غداة استقلال الجزائر لم يكن هناك مليارادار واحد اما الان قد يصل الى 8000 وربما اكثر
هل كل هؤلاء كونوا ثرواتهم من اللاشيء ونحن نعلم الجزائر والسياسات المطبقة عليها في تسيير الاقتصاد واحتكار السلطة للمال فالواحد لما يفتح محل تجاري فانه يعلم مسبقا انه لو استطاع ان يوفر الاكل لاهله من المحل فهو نجاح باهر .
والخطير انها اصبحت علانية فمنها من سماها الهدية ومنها من سماها القهوة
ومنهم من تفقه في الدين وقال انها تكاليف خدمات الشخص اي انها حلال على حسب اعتقاده.

حتى تقدم ملف لازمك برية كيما هذه
والظاهرة اصبحت منتشرة خاصة بين الموظفين والمنتخبين بل حتى في اوساط وزارية وصفقات دولية واذكر هنا مثال القضية التي اثارتها ايطاليا بشان تقديم رشاوي الى مسؤوليين جزائريين لتسهيل عملية نقل الغاز والعديد من القضايا من قضية سيدار الى بنك الخليفة ومازال المخفي اكثر ..
الان الرشوة مست جميع القطاعات بما فيها العلم والشهادات واصبحت النقاط تباع وتشترى
وكذلك المقابلات الرياضية وحتى اصوات الناخبين اصبحت تشترى
الحكومة الجزائرية طبعا لم تتاخر في سن القوانين لكنها على ما يبدو انها مجرد ارضاء للرأي العام ولا توجد هناك جدية حقيقية لمحاربة الظاهرة على الاقل مستقبلا لان اللي فات مات ما نقدر نصلحه واللي رشى وكيله ربي

اصبحت الرشوة قهوة



والرشوة هي هدية