رد: الموقع الالكتروني "اربا اربا" www.irben-irben.org
12-12-2009, 07:48 PM
هكذا قهر الجزائري ابراهيم حميدة الفراعنة إلكترونيا




إبراهيم حميدة، مخرج في القناة الإذاعية الثالثة، استطاع أن يواجه بهوايته الفنية غطرسة الإعلام المصري، الذي شن حربا شعواء ضد الجزائر، مستعملا الشبكة العنكبوتية فقهر قنوات النيل سات بقنواته التي أمعنت في سب الجزائر، ويعتبر إبراهيم أشهر مخرج في مواقع الانترنيت يتلقى موقعه في اليوتوب والفايس بوك أكثر من 10 آلاف زائر يوميا منذ تاريخ مقابلة مصر الجزائر في 14 نوفمبر الفارط.
يقول إبراهيم أنه عندما شاهد العلم الجزائري يحترق في القاهرة والشهداء يهانون على الهواء لم يستطع تحمل الأمر، فعمد إلى الإستعانة بفيديوهات ولقطات من أفلام روبير دي نيرو لمواجهة الكذب المصري، ومن بينها اللقطة التي ركب فيها صوته على صوت روبيررت دي نيرو "إذا كنتم قد استيقظتم صباحا ووجدتم الأهرامات فإننا لم نستيقظ صباحا لنجد الاستقلال".
وأضاف المتحدث أنه عندما أدخل هذا الفيديو إلى اليوتوب شاهده أكثر من 20 ألف زائر، أما احتلال موقع في الفايس بوك وصل عدد معجبيه وزائريه إلى أكثر من 15 ألف يوميا، الشيء الذي دفع بإدارة الموقع لأن تبعث له برسالة تطالبه فيها بشرح محتوى هذا ما يقوم به تحت شعار "إربا إربا"، وإلا اضطرت لغلقه.
وحرص المتحدث في حديثه عبر الفيديوهات التي كان يبثها على التأكيد على الحس الوطني وكرامة الإنسان من خلال تكريس البعد الكوميدي الذي يرفع الضغط عن الجزائريين، ويرد لهم الاعتبار الذي أهدرته الفضائيات المصرية، لكن بعيدا عن العنصرية أو الدعوة للعنف، ويمكن مشاهدة هذه الرسائل في جو عائلي ودون المساس بمقدسات الآخرين.
ويؤكد إبراهيم أنه يتلقى عدة رسائل تشجيع وشكر من مختلف بقاع العالم من طرف الجزائريين ومن طرف شعوب المغرب العربي من تونس والمغرب بصفة خاصة، ومن طرف المغتربين الجزائريين الذين يقولون له "بفضلك نحن فخورون بجنسيتنا الجزائرية واستطعنا بالفن أن نهزم أرمادة من الإعلام يدعي الاحترافية"، و يقر أيضا أن الشعب الجزائري تم الإساءة له من طرف الإعلام المصري في أعز ما يملك، ومن الصعب اليوم تجاوز هذا الجرح، ويؤكد أنه من الصعب جدا أن يستجيب لطلبات محبيه اليومية عبر الشبكة، لأنه مرتبط بعمل يومي بالإذاعة، كما لا يمكنه أن يتواجد يوميا عبر الشبكة، لكنه وعد معجبيه بأن يكون وفيا لهم وللمنتخب الوطني في كأس إفريقيا وكأس العالم وسيكون حاضرا بأفكاره التي يستمدها من الأحداث اليومية، وهذا سر نجاح الفيديوهات التي كان يبعثها عبر الأنترنيت، لأنها كانت تستند لأحداث يومية انطلاقا من حادثة الحافلة إلى شهادات الفنانين العائدين من القاهرة.
وأكد إبراهيم أنه يجد صعوبة كبيرة جدا في مواصلة التواصل مع معجبيه وجمهوره عبر النات، خاصة وأن إعداد فيديو من دقيقتين يتطلب 3 ساعات كاملة من الميكساج وربط الصوت بالصورة، وهو الذي يقوم بالدبلجة إلى جانب استعانته بالفنان صالح أوقروت في بعض الفيديوهات، ونظرا لارتباطه بالعمل اليومي يفكر في كراء موقع على شبكة الانترنيت لعرض جميع الفيديوهات.
وعبر المتحدث في هذا السياق عن أمله في فتح المجال السمعي البصري بكل فروعه بما فيه مواقع الأنترنيت المتخصصة استجابة لمتطلبات الشباب الجزائري الذي أثبت في وقت الأزمة أنه يستطيع أن يجد أفكارا مهما كانت بسيطة للدفاع عن نفسه والتأقلم مع الأوضاع الصعبة.