ضمير الانسانية و العمل و تحمل المسؤولية ، اصبح مجرم الطريم يمشي حرا فيهال بدون ردع و بدون ايقاف و من دون رقابة فكيف للضحية ان ينجوا؟ (( الحذر ثم الحذر، ايها السائق سق لنفسك و لغيرك))



عاجزة تماما على تخصيص إشارات المرور في كل شارع في كل قرية في كل مدينة من مدن التراب الوطني الجزائري عبر 48 ولاية كاملة وليس في المدن الكبرى فقط ؟

ليست عاجزة و انما متكاسلة فشخصيا في دائرتي التي اعيش فيها لا وجود لاشارات المرور و لا وجود للشطرة في ااماكن المناسبة سوى قرب محطة النقل الحضري و الشارع نصف الشارع الرئيسي للدائرة.
اكثر من 20 حادث مرور في بعض الاماكن و المنعرجات في السنة و لا اجراءات اتخذت لوضع حل او النظر في اسباب وقوع هذه الحوادث في تلك الاماكن .





عاجزة تماما من خلال قنوات الإعلام ومنها التلفزة في تخصيص برامج وحصص تعليمية في مجال تعليم السياقة ؟

قنوات الاعلام للاسف همها الوحيد جمع مال يمكن جمعه من مال و الاولوية للاشهارات التجارية و البرامج التي مل الجزائري من مشاهدتها فهجر القنوات الجزائرية ، فلم توضع الاعلانات و الحملات ذات المنفعة العامة؟ الجمهور الجزائري اغلبه رياضي و يشاهد البرامج الرياضية فلما التركيز على هذا و جعله نقطة قوة و توعية الشباب بحملات اعلامية عن خطر هذه الظاهرة؟
لما لا تبث التلفزة برامج تفضح فيها المقاولين الذين يتسلمون الطرقات و تهيئتها؟
يبقى السؤال مطروحا لا مجيب له.


يري البعض أن الخلل يكمن أساسا في ثقافة المجتمع وغياب الوازع الديني والأخلاقي والخوف من عقاب الله تعالى لقتل الناس وعدم إحترام إشارات المرور وتحديد السرعة ؟


نعم هو كذلك العنصر البشري السبب الاول في تفاقم هذه الظاهرة بوجود اسباب غير مباشرة سبق الحديث عنها ، فاغلب حوادث المرو ر المسجلة سببها ايدي شباب غير مؤهلين للسياقة و كل عقولها تهور و تسرع و غطرسة عوض التعقل و التفكير في الاعمار التي سيحصدها لو يخطئ او يركتب هفوة .

نتمناو السلامة ان شاء الله لجميع السائقين و التعقل و الالتزام بقانون المرور و ان
و توعية الشباب خاصة و كل حاملي رخصة السياقة و ان توضع لجنة من قبل الحكومة لدراسة هذا المشكل لانه لم يعد مشكر فحسب بل اكثر من ذالك .
مشكور مرة ثانية اخي الاستاذ المرشد على الموضوع الهادف تقبل مروري