احيي كل جزائري وعربي اصيل ،ان الحملة المصرية المسعورة ضد الجزائر لا تزال قائمة الى اليوم، وما ادهشني يا اخوتي الجزائريين هو ما سمعته اليوم على قناة المحور من ان مسؤولا جزائريا رفيع المستوى في الحكومة قال بان الازمة بين الجزائر و مصر لن تدوم طويلا وقد اشارت الصحفية التابعة لهذه القناة ان هنالك نية لدى الحكومة الجزائرية بتقديم اعتذار لمصر، صدقوني يا اخوتي لقد صدمت كثيراعندما سمعت ذلك، لقد تعرضنا للاهانة نحن وشهداؤنا وحكامنا ثم تاتي الحكومة لتعتذر مستقبلا، لا و الف لا ، لن نقبل الذل و الهوان ما دام هناك جزائري حي ، فاذا قرر مسؤولونا ذلك، فليقتلونا جميعا ثم يعتذروا ، ثم
الاعتذار من من ؟
-من الذين وصفونا بالارهابيين و الهمجيين و اليهود و اللقطاء
- من الذين وصفونا ببلاد المليون لقيط و جزمة.
- من الذين يعرفون الجزائر من نسائها .
- من الذين وصفوك سيدي رئيس الجمهورية برئيس عصابة.
انا مواطن جزائريى وارجو ان تصل رسالتي لكل الشعب وللمسؤولين، خصوصا فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و من حقنا عليك يا سيادة الرئيس وانت رئيس كل الجزائريين اختلفوا او اتفقوا معك ان تحفظ كرامتنا طبقا لدستور البلاد و ما فوضك الشعب عليه و انتم تحكمون باسمه.
في الاخير اشيد بسياستكم الحكيمة ان تتحملوا مسؤولياتكم وتردوا اعتبار هذا الشعب الذي اهانه حسني مبارك العميل لاسرائيل والخائن لقضايا الامة من اجل كرسي السلطة هو وزمرته الخبيثة التي تنشر سمومها في كل مكان.ارجو من الشروق الحبيبة وفخر الشعب الجزائري و الامة الاسلامية ان تمنع كل خطوة من اي مسؤول ولو كان جزائريا ان يهين شعب المليون ونصف مليون شهيد وعظيم رغم انف الحاقدين والمشككين في مصر بالاعتذار لهم ولو حتى بالتلميح لذلك ، فالشعب الذي قهر الاستعمار الفرنسي لا يعتذر لعملاء اسرائيل في المنطقة.