العولمة ((الخطر الحقيقي على الأمة الأسلامية)) ــــ سلسلة صحوة أمّة
29-12-2013, 05:18 PM




بسم الله الرحمــن الرحيم و الصلاة على المصطفى الحبيب و بعد :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ماذا تعرف عن العولمة...؟؟
العولمة هذا المصطلح الشائع و المعروف لفظا لا معنى , نظام غربي تكفيري يدعو إلى توحيد العالم و كثير ماشجع العرب و المسلمون إنتشار هذا المصطلح سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن قصد أو عن غير قصد, لأنّ أكثر الناس لا يفهم ما معنى توحيد العالم () هذا يعني راية واحدة ثقافة واحدة و الأخطر من كل هذا دين واحد, نعم هذه هي حقيقة العولمة , العولمة تسويق و تزييف العولمة غتارة تعزف لحن الكفر العولمة : لاعب يتلاعب بأصول الإسلام , بائع يبيع سلعة رخيسة لكنّها فاسدة و خطيرة إذ تتفرع عنها العولمة الإقتصادية و هو مصطلح خبيث يخفي خلفه الهدف الحقيقي إذ أنّ هذا المصطلح الوهمي يرادفه ( الربا العالمي ) نعم نقول هذا لأنّ معظم الشركات التي تدعم هذا النظام شركات صهيونية ( تعمل أساسا على التأسيس لمصطلح : النظام العالمي الجديد) إذ جُعلت الشعوب خاصة العربية منها عبيد لهذه الشركات التي تزداد أموالها و تتسع سيطرتها و شهرتها في كل أنحاء العالم مستغلين استغفال و ((استحمار)) الشعوب العربية التي باتت و بكل أسف تلهث و راء كل ماهو غربي .
إذ أن هده الشركات تعمل على جعل كل العالم بحاجة إليها ( حتى أصبح البعض يبرر تعامله معها و يقول الضرورات تلغي المحضورات ) يريدون أن يزداد العالم فقرا و يزدادون هم غنا.
نعم سيقول الكثير أنّ هذا الأمر مبالغ فيه و أنّ هذا الكلام يهوّل الأمر , لكن الحقيقة هي أننا نجهل حقيقة السيطرة الصهيونية و إلى أي مدى تغلل الصهاينة داخل وجداننا و في بيوتنا نعم هناك أشياء كثيرة نتغافل عليها لكنّها جد مؤثرة و مهمّة راجع هذا الموضوع :
أفيقي أّمّاه فمستقبل أمتي في خطر ( ألعاب الفيديو)


و الحقيقة المرّة هي أنّ هذه الشركات بالذات هي من تدعم الموضة و التفتح و تقوم بدس سمومها ( خاصة الرموز المسونية) التي سأفرد لها موضوع إن شاء الله , قلت تقوم بدس هذه الرموز الخطيرة و التي نتعامل معها بكثير من الاستهزاء و التساهل , و ستتفطنون إلى أن كل شعارات هذه الشركات الصهيونية تتخذ رموز ( العين الواحدة) و التي ترمز للمسيح الدجّال, و باقي الرموز المسونية خاصة الهرم و القرنين و التي تعرف بالتمثيل بأصابع اليد و غيرها سنأتي إلى تفصيلها لاحقا.

لا شيء
كل شيء كما كان
كأن غبار الأرصفة ألف مدينتنا بعدك ، حين تمطر يصبح و حلا ، و عند القحط رذاذٌ يعمي العيون ، و في كل الحالات ، نحن نتسخ كلما طال بنا الزمن...
التعديل الأخير تم بواسطة امر طبيعي ; 31-12-2013 الساعة 09:36 AM