وعليكم من السلام أجمله، ومن التحيةِ أعطرها وأزكاها.
أبو هبة يا سليل الكرام.
غفر الله لك ولي، بل ولنا جميعًا.
ذرني أقول لك: لستُ هنا طالب تشريفٍ، والبلادُ لها رجالها، وللبضاعة لها كيلها وأرطالها، وللكلمة لها أمانتها وقوّالها.
ولن يخسر الوطن لفقده لي، ما دام هناك في الجزائر رجال.
وما في الأمر إلاّ تبرئة عما قد يُلحق بي.
ثم أن الفقرة جاءت عذراء ولستُ أنا أبو عذرتها، وعصماء ولا أنا ابن بجدتها.
ولا حتى أنا كما قال الحطيئة:
أنا ابن بجدتهم علماً، وتجربةً ** فسل بسعدٍ تجدني أعلم الناسِ.
تحياتي يا عاقل