رد: مختصر ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية
03-01-2018, 03:12 PM

49 - محاولة عثمان بن شيبة قتل الرسول صلى الله عليه وسلم يوم حنين.
قال الذهبي: غريب جدًا.

50 - رميُ الرسول صلى الله عليه وسلم أهلَ الطائف بالمنجنيق لمّا حاصرهم.
لا تصحّ، قال الزيلعي: ذكره الترمذي معضلاً.

51 - قدوم أُمّه من الرضاعة صلى الله عليه وسلم بعد حنين.
قال ابن كثير: حديث غريب، وقال الألباني: ضعيف.

52 - قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه الشهيرة:( بانت سعاد).
قال العراقي: هذه القصة رويناها من طُرق لا يصحّ منها شيء، وذكرها ابن إسحاق بسند منقطع.

53 – " رحم الله أبا ذرّ، يمشي وحده، ويموت وحده"، وأنه صلى الله عليه وسلم قالها لمّا لحق أبو ذر رضي الله عنه بجيش المسلمين المتجه إلى تبوك.
ضعّفه ابن حجر والألباني.

54 - أمره صلى الله عليه وسلم بتحريق مسجد الضرار.
قال الألباني: مشهور في كتب السيرة، وما أرى إسناده يصح.
(انتهت المجموعة بحمد الله).

إضافة:
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" السِّيرة النبويَّة الواقع أنَّها فيها أشياء ضعيفة مِمَّا نُقِل، وفيها أشياء صحيحة، ومِن أحسن ما رأيتُ هو:( زاد المعاد: لابن القيِّم)، على أنَّه -رحمه الله- أحيانًا يأتي بآثار غير صحيحة، لكن هُوَ مِنْ خَيْرِ ما رأيتُ، وكذلك مِنْ بعده:( البداية والنِّهاية: لابن كثير)؛ فإنَّها جيِّدة.
ولكنْ: لو شاء الإنسان أنْ يأخذ كلَّ قضيَّة وحدها، ويُراجع عليها كلام أهل العلم، ثمَّ يُلخِّصها في كتاب له خاصّ، أو ينشره ويكون عامًّا: هذا طيب.
وأنا أتمنَّى أنْ يُوجد طالب علم يحرص على هذه المسألة، وينقِّح السِّيرة النبويَّة، وسيرة الخلفاء الرَّاشدين مِمَّا شابَهَا مِنَ الآثار الضَّعيفة، أو المكذوبة -أيضًا- ".
(من "سلسلة لقاء الباب المفتوح"، 63ب، (00:24:39))