رد: الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة ! أم ماذا ...؟
12-01-2013, 08:37 PM
لا نستطيع التغيير من اخلاقنا الى السيء مهما كان الامر بل نحاول ان نطور منها اى الاحسن

و بالتالي مهما كانت معاملة الناس الينا بالسوء فاننا نبقى دائما على الاخلاق الحسنة و ندفع الاساءة بالتي هيى احسن

انتقيت لك قصة سيدنا محمد عليه الصلاة و ازكى السلام و جاره اليهودي

كان لمحمد عليه الصلاة و السلام جار يهودي مؤذ , حيث كان يأتي كل يوم بقمامته ويضعها أمام بيت محمد الرسول ومحمد يعامله برحمة ورفق ولا يقابل إساءته بالإساءة بل كان يأخذ القمامة ويرميها بعيدا عن بيته دون أن يخاصم اليهودي ، وذلك لأن محمدا كان يعيش لأهداف سامية وأخلاق راقية وهي تخليص البشرية من العناء وإسعادها بعد الشقاء . وفي يوم من الأيام انقطعت أذية الجار اليهودي لمحمد الرسول , فلم يعد اليهودي يرمي القمامة أمام بيته , فقال محمد الرسول لعلّ جارنا اليهودي مريض فلابد أن نزوره ونواسيه، فذهب إليه في بيته يزوره فوجده مريضا كما ظنّ , فلاطفه بالكلام واطمأنّ على حاله . إنّه نبل الأخلاق وسموّ النفس بل قل عظمة العظماء . اندهش اليهودي من زيارة محمد الرسول الذي جاء يواسيه في مرضه ولطالما كان هو يؤذيه عندما كان صحيحا معافى ، فعلم أنّه رسول الحق ولم يملك إلاّ أن يؤمن برسالة محمد ويدخل في دين الإسلام فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله .


تحياتي