رد: حديث الصباح.. في التبعية..
22-12-2017, 07:00 AM
لم تكن القوة الثالثة في الجزائر تسمح للنخبة الجزائرية أن تتبوأ مناصب المسؤولية في الحكم، بعد الإستقلال و حتى بعد التعددية، وليس مالك بن نبي وحده بل أسماء كثيرة، منهم مولود قاسم نايت بلقاسم، أحمد توفيق المدني، امبارك الميلي و نجله محمد الميلي، ،و أعضاء من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و منهم البشير الإبراهيمي الذي سجن ايام الرئيس بن بلة، و غيرهم من الذين ركنوا في زاوية النسيان، رغم أنهم من بناة القومية الجزائرية، و قادة الثورة الحقيقيين، الذين همشوا و أبعدوا عن الحكم ؟.. هؤلاء كانوا من رجال العمل الصحيح و الوطنية الحقة، دون أن ننسى الذين اغتيلوا ظلما اثناء العشرية السوداء من إطارات الدولة الذين يمثلون النخبة المثقفة، لو كان لهذه الفئة مقعد في الحكم لما جيئ بالشاذلي و لا حتى ببوتفليقة، و ما كان حال البلاد على ما نراه اليوم ، ما زال الطابور الخامس يسير شؤون البلاد، هي حقيقة واضحة وضوح الشمس لا يمكن أن نغطيها بالفربال..، و يكفي أن نطرح السؤال التالي: لماذا مازال صناع القرار يتحفظون في الحديث عن القاعدة الشرقية، و لا يريدون كشف الحقائق عما وقع في الولاية التاريخية الثالثة؟ لما لم تعتمد الداخلية حزب الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي؟ و هل المصالحة الوطنية مشروع كامل مكتمل؟، و مسائل اخرى الحديث عنها سابق لأوانه..
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..
التعديل الأخير تم بواسطة علجية عيش ; 22-12-2017 الساعة 07:05 AM